من نحن ؟! ماذا نريد ؟! ولماذا موقع (التحرير نت) ؟!
أسئلة مشروعة بل ومن حق كل إنسان يمني على وجه الارض أن يطرح هذه (الأسئلة المشروعة) بل وان يلقيها في وجوهنا!!بكل قوة وشجاعة!!
ولكن لماذا أيضا بكل قوة ؟!(سؤآل منطقي مشروع) وعلى العين والرأس من فوق!!كيف؟!بكل أختصار نقول: لأننا نعتبر أنفسنا في خدمة قضايا شعبنا!!ونعتبر انفسنا جنودا مجهولين في مسيرة ثورتي شعبنا!!ومقاتيلن بالحرف الشجاع والكلمة الحرة المبدئية من أجل نصرة كل قضايا شعبنا اليمني وأمتنا العربية والاسلامية الحقة وليس صنع تايوان!!وكامب ديفيد!!وأسطبل داؤود!!وواي ريفر!!نعم يا (شعب اليمن) بأسره [نحن] هكذا في صميم (رؤيتنا) و(قناعاتنا) و(مواقفنا) و(أدوارنا) الوطنية الثورية والتحررية منذ ولادتنا وحتى نموت وإن [كنا]ا نفضل الأستشهاد على الموت الأعتيادي بحلول ساعة المنية على أسرة نومنا وهجوعنا وسكينتنا!!فهذا الموقع (التحرير نت) وبكل صراحة هو أمتداد لتراثنا النضالي سياسيا وتنظيميا وإعلاميا بدءا بجريدة (الحرية) المنبر المركزي لحركة المعارضة اليمنية الوحدوية الحرة المستقلة في المنفئ الألماني وأخوانها من [النشرة السياسية] الباسلة التي دمرت مؤآمرة الانفصال وحتى (اليمن الدولي) لسان حال رفاقنا الأبطال الأحرار في [قيادة جبهة تحرير عسير وجيزان ونجران] وغيرها وغيرها وكل جهودنا هذه أنما تصب في خدمة قضايا شعبنا كل قضايا شعبنا وكل شعبنا من عدن إلى صعدة ومن جيزان للمهرة وماخلفها أيضا!!حتى الخليج الشرقي لليمن الطبيعي!!
ولكن نذكر أبناء شعبنا بالمقابل من جهتنا بطرح تساؤل آخر أكثر ألحاحا وأهمية ومشروعية من زاوية أخرى (لماذا من المنفئ الألماني) أصلا وحصرا ؟! سؤآل وجيه يا (أخي اليمني) في كل مكان والجواب بأختصار هو [أننا] كنا السباقين إلى مواجهة نظامي عدن وصنعاء منذ (أول مقالة ثورية وحدوية) كتبها [مؤسس وقائد حركة المعارضة اليمنية في المنفئ الألماني] أواخر ديسمبر 1980م وهو داخل صنعاء وتعرض بعدها للملاحقة والمطاردة والخطف والدهم والنهب والأعتقال والتعذيب والتهديد بالقتل وهو تحت التعذيب الهمجي الوحشي ب"قصر البشاير" السوداء!!في قبضة أشباه رجال ما يسمى "أمن وطني" في صنعاء وكانت (المقالة الثورية المعنية ممنوعة من النشر في صنعاء)!!ومهربة ومنشورة في (بيروت)!!على صفحات مجلة (أضواء اليمن)!!وتحت عنوان (الوحدة اليمنية بين التناول السطحي والمعالجة الهادفة) وما أن أفلت كاتبها المناضل [رياض حسين القاضي] من بين أيديهم الملطخة بدماء كل الشرفاء المناضلين الأحرار من رجالات اليمن
حتى (قرر التحدي والمواجهة حتى النصر أو الموت) وعلى أوسع نطاق دولي!!فخرج مع ثلة من أنبل وأعز وأشرف رفاقه إلى المنفئ وبدأ ب(وضع أولى لبنات المشروع السياسي المعارض) و(تأسيس وبناء الحركة) لبنة لبنة حتى أصبحت (رقما صعبا في المنافئ الأوروبية) و(في وجه نظام صنعاء المسخ) والأهم من نظام الأذناب والمطايا في صنعاء أنه (أصبح رمزا للتحدي التاريخي) النادر!!في وجه (صناع) نظام النهب والأجرام والخطف والاغتيالات والأرهاب القائم في صنعاء وهم بكلمتين فقط لاغير "خنازير آل سعود" العدو التاريخي للشعب اليمني ولهذا وكي لانطيل في الكلام ف[نحن] على أبواب مشروع سياسي تاريخي كبير نقول بأختصار أيضا [نحن] أشبال وأبناء ثورتي 26 سبتمبر 1962م المظفرة المغدورة!!وشقيقتها التوأم 14 أكتوبر 1963م المجيدة الموؤدة!!ولهذا وبعد حقب من التآمرات السعودية الخسيسة (من حقنا اليوم) و(بأسم شعبنا اليمني) في شطري الوطن والاضلاع المحتلة سعوديا [عسير + جيزان + نجران] أن نسأل حكام اليمن الحاليين (أين هي ثورتا شعبنا وشهدائنا وضحايانا ؟!)!!(ماذا تبقى من ثورتي شعبنا ومنجزاتها ؟!) !!و(ماصلتكم بثورتي شعبنا وشهدائنا أصلا وفرعا؟!) و(لماذا قتلتم أعز وأنبل وأشرف مناضلينا الشرفاء الأحرار على أمتداد كل ساحة اليمن؟!)!!و(لماذا شردتم إلى المنافئ الاجنبية من لم يقع في قبضتكم أو أفلت من أقبية جرائمكم الحقيرة؟!)!!
والفضيحة الأكبر (كيف تدعون الحفاظ على الوحدة وأنتم تعيدون الذين تآمروا عليها وقاولوا لتمزيقها ونفسها فوق رؤس جماهيرها بطائرات رئاسة الدولة كيف ؟!)!!و(كيف تدعون الدفاع عن الوحدة وأنتم تبيعون أضلاع وطننا للعدو السعودي ومرافق الدولة لحثالات الخليج الحقيرة؟!)(من يصدق اكاذيبكم يا علي عبدالله صالح العفاش وعصابته الارهابية من رؤوس شبكة "القاعدة" ومقاولي عملياتها الأجرامية وشركاء تجارتها من ؟!)
وكي لانخوض في ملفات السرق والنهب والفيد وهو ما سنتركه للمقالات والتقارير وتناولات القضايا الأخرى التي سنتابع ونفتح ملفاتها على مستوى العالم بأسره والكرة الارضية برمتها حتى نعري نظام عصابة أذناب ومطايا خنازير آل سعود فأننا نقولها بكل ثقة وأختصار إن موقع (التحرير نت) هو موقع (كل يمني) مازال يعتبر نفسه رجلا وصاحب كرامة انسانية لا يقبل طأطاة الرأس ولا بيع الشرف والضمير ناهيك عن ذرة رمل من تراب الوطن!!فكما [نحن] من أبناء عدن وعسير وصعدة ولحج وتهامة وبيحان والعوالق وزبيد وتعز والمخاء والمكلا وتريم وإب والبيضاء وحتى مأرب وهو مايجسد عمليا (وحدويتنا) وطنيا وتاريخيا وكفاحا ومعارضة حرة مستقلة في المنافئ الأضطرارية!!فان هذا الموقع هو تجسيد ل(وحدة القضية اليمنية) و(وحدة الهموم الوطنية) و(وحدة الشجون الأنسانية في الوطن اليمني المنكوب)!!ومن هنا نقولها بكل أعتزاز وفخر أمام الاعداء وتواضع عظيم أمام [الله] و[رسوله] و(كافة أبناء شعبنا الشرفاء الأحرار) إن موقع (التحرير نت) هو موقع كل يمني في كل وأي مكان من المعمورة متعلما ومثقفا أو جاهلا أميا فهمانا او حتى غشيما غبيا عطشانا لمعرفة الحقيقة!!وهو ومنذ لحظة تدشينه الأولى يوم الحادي عشر من اكتوبر 2008م المبارك وإلى ماشاء الله سيكون (ساحة الكفاح السياسي والأعلامي المتميز على الصعيد الدولي) كما كانت جريدة (الحرية) ذاتها وأخواتها ومن هنا فأننا ندعو كل اليمنيين نساءا ورجالا شيبا وشبانا بأن يتواصلوا [معنا] بالكلمة الحرة الأبية الشجاعة والمعلومة والوثيقة والخبر والمقال والقصيدة والكاريكتير وأن لا يبخلوا علينا بأي مفيد للحفاظ على مستوى أداء الموقع وتطويره أكثر فأكثر أكثر باليوم والأسبوع وعلى مدار الساعة!!فهذا الموقع هو (النذير العريان) لنظام صنعاء الأرهابي المجرم وأسياده من خنازير آل سعود في الرياض والدمام وعرعر والجبيل وحفر الباطن!!وحتى أسياد أسيادهم في واشنطن وتل أبيب
فبتدشين موقع (التحرير نت) المجلجل المزلزل هذا (يبدأ تاريخ..وينتهي تاريخ)!!فقد أنتهت مراحل الجنرال (فاكس)!!مدفعنا العملاق الذي دمر المؤآمرات وهي مازالت في رأس الشاذ الحاقد سلطان ولد عبدالعزيز آل سعود!!كما دمر خطط الأغتيالات داخل اليمن وفي المنافئ!!وهي في رأس خادمه المطيع المأجور المدعو علي عبدالله صالح العفاش في صنعاء!!بل وسحق كل مقاولات تجار الفتن والحروب والمكائد والدسائس من مرتزقة الأصطبلات السعودية المعفنة على مستوى اليمن والاقليم وحتى القرن الأفريقي!!وبكل صدق وكما نسجل شكرنا للجنرال (فاكس) فإن من حقه علينا أن يرتاح من عناء عقدين من الزمان المكافح (في خدمة قضية الشعب اليمني) و(خدمة إيصال صوت المعارضة اليمنية الوحدوية الحرة المستقلة في المنفئ الألماني) إلى كافة الأحياء في قارات العالم الست قاطبة!!ومن حق (الجنرال الوفي فاكس) أن يدخل متحف أرشيف (حركة المعارضة) بكل زهو وتألق ونبل وسمو وحتى ان ناخذه [معنا] إلى أرض الوطن يوم العودة المباركة المظفرة المنتظرة كي تحتفي به وتتفاخر أجيالنا الصاعدة بأنه كان (الوسيلة النموذجية) والوحيدة الانجع التي مكنتنا من أختراق الأجواء والحدود ونقاط التفتيش ومحاكم التفتيش في منافذ ومطارات وطننا اليمني وحتى كل وطننا العربي!!بل وأوصلنا (الجنرال فاكس) إلى غرف نوم كافة الديكتاتوريين المبتذلين حكام الوطن الوطن العربي وحتى مخادع أعز ما عندهم!!فلله درك يال (جنرال فاكس)!!وماشاء الله على العقل الأنساني الذي أخترعك!!فقد ضمن ل[لنا] مسبقا أن نكسب أكثر من معركة سياسية وحتى ميدانية بمجرد أن ضغطنا على زر الأرسال!!فكيف سيكون حال الحكام السفلة والحقراء في يلادنا اليمن وما جاورها وكل وطننا العربي وعلى رأسهم خنازير آل سعود ومن وراء أذيالهم وادبارهم أذنابهم ومطاياهم المعفنين الرخاص والقتلة المأجورين في نظام صنعاء!!وعلى راسهم هذا الأمي الجاهل الضحل (علي صالح أو ماعرفتيني يابغلة؟!)!!ناهيك عن مرتزقتهم الرخاص المرميين في إصطبلات الركود بأنتظار مقاولات تآمر أخرى لاحقة على أمن وأستقرار ونهوض وحرية وأنعتاق الشعب اليمني؟!عوضا عن دماء واوراح أبنائه وبناته وكل مقدساته ومحرماته وأعراضه؟!هذا هو أصل وفصل مهمة (التحرير نت) القادمة!!وهذه هي (عناوين) معاركنا السياسية والفكرية ومساجلاتنا القلمية والأعلامية القادمة!!طيات أنطلاق (التحرير نت) ومهامه التنويرية والتثويرية القادمة وعبر ملاحم النزال القادمة التي سنخوضها حتما بثبات
وبنفس قوة شغف التحدي والمواجهة والتأثير والعنفوان كما عهدنا الأعداء قبل الأصدقاء!!ولكن يبقى سؤآل (ما هي أهدافنا يايمن ؟!) من إطلاق (التحرير نت) ؟!بأختصار وثقة عالية بالنفس ومن مواضع القوة والأقتدار نقول بكل شموخ وأعتزاز (أهدافنا) هي : (أولا): إسقاط نظام عصابة الأرهاب المتأسلم في صنعاء عن الحكم بكافة الوسائل المشروعة ومحاسبته على كل جرائمه منذ أنقلاب 5 نوفمبر 1967م السعودي في صنعاء ومؤآمرة 6 نوفمبر 1967م البريطانية في عدن. (ثانيا) محاسبة كل لصوص النهب والفساد في نظام صنعاء على كل فلس احمر أو سنت أبيض سرقوه من أقوات الشعب اليمني وديونه الخارجية وسوقهم إلى المحاكم فورا دون أي إبطاء أو تأخير. (ثالثا) إعتبار مبدأ (من أين لك هذا ؟! ) هو (مبدا الشعب اليمني الأساس في الثورة القادمة). (رابعا) فتح كافة ملفات الجرائم السياسية من الخطف إلى التعذيب والأعتقالات والأعدامات خارج نطاق القانون في شطري اليمن. (خامسا) تثبيت عدم الأعتراف الشعبي والوطني بما سمي "ترسيم أتفاقية حدود" مع العدو التاريخي للشعب اليمني ممثلا بخنازير وأنجاس وشواذ آل سعود وتجييش الطاقات الوطنية كافة لكشف وألغاء صفقة الخيانة الوطنية بين المشترين خنازير آل سعود والبائعين شرفهم الوطني في صنعاء امثال القاتل المأجور الحقير المدعو علي عبدالله صالح هديان والمقبور عبدالله أحمر والجرسون الرخيص في هيئة "سنيور" الهالك المدعو عبدالقادر باحمال!. (سادسا) وضع المجتمع الدولي كافة أمام مسؤلياته السياسية والأمنية والقانونية إزاء علاقة نظام صنعاء المباشرة واليومية العلنية برؤوس شبكة الأرهاب الدولي المعروفة بأسم "القاعدة" في صنعاء بعد أن شكلتها وكالة الأستخبارات المركزية الأمريكية وفرعها الأقليمي ممثلا بوكالة المخابرات العامة السعودية ومديرها المطرود من الخدمة الشاذ-مثل أبيه الصريع فيصل وأخوانه سعود وخالد والمتشاعر عبدالله-المدعو تركي الفيصل شقيق غيداء الفيصل-زوجة ولد الجارية بندر!!-التي كانت الوحيدة التي غادرت الأراضي الأمريكية فور أحداث 11 سبتمبر 2001م الملعوبة رغم أن كافة الأجواء الأمريكية كانت قد أغلقت في وجه الطيران والملاحة الدولية!!ورغم أنها قامت بتحويل مبالغ مالية كبيرة من حسابها الشخصي إلى حساب المتهم المدعو (محمد عطا)!!في أحد البنوك الأمريكية كما نشرت كبريات الصحف الأمريكية نقلا عن مصادر أستخبارية أمريكية!!.(سابعا) الكشف عن مصائر كل رجالات اليمن الشرفاء والأحرار المختطفين في كل من عدن وصنعاء وتمكين أسرهم من معرفة مصائرهم أو قبورهم على أقل تقدير ومحاكمة ومعاقبة كل المتورطين في جرائم التصفيات السياسية الأجرامية السرية في أجهزة مخابرات الشطرين
سواء بسواء. (سابعا) فتح ملف جريمة إستدراج وإعدام رئيس اليمن الشمالي (إبراهيم الحمدي) وزملائه من قادة أسلحة الجيش اليمني وإيصالها إلى محكمة الجنايات الدولية. (ثامنا) فتح تحقيق دولي في جرائم مؤآمرة 13 يناير 1986م في عدن ومحاكمة كل المتورطين في تنفيذها وعلى رأسهم ممولي المؤآمرة وهم خنازير آل سعود كالعادة!. (ثامنا) السعي إلى قيام تحالفات سياسية وطنية مع كافة شرائح وقوى شعبنا اليمني في الداخل والخارج من غير الملطخين بدماء أبناء شعبنا وغير الملوثين بشراكات السلطة في النهب والعمالة والفساد أو الأرتزاق من أعداء اليمن الأقليميين في الجوار. (تاسعا) تبني قضايا أبناء الشعب اليمني كافة في الداخل والخارج دون تمييز. (عاشرا) كشف كافة الحقائق للشعب اليمني وتنوير الرأي العام بكل المستور والمتستر عليه من بشاعات نظام صنعاء ضد القوى الوطنية والهيئات والمنظمات النقابية والشعبية والأبداعية.
(حادي عشر) توطيد العلاقات الوطنية بين كل جهات الوطن وكافة فئات الشعب اليمني على مبدأ الوحدة اليمنية الأصيلة وليس وحدة الأستيلاء والأستحواذ والنهب والفيد والأقصاء ومكافحة نظام صنعاء وشركاه من لصوص المال والتجارة والقروض وحتى الأرهاب المتأسلم حتى أسقاطهم وبكافة الوسائل المشروعة بما فيها الكفاح المسلح طالما وهم يحاربون الشعب اليمني بكل (ثقل الدولة)!!و(آليات وأسلحة الجيش)!!و(أجهزة المخابرات) المتعددة!!وحتى شبكات الارهاب!!. (ثاني عشر) العمل مع كل الشرفاء والخيرين على (صياغة مشروع وطني للتغيير الشامل العاجل) صدا لمؤآمرات التمزيق السعودي!!ومنعا لتجارة المقاولة بمصير الوطن!!وحفاظا على دماء وأرواح الشعب اليمني بأسره!!ووحدة الوطن الترابية الطبيعية والتاريخية!!وتقديم كل الدعم والتأييد والنصرة لأبناء شعبنا في الأضلاع الوطنية المحتلة [عسير + جيزان + نجران] حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا والله ولي التوفيق. (أسرة التحرير نت) الثلاثاء 28 أكتوبر 2008م
التحرير نت/عدن/الطائف/ المنفئ الألماني :
(وللأوطان..في دم..كلّ حرّ..يد سلفت..ودين..مستحق)
- في يوم إحتفاله بعيد ميلاده في عدن 8 مارس 1954م -
المناضل رياض حسين القاضي يقيّم دعوة النظام السعودي للمعارضين في الخارج بالعودة إلى المملكة..وردود أفعال على وقوفه ضد تهديدها صهيونيا
[مؤسّس وقائد الحركة..منذ 34 عاما في المنفئ الأضطراري الألماني]
**
تنويه : هذه (التّناولة)..(ستعمّم على كلّ المعارضين "السّعوديّين"-مع الأعتذار..عن ال"سعودة"-في كلّ دول العالم..عبر المارشال (إيميل)
(المجد..والخلود..لعزيزنا..المناضل المختطف الشّهيد ناصر السّعيد)
(تمهيد : تهنئة رمضانيّة لأحرار أرض الحرمين في المعتقلات والمنافئ)
بادئ ذي بدء..وقبل الخوض في تناول ما يسمّى "دعوة محمّد بن سلمان – ولي العهد السّعودي" ل(المعارضين في الخارج..بالعودة إلى المملكة)..(أسجّل هذه الكلمة)..(بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك)..ثمّ أتناول..ال"دعوة" عامّة..!
[أتفهّم..عميقا]..و[أحترم..كثيرا..و..بلا حدود]..(كافّة مواقف الأخوة المعارضين "السّعوديّين" الرّافضين..مبدئيّا..و..بقوّة)..ل(دعوة ولي العهد السّعودي – محمّد بن سلمان)..التي (نقلها...عنه..رسميّا)..و..(بثّها مباشرة..حيّة على الهواء الطّلق..صوتا..و..صورة)..ما يسمّى "رئيس جهاز أمن الدّولة"..المدعو "عبدالعزيز الهويريني"..يوم الأثنين 3 مارس 2025م..وتناولتها صحف ومواقع إليكترونيّة كثيرة..مرفقة ب(شريط فيديو قصير..مبثوت على الأنترنت)..و(للعجب..العجاب..لم أطالعها..على "صحف سعوديّة")..؟!
و(أهنّئهم..جميعا)..بلا إستثناء..(نساءا..ورجالا..شيبا..وشبّانا)..في (جميع المنافئ الأضطراريّة الأجنبيّة)..ب(هذه المناسبة الرّبانيّة السّعيدة..أعادها الله عزّ وجل علينا..و..عليهم..بالصحّة..والعافية..والأنتصارات المباركة المستحقّة..وبالخير..واليمن..والبركات..إن شاء الله..تبارك..وتعالى..في عالي سماه)..ف(لا تحزنوا..ولا تهنوا..وأنتم..الأعلون)..و(الله معكم..ومعنا)..
(أهنّئهم..مرّة أخرى..سائلا المولى عزّ وجل "لهم"..أن يتقبّل صيامهم..وقيامهم..و"أن يبارك..في نشاطاتهم"..وأن يوفّقهم..جميعا..إلى ما يحب ويرضى..و"أن ينصرهم..على من ظلموهم..وشرّدوهم..وعذّبوا أهاليهم")..و(أحبابهم)..وعلى رأسهم (د.مضاوي الرّشيد – أستاذة علم الأجتماع في جامعة لندن)..و(د.محمد المسعري – بروفيسور الفيزياء النّوويّة خرّيج جامعة "هايدلبرج" الألمانيّة)..و(د.سعد الفقيه – بروفيسور الجراحة والعلاج الطبّي خرّيج الجامعات الأمريكيّة)..و(بقيّة الأحرار غيرهم من أوّل الطّابور المكافح..وحتى آخر لاجئ قادم في الطّريق..إلى المنفئ الأضطراري الأجنبي..القادم)..و(عبرهم..جميعا)..أواصل (التّهنئة) إلى (كلّ السّجناء..والمعتقلين..والمعذّبين في الحياة..داخل..و..خارج الزّنازن..في المملكة..والمنافئ..نساءا..و..رجالا..شيبا..وشبّانا..وحتّى أطفالا..والأولويّة بالطّبع..لمن هم في زنازن سجون ومعتقلات المملكة السّعوديّة..سجون ومعتقلات "صاحب الدّعوة" المشار إليها آنفا : ولي العهد السّعودي – محمّد بن سلمان")..مع (تأكيد..عظيم تضامني..وأعظم سلامي..وأعزّ تحيّاتي..لهم جميعا..بلا إستثناء..مؤكّدا وقوفي الشّخصي المبدئي الثّابت معهم..بالأصالة عن نفسي..وبالنّيابة عن رفاقي..كلّ رفاقي)..في [حركة المعارضة اليمنيّة الوحدويّة..الحرّة..و..المستقلّة]..في (كلّ منافئ أوروبا)..و(داخل اليمن المختطف..المنهوب..المدعوس..الممزّق..والمحتل..سعوديّا..إماراتيّا..بريطانيّا..أمريكيّا..و..صهيونيّا)..ومعزّزا كلّ ذلك..بدعائي..وإبتهالي..إلى [ربّ العالمين] في عالي سماه أيضا..أن يصبّرهم..وأن يمنحهم العزم على الثّبات..حتّى (يوم الأنعتاق المحتّم)..و(الحريّة..الأبديّة)..و(أسأل الله عزّ وجل..أن يحفظهم جميعا..وأن يعيدهم..جلّ وعلا..إلى أهاليهم وذويهم وأحبائهم..وهم..في أحسن حال..وصحّة وعافية..وأن يعافيهم..ويجزيهم خير الجزاء إن شاء الله..على كلّ ما كابدوه..من مظالم..وأنتهاكات..بشعة..نكراء)..!
**
(الولوج..في صلب "موضوع القضيّة"..و"على الباغي..سندير الدّوائر")
(60 عاما..و"القضاء..منزّه"..إلّا..من الأغراض..و..الأهواء)..!
من قصيدة (أحمد مطر : ما أصعب الكلام) في رثاء (ناجي العلي)
**
(كشف الحال..السّعودي..الخائب..في ضوء "رعونة..ولد سلمان")..!
(اليوم..وأمام كلّ شعوب شبه الجزيرة العربيّة والخليج واليمن)
[مؤسّس وقائد حركة المعارضة اليمنيّة في ألمانيا ..يعلّق..بصراحتة..المعهودة) :
(الأحرار الشّرفاء..دائما..و..أبدا..صمّام أمان..الدفاع عن حياض الأوطان)
- (كي لا تكون "الدّعوة الملكيّة"..باهتة..أو.."شراك..خداعيّة..مموّهة") -
(أسئلة جوهريّة..حول بيان رئيس أمن الدّولة السّعودي نقلا عن محمد بن سلمان) :
**
(ال"دّعوة"..من حيث المبدأ.."طيّبة"..ولكن..ولكن.."ألف..مرّة"..ولكن)..؟!
(دعوة المملكة للمعارضين في الخارج : تصحيح مسار..أم تخبّط..وعشوائيّة)..؟!
(أين "خطوات الأنفراج السّياسي..الموضوعيّة"..و.."العمليّة"..أين)..؟!
(اين "مداخل الحوار"..ف"المعارضون نخبة"..وليسوا "بهائما"..و"عجول")..؟!
(أين "مفاتيح..الحلول..الجذريّة"..ل"القضايا المزمنة العالقة"..أين..أين)..؟!
(أين "ملامح الأستجابة..المسؤولة"..ل"المطالب..الحقوقيّة..المشروعة")..؟!
(ماذا-يا "ولي العهد"-عن "مظالم الأعتقالات"..؟!و"حفلات التّشيش"..بل "رقصة..العرضة..السّعوديّة"..المنكرة.."فوق أجساد الضّحايا"..و.."تكسير..العظام"..؟!و"مذلّات..التّصفيد..أياد..وأقداما..بالقوّة..ودون وجه حق"..ناهيك عن "مسوّغ شرعي"..أو "قرار قضائي مبرّر..لا شبهة فيه..أو عليه"..؟!وماذا عن.."..جرجرات..الزّنزنات"..و"زيارات الفجر المباحثيّة والمخابراتيّة الأرهابيّة"..؟!وماذا عن.."ولائم..الزّار..والتّعذيب..السّاديّة"..ماذا..؟!ثمّ "الأهانات الوضيعة..وإذلال..الكرامات"..؟!و"تمارين..أكروبات الدّعس..والتّعليق,بالمقلوب"..؟!و"سهرات..العرش..والفرش"..على "الطّريقة السّعوديّة"..؟!ثمّ "أرتهان..وإرهاب..الأهل..والأقارب"..وحتّى "الأصدقاء"..بل و"حتّى..حتّى الجيران"..ل"مجرّد أنّهم..جيران"..؟!ثمّ "الملاحقات البوليسيّة الجنونيّة..الحاقدة"..حتّى "الأجبار..جبرا"..و"القسر..قسرا"..على "الهجرة"..و"التّشريد..العمدي"..إلى "اللجوء..الأضطراري"..؟!وبعد هذا..و..ذاك.."مواصلة الممارسات الأجراميّة الأنتقاميّة..العمياء"..و"أستئنافها خارج المملكة"..من خلال "ترصّدات..وملاحقات..المنافئ..الأضطراريّة..للخطف..أو القتل..والتّصفيات الجسديّة"..؟!عوضا عن "متواليات..الأعدامات..بالجملة داخل المملكة"..ب"أحكام جائرة..ما أنزل الله بها..من سلطان"..و"تملى..هاتفيّا..على قضاة الزّندقة..السّفلة"..بأسم "الدّين المفترى عليه"..؟!وأخيرا وليس بآخر.."مصادرة..كافّة الحقوق..الأساسيّة الأنسانيّة..والشخصيّة"..وحتّى.."الشّرعيّة")..؟!
(ماذا عن كلّ هذا..وذا..وذاك..من "بطولات أشباه رجال أجهزة المباحث والمخابرات..بفروعها المختلفة"..؟!و"كلّ رزايا معاناة..المعتقلات المزرية الرّهيبة..والسّجون..المعفّنة..الكئيبة"..؟!ماذا..ماذا..ماذا..؟!)..؟!
و(هل هكذا "دعوة..ملكيّة..هلاميّة"..يمكن "أن تقنع..أحدا".."عاقلا" كان..أو حتّى "مجنونا")..؟!هل..؟!هل..؟!هل..؟!و[أتوقّع..جوابا..مفحما]..وليس (بليدا)..!
(السّؤال..المركزي..الفيصل..الحاسم..الباتر..الآن..في المسالة..برمّتها) :
-
(هل هكذا "دعوة..ملكيّة..سعوديّة"..وجّهتها..رسميّا..وعلنا.."أمام العالم"..يا "محمّد بن سلمان – ولي العهد"..عبر "رئيس جهاز أمن دولتك الأرهابي..المجرم..النّعل الرّخيص..الوسخ..و..المبتذل..الوقح"..تنمّ..في المطلق..جملة..أو..تفصيلا..أو حتّى.."بين..بين"..عن "حالة نفسيّة..و..عقليّة..مسؤولة..واعية..صاحية"..تلامس "الحالة السّعوديّة الواقعيّة"..؟!و"تستجيب"..فعلا..وقولا..ل"تحدّيات الواقع"..و"المستقبل..القريب"..أو"البعيد..المدى"..و"مقتضياته..؟!أم..هي "عكس..ذلك..تماما"..و.."مجرّد..محاولة إستدراج..بليدة"..؟!
-
أجب يا "صاحب"..ال.."دعوة"..كي "يستنير شعب أرض الحرمين الشّريفين"..ومعه.."عموم شعوب شبه الجزيرة العربيّة والخليج"..ب"رأيك"..و.."رؤيتك"..!و"يبني المعارضون المعنيّون بالدّعوة..عليها"..ومن ثمّ "يتّخذون..القرار المناسب..الصّائب..إزاءها..رفضا..أو..قبولا".."وفق قناعاتهم..الحرّة..الواعية..دون إكراه"..وهذا بالطّبع.."حقّهم..المشروع..بلا منازع"..أو "جدال..سفسطائي"..ول"نترك..الحكم..لها..أو..عليها" أيضا ل"عموم شعوب شبه الجزيرة العربيّة..والخليج"..و"كافّة شعوب..أمم..دول..برلمانات..وصحافة العالم"..بأسره)..
-
ف(هل من جواب"..؟!"أيضاح"..؟!"شرح"..؟!"تفسير"..؟!يظهر "الخيط الأبيض"..من.."الخيط..الأسود"..؟!وحتما..حتما..حتما..يقينا-"كن".."على ثقة..تامّة" من ذلك-س[ندلي..نحن..أيضا..بدلونا..في "القضيّة المطروحة" : دعوة المعارضين "السّعوديّين" في الخارج للعودة إلى المملكة]-كي لا [نقول : المهلكة]-و[نقول رأينا] في (الجواب..الأيضاح..المنتظر.."منك"..شخصيّا)..ك[حركة معارضة يمنيّة..وحدويّة..حرّة..مستقلّة]..يعنيها ("مصير كلّ منطقة شبه الجزيرة العربيّة..والخليج"..و"اليمن" بالطّبع)..ك(تحصيل..حاصل)..كما يعنيها أيضا (مصير الأمّة العربيّة)..وحتّى (الأسلاميّة)..و(الأنسانيّة..جمعاء)..!
(المصيبة..المدمرة..في "دعوة ولي العهد السّعودي"..والنّاسفة لها..في آن) :
-
هي أنّها (تجاهلت..تماما..وكليّة.."الأسباب الموضوعيّة الكامنة"..في "المسألة كلّها" – بواعث "الدّعوة" نفسها)..التي "دفعت..دفعا..جبريّا"..إلى (خروج المعارضين والمعارضات من أرض الحرمين الشّريفين..إلى المنافئ الأجنبيّة)-"كأنهم خرجوا..للوناسة"..و"الفرفشة"..و"الذي..منّه"..!!-وهي (أسباب سياسيّة جوهريّة..تتعلّق بالحريّات الفكريّة..وحريّة الرّأي..والتّعبير..عوضا عن المعتقدات..كائنا..ماكانت)..ولو كانت "الألحاد" حتّى..ف(لا إكراه..في الدّين)..كما تعلّمنا (شريعة الأسلام الحنيف)-و(كلّ نفس..بما كسبت..رهينة)-و(ركّزت) بل (أنحصرت..حصرا..قطعيا..بائنا..بينونة كبرى..في "العوامل الذّاتيّة"..!و"البواعث الشّخصيّة للأفراد الباحثين عن لجوء إنساني..خارج المملكة السّعوديّة..دون أبعاد و أسباب سياسيّة") فقط..وبدت وكأنها "مكرمة..ملكيّة"..والعياذ بالله..أو.."عفوا..مدنيّا..عاما"..عن "مجرمين"..!و"مديونين"..!و"متهرّبين من الضّرائب"..!و"نصّابين..ومحتالين..في دكاكين أسواق التّجارة"..و"أصحاب..سوابق"..وماشابه..!ف"دعوة محمّد بن سلمان – ولي العهد السّعودي..للعودة"..أقتصرت على "من غادر أو هرب من المملكة..دون أن يرتكب جرما جنائيّا جسيما"..و"ليس عليه حكما قضائيّا..يتعلّق بالدّماء"..و"الحق الخاص"..لتبدو "الدّعوة الملكيّة"..إيّاها.. متنازلة "كرما منها"..و"تواضعا"..عن "الحق العام"..!ثمّ من أسمتهم "الدّعوة الملكيّة المعلنة"-وهنا..تكمن..بل تتجلّى.."المسخرة الكبرى"-أو "وصّفتهم"..ب"المغرر بهم"..!ومن أشارت إلى (أنّهم.."عارضوا المملكة..من الخارج"..بسبب وجود.."من يدفع لهم"..كي "يعارضوا..صاحب الدّعوة"..أو.."من سبقوه")..هكذا..حرفيّا..ونصّا..!كما جاء في (إعلان رئيس جهاز أمن المملكة) التّلفزيوني المبث على شبكة ال(يو تيوب)..نقلا عن "محمّد بن سلمان – ولي العهد السّعودي" نفسه..!وبلسانه..!وهنا..هنا..هنا..فقط..وحصرا..يكمن (بيت العصيد)..وليس (القصيد)..!ف(هل "تعي"..يا.."ولد سلمان") مايقوله [رياض – إبن عدن]..الآن..؟!هل "تفهم" قليلا.."معان"..و.."مدلولات"..هذا الكلام..؟!
و[أنا]..أسأل [نفسي] الآن..حائرا..مستعجبا..و..أسأل [نفسي] إلحاحا..كيف "يفكّر"..هذا ال.."ولي عهد مملكة آل سعود – محمّد بن سلمان"..؟!كيف..؟!كيف..؟!ف(المنفئ الألماني)..ومثله (البريطاني)..وبعده (الأمريكي)..وحتّى (الكندي)..فيه من (المعارضين السّياسيّين "السّعوديّين" رجالا ونساءا..شيبا..وشبّانا)..آلاف..مؤلّفة..من (ذوي الكفاءآت العلميّة..العليا..المرموقة).. (المفكّرين)..و(الأكاديميّين)..و(الأطباء)..و(المحامين)..و(المهندسين)..و(العلماء في شتّى المجالات)..و(الصّحافيّين)..عوضا عن (الطّلاب الجامعيّين)..وحتّى (الموظّفين والمستشارين الأمنيّين)-الهارب من نعيمكم "سعود الجبري"..الذي "يحاكمكم عند حبايبكم الأمريكان..في محاكم واشنطن"..مثالا-عوضا عن حتّى (الرّياضيّين)..و(الفنّانين – "المطربة عتاب" مثالا)..و(الكثير..الكثير..الكثير منهم..يمارس النّشاط السّياسي المعارض..للنّظام السّعودي..سرّا..و..علانيّة..عبر وسائل شتّى)-اليوتيوبر "غانم الدّوسري"..مثالا.."المختفي عن الشّاشة تحت حماية المخابرات البريطانيّة" بسبب "تهديداتكم لحياته" في "لندن"-و(القائمة تطول..تطول..تطول)..و(الحديث..شجون)..و[لي] شخصيّا (تواصلات شخصيّة مباشرة)..مع (كثير من الأسماء المرموقة منهم)..وهنا ينتصب (السّؤآل المركزي) : كيف يقول "محمّد بن سلمان – ولي العهد السّعودي" أنّه (يدعو المعارضين في الخارج..للعودة إلى المملكة)..ثمّ "يربطهم إعتسافا" بحكاية "مغرّر..بهم"..!و"هناك..من يدفع..لهم"..!كيف..؟!كيف..؟!كيف..؟!هل هذه "التوليفة..نتاج ذكاء إصطناعي"..؟!
(مالكم..كيف..تحكمون) صدق الله العظيم
(بصراحة)..(المسألة..بحاجة..إلى "فتوى")..بس ما تكونش "وهابيّة"..!
و(لعلمك..يا.."محمّد ولد سلمان" – "ولي العهد السّعودي") :
[أنا..شخصيّا]..سبق وأن [دعاني رسميّا..وخطيّا] الجاهل..الأمّي..المجرم..الفاسد..السّارق..والقاتل..المأجور-قاتل رئيس اليمن الشّمالي إبراهيم الحمدي..بأمر سعودي بالطّبع 11 أكتوبر 1977م-و(المفرقع الجمجمة..طابقين..وبلكونة..ب"الرّصاص اليماني الحي المبارك" 4 ديسمبر 2017م في قلب صنعاء..المدعو "علي عبدالله صالح" سنحاني)-مهرّب المسكرات والمخدّرات..معذّب وقاتل الوطنيّين الأحرار في اليمن-[دعاني]..ل(العودة من المنفئ الألماني..إلى صنعاء..أكثر من مرّة..عبر "رئيس وزرائه البعكوكة محمد سالم باسندوة"..وسفيره في العاصمة الألمانيّة السّابقة "بون" المرحوم "عبدو عثمان")..فرددت (عليه) فورا..و..ببساطة..قائلا..و(حرفيّا) : (دعني أدعوسك..أوّلا..بطنا..وظهرا..كما سبق وأن دعوستموني..في زنازن التّصفيد..والتّنكيل..الأعتقال..والتّعذيب..و"سهرات"..الأستنطاق المخابراتي اللّيلي المعربد..حتى "صياح الدّيك"..!و"أذآن..الفجر"..!ب"قصر البشائر"–مقر جهاز المخابرات اليمني" في قلب "صنعاء" أثناء "الأعتقال السّابع والأخير" 1 يناير 1981م-و(خلال الدّعوسة..فوق رقبتك..و..أنفك..يا.."علي طالح")..و(كي "نتفاهم..تراضيا..بحق..وحقيق"..و"نبقى..صافي..يا..لبن")..س[أضع شروطي كاملة..للعودة إلى اليمن]..وس(أبني حتما..على أسنانك..المفاصلة..وأضلاعك..المناصلة..ونزيف دماء أنفك..وفمك..وأذنيك-كما حدث [لي] شخصيّا..و"غيري كثير من الوطنيّين المعتقلين"-وأشيّد..بحماس منقطع النّظير (جسور التفاوض..المتينة..وأسس بناء الثّقة..الموضوعيّة..المضمونة..للأبد..دون تراجع)..وبعدها [أتخذ قراري النّهائي]..و(أبلغك به..شفويّا..بل..حضوريّا..وجها..لوجه)..ما لم..ف(يا..قاتل..يا..مقتول)..(هذا..آخر كلام عندي..مافيش..غيره)..وهو (أنصع..و..أوضح..وآخر..جواب..شاف..على "دعوتك")..ف(لا تقل "لي"..يا "طالح" : حدّد "لنا" عن طريق "سفيرنا في ألمانيا"..موعد "رغبتك في العودة"..كي نحجز "لك" مقعدا على "طائرة اليمنيّة")..!ف[أنا..رياض – إبن عدن]..يا ("ولد العاهرة السّنحانيّة الشّهيرة : ناصية مقصع"..لست "غنمة"..ل"تشحونها كارجو"..مثل "العفش")..!وقبلها [أعيدوا لي..أوّلا..كلّ ما أستوليتم عليه جبرا..ونهبتموه قسرا.."تحت تهديد السّلاح"..و"أجهزة اللاسلكي"..من منزل سكني..وسكينتي..إقامتي..معيشتي..مرقدي..ومهجعي..من أوراقي الثّبوتيّة الشخصيّة..شهاداتي الدّراسيّة-كنت طالبا جامعيّا منتسبا ب"كليّة الشّريعة والقانون – جامعة صنعاء"..و"أعمل مدرّسا للّغة العربيّة" ل"خبراء هيئات تنمويّة ودبلوماسيّة أجنبيّة أمريكيّة وأبرزها سكرتيرة السّفير الأمريكي وجنود المارينز أوّلا..وألمانيّة ثانيا..وهولنديّة ثالثا" و"مكتب الأمم المتّحدة" في صنعاء-وسلّموني "ملفّي الجامعي كي أواصل دراستي في المنفئ" عبر "سفارتكم في بون"..وأعيدوا شهاداتي العمليّة الوظيفيّة..ملفّاتي التوثيقيّة..مقالاتي السّياسيّة المنشورة ب"صحف صنعاء"-صحيفتا "الثّورة" الرّسميّة و"التّصحيح" لسان حال "اللّجنة العليا للأصلاح ومكافحة الفساد المالي والأداري الحكومي"-عوضا عن مسوّدات كتبي المزمعة..مخطوطات رفوف مكتبتي..مذّخراتي..مطابعي..سيّارتي-تابعة ل"هيئة التّنمية الألمانيّة التي أعمل بها ك"مدرّس" و"مترجم"-مسدّسي..رشّاشي الآلي..ألبومات صوري..إلخ..إلخ..إلخ)..و(أرسلوها "لي" في المنفئ الألماني..بطيبة نفس..وعن طيب خاطر)..(مع أعتذار رسمي..منك شخصيّا) وآخر من (جهاز المخابرات) نفسه..و(لا تنسوا..تعويضاتي الماديّة)..و(أستوفوا قواعد إعادة إعتباري..المعنويّة كاملة)..وبعدها [أقرّر..بمحض إرادتي..الحرّة..الواعية..العودة..إلى صنعاء..أو..البقاء في المنفئ الأضطراري الأجنبي..إلى ماشاء الله)..أو حتّى (أسقط..نظامك..الأجرامي..الفاسد..السّافل..المهترئ..المسخ..المسخرة..والعميل..ل"آل سعود"..و"الصّهاينة الأمريكان") معا..أمّا (شغل الفهلوة..هكذا)..و(البلطجة)..و(الهنفلة)..فهذا (أسلوب دنيء..حقير..رخيص..ومبتذل..بل "قمّة..في الوضاعة")..لا ينفع..أبدا..وفي المطلق..مع [مناضل..ثوري..عدني..أصيل..حر..أبي..وصلب..جسور..قاتل قوّات جيش الأحتلال البريطاني في "شوارع عدن" جوار "والده" و"رفاقه الأبطال"..ب"السّلاح"..و"القنابل اليدويّة"..وكان "شبلا يافعا مقداما..واثقا من نفسه..كأبيه..وأجداده"..و..قد "واجهكم سياسيّا أعزلا"..داخل العاصمة صنعاء ذاتها..و"تحدّاكم بصبر..وجلد..وضراوة..في زنازن معتقلاتها"..و"سرّب مقالاته إلى بيروت..لفضحكم"-مقالة (الوحدة اليمنية..بين التّناول السّطحي..والمعالجة الهادفة / مجلة "أضواء اليمن" ديسمبر 1980م)-و"تحدّاكم"..علنا..من المنفئ الأضطراري الألماني..أمام كلّ أمم..ودول..وشعوب..وبرلمانات..وصحافة العالم بأسره]..وعلى رأسه (الشّعب اليمني..في الدّاخل)..و(المنافئ الأجنبيّة)..و(المهاجر الأختياريّة)..بل وأمام (حكومة جمهوريّة ألمانيا الأتحاديّة)..و(البرلمان الألماني)..و(حضوريّا..شخصيّا)..من مدينة (هانوفر) الألمانيّة..حتّى (واشنطن)..و(نيويورك)..و(ولاية ميشجن)..و(مدينة ديترويت)..وأختها (ديربون)..خلال أستقبال مولاكم (المجرم الأمريكي المتصهين "بوش الأب".."لك"..يا "طالح") في (البيت الأبيض) سيء السّمعة..مرورا ب(لندن)-مقالات صحيفة "العرب" العالميّة ل"أحمد صالحين الهوني" الذي رشاه "علي طالح"..وأستضافه في صنعاء مع بشكته المرتزقة 1987م..ل"إيقاف مقالات رياض – إبن عدن"-و(أخواتها الأوروبيّات)..وفي مقدمتها (برلين)..ثمّ (بروكسل)..و(الخير..لقدّام)..و(الأيّام..بيننا)..
ف(تعلّم..يا "ولد سلمان آل سعود – ولي العهد السّعودي"..كيف "تخاطب"..قبل أن "تصالح أحرار وحرائر شبه الجزيرة العربيّة المعارضين السّياسيّين الشّرفاء – أرض الحرمين الشّريفين)..(المعارضين الطّلقاء..من الطّغيان..والعصاة على الأستعباد)..مثل [رياض حسين القاضي – إبن عدن] في (المنافئ الأجنبيّة)..كي (لا يضيع سعيك..الفاضح..المفتضح..هباءا..منثورا)..ف(دعوتك "لهم" اليوم)..هي (خطوة طيّبة..ولكن..ناقصة..عرجاء..وبلا عكّازين..حتّى)..وتبدو (عوراء) أيضا..و(لابد..من إستكمالها..ب"أجراءآت..منطقيّة"..و"أكثر عقلانيّة")..!و(هذه "نصيحة"..لوجه الله)..ف(لا..تضعها)..!
[أنا] بأختصار (أنصحك)..ب(إعادة النّظر..والخروج ب"صيغة محترمة")..
و[أنا..أشجّعك..على المضي قدما..في هذا الطّريق الصّائب]-كي لا تأخذك..العزّة..بالأثم..إلى سوء العواقب-ولكن..ولكن..!ب(فتح العين الثّانية)..كي (تتخلّص..من "حالة العوار..البائنة بجلاء تام"..في "الرّؤية – الدّعوة")..!
و(الصلح..خير..في الأوّل..و..الأخير..ولصالح الأوطان..والشّعوب..حتما)..
ف(إلى..أمام)..(لا..تردّد)..و(لا..تراجع)..بس..ب(إحقاق الحق..والأنصاف)..
(هكذا..تكون..شجاعة الرّجال..فعلا..و..قولا..)..
[أنا] هنا..أتحدّث ب(لغة العقل)..و(المنطق)..وب(حساب المسطرة)..و(المنقلة) فقط..ف(هل تفتينا)..يا "ولي العهد السّعودي – محمّد بن سلمان"..؟!هل..هل..؟!
وأخيرا..(أفيدك من الشّعر بيت)..و(عسى أن تفهمه..وتستوعبه..دون عقد) :
قال (فيلسوف الثّوة اليمنيّة المغدور سعوديّا..القاض العلّامة الثّائر "الزّبيري") :
(يلفّقون قوانين العبيد..لنا..ونحن شعب..أبي..مارد..شرس)
وبعدها..ب(وقت..وجيز)..فيا..ل(مقادير..الله : كن..فيكون)
(أسقط "إمام صنعاء المجرم"..وبعده هرب "ولي عهده"..إلى "المملكة السّعوديّة")..ب(شرشف الحريم)..على (ظهر..حمار)!وقامت..ب(شموخ ثوري..قومي..عربي..عزيز..الجمهوريّة..العربيّة..اليمنيّة..الفتيّة)..!
وعاد (محمّد محمود الزّبيري من "المنفئ المصري"..إلى.."اليمن الميمون")..!
والله ولي التّوفيق..
أوائل مارس 2025م
**
(الموضوع الثّاني..اليوم..كلمة..إلى.."سقط المتاع..المعفّن) :
(للتّذكير..التّاريخي..فقط..لا..غير)..ف(إفهموها دوغري..دون إستهبال) :
(نقطة..نظام) :
(عن إعلان المناضل القاضي..الوقوف مع المملكة ضدّ التّهديد الصّهيوني)
(إلى خونة الشّعب اليمني العريق..باعة الأوطان..وسماسرة الأعراض..عسس الجوسسات..و..مقاولي المؤآمرات..في إصطبلات الخدم..والعبيد..المجاورة)..
[أقول]..لل"مستغربين..من إعلان ذلك الموقف"..و.."ردود أفعالهم المتشنّجة..حدّ البلاهة"..أو..ب"حسن..نيّة"..أو (خلاف هذا..وذاك)..و[أرد] ب(حقائق تاريخيّة)
:
إسألوا (أنفسكم..) أوّلا : (لماذا..نقف مبدئيّا-و[نحن..سنّة..شوافع..عدنيّين/يمانيّين..نرفض العنصريّات الطّائفيّة المنتنة..ومن كوادرالبعث العربي الأشتراكي] منذ الستّينات-لماذا..نقف..بشرف..وصلابة..مع الجمهوريّة الأسلاميّة الأيرانيّة)..؟!هل [نحن]..عملاء..؟!جواسيس..؟!خونة..؟!مرتزقة..أصحاب مصلحة..؟!ماذا..؟!ولماذا "تتناسون" أنّ (الجامع الحصري : قضيّة فلسطين)..؟!ولماذا "تتحاشون تذكّر صراعاتنا التّنظيميّة القويّة مع الفاسدين والمستنفعين في قيادتي حزب البعث العربي الأشتراكي في العراق بعد سوريا" ل"أسباب مبدئيّة"..وداخل (مقرّات القيادة القوميّة للحزب..من دمشق لبغداد) تواليا..في أزمان (حافظ أسد)..و(صدّام حسين)..قبل قيام وأنتصار (ثورة الشّعب الأيراني المظفّرة بجدارة..ضد الطّاؤوس الشّاهنشاهي "بهلوي"-عدو العرب وطفل واشنطن وإسرائيل المدلّل-تحت قيادة الأمام "الخميني") رحمه الله..و(رفاقه الأوفياء لمبادئه)..و(نهجه)..(المواصلين طريقه المشرّف)..؟!
ولماذا "تتناسون"..يا "سقط..المتاع"..(وقوفنا المبدئي الصّارم)..مع (أهل الكويت)..وليس (خنازير "نقرة الكويت" : "آل صباح" الأنجاس الخساس)..فور (الغزو الصدّامي الأكثر خساسة..ونجاسة 1990م)..؟!
(راجعوا)..يا "سقط..المتاع" إيّاهم..[مواقفنا] العلنيّة..[بياناتنا] المنشورة..حول (جرائم "ولد العوجة التّكريتي..المشنوق..غير مأسوف عليه")-قاتل رفاقنا من قادة البعث العربي الأشتراكي وعلى رأسهم عبدالخالق السّامرائي..أكثر من أعداء الحزب-بصحيفة "السّياسة الكويتيّة" في "المنفئ السّعودي - الرّياض" يومذاك..وصحيفة (الظّهيرة) السّعوديّة-توأم "الشّرج الأوسط"-وصحيفة (صوت الكويت الدّولي - لندن)-إسألوا د.محمّد الرّميحي رئيس تحريرها-ومجلّة (المجلّة) السّعوديّة – لندن..عوضا عن جريدتنا الشّهريّة المركزية (الحريّة) لسان حال [حركة المعارضة اليمنيّة الوحدويّة الحرّة والمستقلّة] في (المنفئ الألماني) 1987م – 1994م..و(أسألوهم)-خنازير "آل صباح"-قبل أن (تسألوا..أنفسكم) : (هل كنّا..أتباعا لهم..؟!جواسيسا..لهم؟!عملاءا..لهم..؟!مرتزقة..على أبوابهم..؟!)..و(أجيبوا..برجولة)..فقط..لا..غير..
و(لماذا..تتجاهلون)..يا.."سقط..المتاع"..كالعادة..دائما..وأبدا..[وقفتنا..الأخويّة..التلقائيّة..الفوريّة..الصّادقة..المبدئيّة..في وجه الحصار الأعرابي الحقير-المملكة/أبوظبي/البحرين/ديكتاتور مصر الوضيع عبفتّاح سيسي..وبتشجيع أمريكي "ترامبي"-مع أهل "دويلة قطر – الدّوخة"-"الدّوخة..الدّوخة"..هذه ليست "غلطة مطبعيّة"-لصاحبها (مرحاضجي صهاينة واشنطن..ومنظّف مخلّفات جيوشها من أفيونستان إلى العراق..وحتّى فلسطين) المدعو "تميم ولد ثاني ..والأخير" والعياذ بالله..حيث كانت [وقفتنا] مع (شعب قطر) حصرا..وليس (صعاليك وطراطير المشيخة..خدم..وعبيد الوالي الأمريكي المتصهين.."أيّا كان")..وليس مع (حاملة الطّائرات) التي (تكتم أنفاس شعبها المكبوت) في قاعدتي (العديد..و..السّيلية)..و(على نفقة شعب قطر..من ثرواته المنهوبة..والمبعزقة على كلّ من هبّ..ودب)..بينما ("إبن مؤسّس المشيخة" نفسها..في "زنازن سجون الغلام تميم"..و"أبيه الخرتيت المتخنفس"..وأمّه المتصابية.."موزة")..فيما ("زوجة المسجون..ظلما..وعدوانا"..مع "أطفالها الأربعة".."لاجئين في المنفئ الألماني"..!و"تحت حماية المخابرات الألمانيّة"..بسبب "تهديدات الخطف التي تلاحقها من قبل كلاب أجهزة الغلام تميم")..وب(إمكانكم)..يا "سقط..المتاع"..(قراءة قصّة العائلة القطريّة المشرّدة المفترى عليها) أسفل شاشة موقعنا (التحرير.نت)..عوضا عن (مقابلاتها الحيّة) المبثوثة على شبكة ال"يوتيوب"..في رقعة "الأنترنت" العالميّة..دون عناء..وبكلّ يسر وسهولة"..(مفهوم)..؟!يا.."سقط..المتاع"..من (ذباب عيال العاهرة فاطمة كتبي)..في (مشيخة الدّعارة..والتّشيش..والتخنّث..واللّواط) المسماة "أبو ظبي"..وأختها التوأم "دبي"..حيث يتسلّط "الحيوان ولد مكتوم" حتّى على "بنات عاهراته"..كما بثّت إبنته الهاربة "لطيفة"..وأكّدت "طليقته الفلسطينيّة/الأردنيّة هيا" أمام "المحاكم البريطاتيّة"..في "محاضر المحاكمات الفاضحة"..؟!
ولماذا..لماذا..لماذا..(لا تتذكّرون)..يا.."سقط..المتاع"..[وقفاتنا المبدئيّة المشرفة] ل(أسباب وطنيّة..و..قوميّة..و..شرعيّة..إسلاميّة..وأخلاقيّة..وأنسانيّة] مع (نساء ورجال المعارضة السّعوديّة في منافئ ألمانيا..بريطانيا..وحتى آخر الدّنيا)..من أمثال الأخوات والأخوة الأعزاء (د.مضاوي الرّشيد أستاذة علم الأجتماع في جامعة لندن)..(بروفيسور الفيزياء النّوويّة د.محمّد المسعري)..و(غيرهما)..وقس على ذلك..ماشاء لك..و(كما يقتضي الضّمير..إن كان حيّا..يرزق)..!
لكلّ هذا..وذاك..من (الأسباب)..و(البواعث)..و(المنطلقات الثّوريّة..الوطنيّة والقوميّة والشّرعيّة..التي ربّانا أهلنا عليها..منذ نعومة أظفارنا)..يا "سقط..المتاع"..(لا تستغربوا..أبدا..أبدا..أبدا..فزعتنا..العدنيّة..اليمانيّة..الأصيلة..للدّفاع عن "المملكة"..في وجه "التّهديدات الصّهيونيّة"-تصريحات "النّتن..صهيوني"..حول "دولة فلسطينيّة" في السّعوديّة"-لأنّ المقصود هنا..هو (الدّفاع عن الحرمين الشّريفين..مكّة المكرّمة..و..المدينة المنوّرة..والكعبة المشرّفة)..تماما ك(أستعدادنا للكفاح..حتّى الموت..من أجل تحرير القدس الشّريف..والمسجد الأقصى..الذي بارك الله حوله..وأسرى بعبده محمّدا إليه)..ب(أرواحنا)..و(دمائنا)..وليس "دفاعا عن..آل سعود"..ف[بيننا]..و(بينهم)..(حساب طويل..مفتوح)..و(ملفّات..متلتلة)..!
لاتستغربوا..لاتستغربوا..لا تستغربوا..أبدا..مطلقا..ويقينا..ف[نحن] يا "سقط المتاع"..[نحن..قوم..مناضلون..عدنيّون..يمانيّون..عرب..أقحاح..مسلمون أصلاء..وقوميّون عرب..يساريّون...أشتراكيّون..وأمميّون..نظريّا..بالمعنى..الأنساني الصّاف..وعمليّا..بمواقف الأنحياز الكامل..للضّعفاء..والفقراء..والمهمّشين..والمظلومين..والمعتدى عليهم..وحتى العجزة..والمرضى..والأيتام..والمغدورين..وكلّ من لا حول..ولا..قوّة..لهم..إلّا..بالله]..في (كلّ الأرض)..بصرف النّظر عن (منابتهم..بلدانهم..أعراقهم..معتقداتهم..أفكارهم..أجنساهم..ألوانهم..ثقافاتهم)..ف(كلّ شيء..خاضع..وقابل..للنّقاش..الجدال..والأخذ..والرّد)..و(المحاججة..العقلانيّة.والمنطقيّة..على قاعدة الأقناع..وليس الفرض..و..الجبر..التعسّفي..إطلاقا)..(هذه هي..أرضيّة..فلسفتنا..الفكريّة)..ولهذا وذاك..(نحتقر النّعرات القبليّة الجاهليّة-كما في بلادنا اليمن.."القبليّة..طاعون اليمن"-والعصبيّات المذهبيّة..بأسم "الدّين الأسلامي..المفترى عليه")..التي قال فيها سيّدنا..مولانا..الأوحد..[نبيّنا محمّد] صلّى الله عليه وسلّم (دعوها..فهيا..منتنة)..ف(أفهموها..يا..نتن)..و(أعرفوا جيّدا) للأبد..[من..نحن]..و[من..نكون]..إذ ليس [لدينا..عقد..دينيّة]..لا ضدّ (أخوتنا المسيحيّين..بكلّ مدارسهم..وكنائسهم..أو مشاربهم)..ولا حتّى ضدّ (اليهود..الحقيقيّين..الذين لا علاقة لهم ب"الصّهيونيّة)..و(قسوا..كل القياس..على ذلك)..و(هذا المنهج..منهجنا..العقائدي..المحمّدي..المشرّف)..بأختصار شديد : [نحن قوم..لا نقبل..أبدا..أبدا..أبدا..مطلقا..لا نقبل الأباطيل..ولا الأفتراءآت لا على أنفسنا..ولاعلى الغير..كائنا..من كانوا]..ف(لكم دينكم..ولنا..ديننا]..و[هذه هي..عقيدتنا..في الحياة الدّنيا..حتى الآخرة..يوم القيامة..يوم عند الله..تجتمع..الخصوم..كافّة]..هكذا [ربّانا أجدادنا..قضاة عدن الشّرعيّين..الذي قاوموا الغزو البرتغالي لمسقط رؤوسنا "عدن"..وماتلاه..من غزاة) وحتى (الغزو..والأحتلال البريطاني لعدن 19 يناير 1938م)-جدّنا المقاوم "علي القاضي" أستشهد مقاتلا جحافل الغزو البريطاني يوم الأنزال البحري البريطاني في شواطئ عدن..ويرقد حتى اليوم في قبره تحت جبل "قلعة صيرة" الشّهيرة المنتصب ك"الفنار"-و(ربّوا والدنا الشّهيد حسين القاضي المناضل التحريري الذي كان من أبرز قادة ورجالات جبهة تحرير جنوب اليمن المحتل 13 يناير 1966م الميدانيّين..الذين قاتلوا الجيش البريطاني في شوارع عدن وجها لوجه..رجل القضاء..ومرافعات المحاكم..و"المترجم المعتمد" ل"القضاة البريطانيّين في محاكم عدن" أيضا..والشّاعر..والرّمز الأجتماعي..وأوّل لاعب كرة قدم دولي في عدن والذي لم تخرج جيوش بريطانيا من عدن إلّا وهو في زنازن سجون "ورثة بريطانيا..في حكم عدن" من العملاء والجواسيس وحرّاس معسكرات الأحتلال الأجنبي-أختطفته أجهزة مخابرات علي عبدالله صالح وقتله تحت التّعذيب في عدن 1 نوفمبر 2009م-النّجل الأكبر للقاض الثّائر عبدالله عمر شرف القاضي)..كما ربّوا (كلّ أفراد بقيّة الأسرة) على (هذا الطّريق الوعر..الشّاق..المكلف..ولكن..الطّريق المشرّف)..ف[أخدنا] بدوره (أشبالا..يافعي القسمات)..إلى (طريق الكفاح الثّوري التحرّري المسلّح)..في (كلّ شوارع عدن)..وجها لوجه مع (رفاقه الأبطال الشّجعان البواسل من رجالات عدن..وعموم الجنوب..والشّمال اليمني..في وحدة..ثوريّة..يمنيّة..أصيلة..نفخر بها..ونفاخر..إلى يوم القيامة)..ولذلك..أصبحنا (بسبب أنتصاراتنا الميدانيّة..الموثّقة) نواجه (نفس مصائر أجدادنا..من زنازن الأعتقالات..والتّعذيب..والنّزوحات بين شطري الوطن اليمني الواحد..الذي يحلم الأعراب الأجراب حتّى هذه اللّحظة..هذه السّاعة..وهذا اليوم بطحنه..و..تمزيقه..وإشعال الحرائق بين جنباته..ومضاعفة تناحراته..المناطقيّة..والقبليّة..المنتنة)..بل و(إعادة إغراقه..مجدّدا..في مجاهل..التخلّف..والجهل..ومهالك العصبيّات المنتنة..والتّناحرات الجاهليّة المدمّرة)..ف(إفهموها..بالتي هي أحسن..كي لا نعود لحمل السّلاح..ومقاضاتكم الحساب..العسير..العسير..العسير..كاملا..كاملا..كاملا..غير منقوصا)..(إفهموها)..(إفهموها)..(إفهموها)..وكي (لا نضطر..إلى إعادة فتح..ونشر..مسلسلات غسيلكم الوسخ..وسلسلة صفحات ملفّات "لطخات العار"..والخيانات..والأرتزاقات..التي جبلتم عليها..من سلالات أجدادكم..حتّى آخر خنزير..وضيع..نجس..منهم..ومنكم)..بل (آخر..مسخ..فيهم..وفيكم)..ك("نسخ طبق الأصل"..عن سلالات أسيادكم..الأعراب..الأجراب)..و(أسيادهم الأغراب الأجانب)..(إفهموها)..!
و[نسأل] مجدّدا..وتكرارا..)لأنّ التّكرار..يعلّم..الحمار) : هل [فهمتمونا..الآن]..هل [عرفتمونا..الآن]..و[من..نكون]..؟!وإلى أي [عقيدة..مثلى..شريفة..و..مدرسة فكريّة ثوريّة..ذات جذور حضاريّة..أصيلة.. ضاربة في أعماق التّاريخ..ننتمي..وسنبقى..حتى الموت]..؟![نأمل] ذلك..ب(صدق)..و..(إخلاص)..كي لا [نخاطبكم]..ب(لغة..أخرى)..(تليق..في واقع الأمر.."بكم"..و"أسيادكم"..و"أمثالكم"..أصلا..و..فرعا)..أوّلا..وأخيرا..؟!
ف(هل يكفي..هذا المعشر)..أم (نزيد)..و(نفيض)..أكثر..أكثر..أكثر..؟!
و(إن عدتم..عدنا..بما هو أشدّ..و..أنكى..والتّاريخ يشهد لنا بفخر وأعتزاز)
(التحرير) نت – المنفئ الألماني – الرّابعة فجر الأحد 9 مارس 2025م
التحرير نت/عدن/الطّائف/المنفئ الألماني :
(بيان..هام..وعاجل) :
(سندافع عن الحرمين الشّريفين..والقدس الشّريف..بأرواحنا..ودمائنا)
إلى كلّ وسائل الأعلام العربيّة والأجنبيّة النّاطقة باللّغة العربية في العالم
- مع نسخة منه إلى "ولي العهد محمد بن سلمان" و"أخيه وزير الدّفاع" -
[قيادة حركة المعارضة اليمنيّة الوحدويّة الحرّة والمستقلّة] في (المنفئ الألماني)..تعلن اليوم (الوقوف الصّارم..مع المملكة العربية السّعوديّة..حكومة وشعبا..في وجه كلّ التّطاولات..والأستفزازات الأسرائيليّة..والبلطجات..والأهانات "التّرامبيّة الأمريكيّة" المتصهينة الوقحة)
إنطلاقا..من (ثوابت قيم العروبة الأصيلة الحقّة)..و(مستلزمات قواعد التّلاحم القومي العربي الأساسيّة عبر التّاريخ)..و(موجبات وشروط الألتزام الثّابت بشرائع عقيدة الأمّة : عقيدة الأسلام الحنيف..والصّحيح)..و(تجسيدها عمليّا بعد نظريّا..على أرض الواقع)..[نؤكّد] اليوم..[بالأصالة عن أنفسنا]..و[نيابة عن كلّ رفاقنا وجاهيرنا..في بقيّة منافئ قارّة أوروبا]..و[نثبّت هذا الموقف الثّوري والأخلاقي العدني/اليماني..المبدئي]..مع (كامل أستعدادنا..لتحمّل مجمل تبعاته..الماديّة..والمعنويّة)..وحتّى (الأمنيّة)..بل و(المصيريّة)..ف(لا مساومة..أبدا..ولا تراخ..بالمطلق..إزاء المبادئ..الوطنيّة..والقوميّة..والعقائديّة الأسلاميّة الشّريفة)..و[نأمل أن يفهم موقفنا هذا..عموم شعب أرض الحرمين الشّريفين)..و(على رأسه "كلّ آل سعود")..وكذلك (كافّة العرب)..و(المسلمين)..(في مشارق الأرض..ومغاربها)..
بأختصار شديد :
لا مكان لما يسمّى "دولة إسرائيل"..و(صنّاعها..حماتها..مسلّحيها..مذخّريها..مموّليها..ومرعرعيها الأستعماريّين..العنصريّين..الفاشيّين..والنّازيّين..المتجبّرين الأمبرياليّين..في واشنطن..مرورا بلندن..وباريس..وحتّى برلين..وما بينهم..أو..دونهم)..
وهذا [الموقف العدني/اليماني..الوحدوي..الحر..والمستقل..لقيادة الحركة] اليوم..هو أوّلا..و..أخيرا..(دفاع عن أرض فلسطين..وحقوق الشّعب الفلسطيني التّاريخيّة..وغير القابلة للتصرّف..أو المساومات..والتلاعب)..و(دفاع مستميت عن كلّ مقدّسات العرب..والمسلمين)..من (مكّة المكرّمة]..و(المدينة المنوّرة)..وحتى (القدس الشّريف..الذي بارك الله حوله..وأسرى بعبده محمّدا إليه)..وهو [موقف ثوري..وعقائدي..وأخلاقي..أصيل..غير قابل للنّقاش..نهائيّا..وبالمطلق)..و(نابع..من صميم..يقينّيات..أفئدتنا)..
[نحن]..و(من مواضع الثّقة العالية..بالنّفس)..و(الأقتدار)..[نحن]..(لا نتزلّف..ل"أحد"..كائنا..من كان)..[نحن] فقط [ننحاز..موضوعيّا..لحقوق الأمّة العربيّة والأسلاميّة..اليقينيّة..المشروعة..تحديدا)..و(شرعة عقيدة ديننا الحنيف : الأسلام المحمّدي الصّحيح..حصرا)..و[نجسّد بهكذا موقف..قناعات وطنيّة..وقوميّة عربيّة..وعقائديّة إسلاميّة..راسخة..رسوخ الجبال..في وجداننا.. قلوبنا..وضمائرنا..والتزاماتنا الأخلاقيّة الفطريّة الأساسيّة)..فقط..لا غير..
ف(أفهموها..دون لبس..أو..تأويل..أو..تحوير..متعمّد..وغير نزيه)..
وحتما..حتما..حتما..يقينا..[لن نسكت]..أو..[نتسامح]..أو..[نبقى مكتوفي الأيدي]..تجاه (أيّ عدوان..يطال أيّ من أقطار العرب..والمسلمين..في شبه الجزيرة العربيّة..والخليج..أو غيرهما..بما فيه بلدنا اليمن..في مطلق الأحوال)..
[نحن]..ك[حركة معارضة يمنيّة وحدويّة..حرّة مستقلّة] في (المنفئ الأضطراري الألماني)..و(غيره على السّاحة الأوروبيّة)..(مع كلّ العرب..والمسلمين..إلى يوم الدّين..بس "نشوف..قليلا..من المرجلة"..ممّن "يحكمون أوطاننا..المنتهكة..أجنبيّا"..دون حياء..أو..فياء..منذ قرون..وليس عقود..من الزّمن..وحان الآن وقت..النهّوض..حان..حان..حان)..و(آن..الأوان)..ل(وقفة عز..شاملة)..(وقفة..عزّ..شاملة)..(وقفة عزّ..شاملة)..و..(لا..تراجع)..!
وبناءا عليه..وبمقتضاه..نطالب "حكّام المملكة العربيّة السّعوديّة"..رسميّا..و..علنا..اليوم..ب(إتّخاد موقفا..رجوليّا..مشرّفا..يحفظ.."لهم"..كرامتهم)..و(يصون..يدافع..وينافح.. "عنهم")..وعن (مقدّرات شعبهم)..و(حياض بلادهم)..ك(عرب)..و..(مسلمين)..(كي لاتتداعى عليهم..أطماع دول الأستعمار..العنصريّة..الفاشيّة..النّازيّة..في الغرب الأمبريالي المتواقح..والمتمادي..في الوقاحات..كلّه)..كما (تشاهد "معنا"..كلّ أمم..وشعوب..ودول..وبرلمانات..وصحافة العالم..بأسره اليوم)..!
وحتما..حتما..حتما..يقينا..[سنكون..عونا.."لهم"..لا.."عليهم"]..و(ليس حتّى..خصوما سياسيّين..معارضين..عدنيّين/يمانيّين..شرفاء..أحرار..ومبدئيّين)..[بيننا..وبين "آل سعود" أنفسهم.."قضايا خلاف مريرة"..و.."حتّى صراع سياسي"..و.."إعلامي" حاد)..ك[عهدنا] دائما..وأبدا إن شاء [الله] عزّ وجل..(عبر تاريخ أجدادنا..الأحرار..الثّائرين..الكرام..الذين قاوموا جيوش الأستعمار والأحتلال البريطاني..وأجهزة مخابراته..وجواسيسه المحلّيّين..والبين بين..بالسّلاح..والحديد..والنّار..وقوّة أهل عدن..والجنوب..وحتّى الشّمال..في كلّ ميادين التحدّي..في قلب مدينة ولادتنا..ومسقط رؤوسنا الحبيبة والعزيزة الغالية : عدن..العريقة..الأبيّة..الباسلة..الشّامخة..عبر التّاريخ الأنساني كلّه)..و(من واقع دروس ومحطّات التّربيّة الثّوريّة الوطنيّة..والأنتماء القومي العربي الأصيل..والأيمان الرّاسخ بالعقيدة الأسلاميّة السّمحاء..التي ربّونا عليها..رحمهم الله..و..أثابهم)..[عقيدة الحق..عقيدة العدل..و..عقيدة الأنصاف الفطري الأنساني..قبل الأنصاف الشّرعي..حتّى]..كما كانت (أمّة العرب الأصيلة..قولا..و..فعلا..حتّى في أزمان الجاهليّة)..في (شهامتها)..(مرؤتها)..(نخوتها)..و(فزعتها..للمظلومين..كائنا..من كانوا)..بما فيهم (اليهود..أنفسهم)..كما تشهد (فصول التّاريخ العربي ذاته..قبل غيره)..!
و[نقول] اليوم..ل(حكّام المملكة العربيّة السّعوديّة)..أمام (العالم) بأسره :
(لا تدعوا أولئك الأستعماريّين..الطّامعين..العنصريّين..الفاشيّين..النّازيّين..الأمبرياليّين..يواصلون..إهاناتهم..بلطجاتهم..سفالاتهم..إستفزازتهم..إستنزفاتهم..إبتزازاتهم..ومرمطاتهم.."لكم")..و(تزيدون فوق ذلك..بمنحهم..وإعطائهم..وإهدائهم.."تريليون دولار"..وما خفي كان أعظم)..ف(بأموال شعب الحرمين الشّريفين..وعلى حساب أجياله الصّاعدة..والقادمة) ..س(تجعلون من هذا المتصهين المستهتر الوقح..و"المتصلّف المزمن" المتجبّر : المدعو "دونالد ترمب".."أوّل..وأكبر..تريليونير في العالم")..و(التّاريخ البشري)..و(تصبحون..في ثوان معدودات..فقط.."أكبر..مديونير"..في التّاريخ..على مستوى العالم..أيضا)..و(هذه هي "قمّة المساخر"..الفاضحة في الدّنيا..و..الآخرة)..كي [لا نقول..أعلى درجات الجهل..والهبل..أو الغباء..والتّمادي المؤسف حقّا..في "إهانة النّفس")..و(أستعباد..الذات)..و(لا داع هنا أبدا..ل"ثمّة كلام قاس"..أو.."جارح".."إضافي"..بعد "كلّ الذي سبق وأن قلناه"..أمام "كلّ أمم وشعوب الأرض" قاطبة.."عنكم"..و.."فيكم")..
[رسالتنا..واضحة..وضوح الشّمس..في رابعة النّهار]..!فقد (هزمتهم.."جميعا"-الأعداء الأمبرياليّين الطّامعين-هزمتهم ميدانيّا..صمودا..وأستبسالا حربيّا..و..تعبويّا..كلّ جماهير..و..فصائل "مقاومة غزّة" البطلة)..و(مرمطت جيوشهم..وهشّمت أسلحتهم..وفحّمت دبّاباتهم..وأحرقت جنودهم..وضبّاطهم..بل وداست..رؤوسهم..وكسرت أنوف غرورهم الزّائف.."المعتمد حصرا" على "الحضانة..والرّضاعة الأمريكيّة/الغربيّة..النّجسة)..طيلة عام ونيّف..وأكثر..أكثر..أكثر..أمام كلّ أمم وشعوب الدّنيا بأسرها)..كما (هزمتهم..شرّ هزيمة..أيضا..فيالق المقاومة المقدامة النّبيلة في لبنان العربي..المسلم..والمسيحي..معا..رغم كلّ الخسائر الفادحة التي تكبّدتها..غدرا..و..خيانة..وعلى رأسها البطل القومي العربي اللّبناني المسلم المجاهد الشّهيد الخالد..في العقول..و..النفوس..و..الضّمائر..و..القلوب-مثل "الرّاحل جمال عبدالنّاصر" و"المناضل الأممي : تشي جيفارا" و"غيرهما كثير"- : حسن نصر الله رحمة الله عليه..وعلى "رفاقه..الرّجال..الرّجال" )..و(هزمهم اليمن العربي المسلم العريق..بقوّاته المسلّحة الملتزمة..قضيّة فلسطين..وحقوق الشّعب الفلسطيني التّاريخيّة)..في (مواجهات..البحر الأحمر..و..خليج عدن..والبحر العربي..والخليج المحتل..وحتى "أبعد مدى..جغرافي..في المحيط الهندي".."ما أستطاعت إليه سبيلا" بالطّبع)..ف(كيف..ب"المملكة")..(كيف..؟!)..(كيف..؟!)..(كيف..؟!)..
(لا تسمحوا "لهم"..ب"أحتقاركم")..ب(هذه الطّريقة..المزرية..المهينة..المذلّة..المخزية)..(ردّوا الصّاع..صاعين..وأكثر..أكثر..أكثر)..و..[نحن..قطعا..معكم]..
وفي الختام..[نقول]..[نعيد]..و[نكرّر]..أمام [الله] و[رسوله] :
و(كافّة أمّة العرب..والمسلمين..وأمم..و..شعوب الأرض)
(أعيدوا إلينا..جوازات سفرنا اليمنيّة..وخذوا جوازاتكم السّعوديّة)
(هل هذا..كثير..عليكم)..؟!..و(هل..سيثقل..كواهلكم)..؟!
هذه (بادرة..حسن نيّة)..ل(الحوار المسؤول)..و(وضع الحلول..بيننا..وبينكم)
ف(تعالا) معا..(إلى كلمة..سواء..تنهي الخلاف..والصّراع..نهائيّا)
(الملف الثّاني في "قضيّتنا معكم" بعد "جوازات السّفر المحتجزة لديكم") :
يتعلّق ب(مطلبنا المتكرّر رسميّا وعلنا منذ سنوات طوال)..ب(فتح تحقيق جنائي..عادل..شفّاف..و..مسؤول)..بشأن (جريمة الشّروع في محاولة إغتيالنا فوق جبال مدينة "الطّائف" الشّاهقة..بعد "التّحقيقات الأستخباريّة الأرهابيّة"..[معنا شخصيّا]-بسبب إشهارنا نشاط حركة المعارضة اليمنيّة في كلّ من الدّنمارك والسّويد وألمانيا ببيان 14 أكتوبر 1981م-وذلك فور خروجنا من "مبنى وزارة الدّفاع والطّيران السّعوديّة – اللّجنة الخاصّة بملف اليمن"-"قصر الملك فيصل" / "شارع شبرا"-فجر إحدى ليالي منتصف شهر رمضان المبارك 1985م من قبل "اللّجنة الخاصّة" ذاتها-وعلى رأسها المجرم الحاقد المدعو "مصطفى محمّد إدريس" مدير "مكتب اللّجنة"..وأخيه "محمود"..ومساعده المدعو "مهندس/عدنان محمّد بخش-أوّل مدير ل"مكتب المشاريع السّعوديّة المزعومة في اليمن"-وتحريضات "جواسيس يمنيّين شماليّين وجنوبيّين" من أمثال عبدالله أحمر وعبدالله أصنج وعبدالعزيز كثيري وعبدرحمن جفري وشيخان حبشي وغيرهم كثير-وكذلك (جرائم الأعتقالات التعسّفيّة المدبّرة من قبل "نفس اللّجنة"..تحت "كوبري فلسطين" بمدينة "جدّة")..وحتّى (محاولة "إحراق كامل أسرتنا وهم نيام"..بمنزلهم الكائن ب"حي المكرونة" الحديث الأنشاء بمدينة "جدّة" أيضا)..تماما (كما كانت قد أرتكبت "اللّجنة المذكورة" نفسها..ذات "الجريمة الفظيعة البشعة المنكرة..وأنجزتها كاملة")..ضدّ (بنات تاجر العطور اليمني السّبع دفعة واحدة : المدعو
"محمود سعيد")-أستضاف رسميّا وعلنا في "المملكة"..الممثل الفرنسي "ألن ديلون"..لأفتتاح عدد من دكاكين عطوراته بمدينة "جدّة"-وأيضا في مدينة "جدّة"..حيث (جرت "عمليّة تشييع الفتيات السبع..في موكب جنائزي مهيب..وسط غضب شعبي يمني/سعودي كبير)..و(غير هذا..وذاك ..كثير من الجرائم التي عايشها.."واكب حيثيّاتها"..وأهتزّ لها غضبا..كلّ المقيمين اليمنيّين..والعرب..والمسلمين)..وأبرزها هنا (جريمة خنق الأعلامي العدني/ اليمني الكبير الأستاذ "حسين الصّافي"-مدير تلفزيون عدن في السّتينات ومستشار وزارة إعلام صنعاء بعد نزوحه مع أسرته من عدن-على "فراش نومه"..ب"فندق السّلام مريديان"..حيث "شاركنا شخصيّا في تتشييعه ومواراته الثّرى بمدينة "جدّة" أيضا..بعد "رفض اللّجنة..نقل جثمانه إلى صنعاء"!-والذي كان قد جاء ل"أداء فريضة العمرة" مطلع شهر رمضان المبارك..و"أستضافوه..في مقر اللّجنة الخاصّة" ذاتها..في مدينة "الطّائف" أيضا-رفقة الجاسوس العدني السّكير العربيد : المدعو "محمّد بركات" والجاسوس الحضرمي الشّاذ جنسيّا ومورّد الغلمان : المدعو "عبدالعزيز كثيري"..والعياذ بالله-"قبل تنفيذ الجريمة في غرفة الفندق..بساعات قلائل" فقط..وقبلها ("جريمة إغتيال الكاتب الحضرمي "عبدالله الجابري" مؤلّف كتاب "الجنوب العربي في سنوات الشدّة"..و"إعدامه بالرّصاص"..عبر "كاتم صوت" في شقّة سكنه بحي "الكندرة" - جدّة)..ف(هل هذا يكفي..أم..نزيد..نزيد..و..نزيد)..؟!و(أتّقوا الله..مع قرب شهر البر..والتّقوى..رمضان 2025م)..(إتّقوا..الله)..(إتّقوا..الله)..!
وأسألوا (أنفسكم) اليوم..مجدّدا..بل..مرارا..و..تكرارا..(لماذا بعث "جبابرة المملكة العربيّة السّعوديّة" : "الملك فهد"..و"ولي عهده – عبدالله إستين"..و"وزير دفاع وطيران المملكة - سلطان" برقيّاتهم الرّسميّة والعلنيّة الشّهيرة..إلى [المناضل العدني/التّحريري رياض حسين القاضي – إبن عدن] مؤسّس وقائد [حركة المعارضة اليمنيّة الوحدويّة الحرّة والمستقلّة] في (المنفئ الألماني)-"البرقيّات" مبثوتة على "قناتنا" الخاصّة..في ال"يوتيوب"..ويمكن "العثور عليها"..و"مشاهدتها".."سماعها"..و"معرفة..فحواها"..و.."توثيقها..للتّاريخ"..و.."الأجيال".."..بكلّ يسر و سهولة-وقد (أرسلوها "خطّيّا" إليه
"شخصيّا"..عبر "سفير المملكة الأسبق – الفلسطيني الأصل عباس فايق غزّاوي" بالعاصمة الألمانيّة السّابقة "بون")..كما (نشرتها "الصّحف السّعوديّة" المختلفة في المملكة) غداة بثّها ل("أكثر..من مرّة"..في "نشرات أخبار القناة التلفزيونيّة السّعوديّة الرّسميّة الأولى – العاصمة الرّياض") يومذاك..ف(راجعوا..أنفسكم)..ب(مسؤوليّة..رجال الدّول)..و(أعرفوا..قيمة الرّجال الشّرفاء الأحرار – أبناء عدن)..(أصحاب المبادئ..والقيم المثلى)..
(تعالوا..نتصالح..ونتعاضد..تصالح..وتعاضد..الرّجال..مع..الرّجال)..!
يا (حكّام المملكة العربيّة السّعوديّة) :
(كونوا..رجالا..أحرارا)..[مثلنا]..(لا نخشى في الحق..لومة..لائم..أو..لئيم..خسيس)..ومثل (شعب غزّة الفلسطيني العصي..على الأستسلام)..و(رجال الكفاح..بالسّلاح..وميادين القتال..في "غزّة" العزّة..والأباء)..ومثل (أهل جنوب لبنان الشّرفاء..الأحرار..الأوفياء..لرجالهم الأبطال..الشّجعان..الأباة..وشبابهم الفدائي.. الطّاهر..الأبي..الباسل)..وك(رجال..وشباب..وحتّى كهول..القوّات المسلّحة اليمنيّة "المتحدّية"..الباسلة)..عوضا عن (شرفاء وأحرار دول أمريكا اللاتينيّة..شعوبا..قادة..حكومات..رجال صحافة..نقابات..أحزاب..في مواقفهم المشرّفة)..رغم (أنّهم..ليسوا عربا..ولا مسلمين)..ناهيكم..عن (فلسطينيّن)..!
(آخر..كلمة)..و..(مسك..الختام)..(رغم الرّمامات الصّهيو/أمريكيّة رسميّة) :
(نعبّر..ونعرب..عن أحتقارنا المطلق..ل"الصّهيوني المفتضح..سياسيّا".. و.."عسكريّا"..و.."دوليّا".."عفن ياهو"..ومولاه "المهلوس" : ترامب)..
والله ولي التّوفيق
صادر عن [قيادة الحركة] – (المنفئ الألماني)
الخامسة مساء الجمعة – 7 فبراير 2025م
التحرير نت/عدن/الطّائف/المنفئ الألماني :
المناضل رياض حسين القاضي يعلّق على الهروب المهين لبشّار أسد وشهادة المرشد الأعلى المحترم في إيران
(مع إطلالة العام الميلادي 2025م)
[موقفنا] من (أحداث سوريا ولبنان..الدّامية المدبّرة خريف 2024م)
(أسد عليّا..وفي الحروب..نعامة)..؟!
نبارك ل(جماهير الشّعب العربي السّوري الشّقيق خلاصه الأبدي المستحق) من (نظام عائلة "الأسد" الفاشيّة المجرمة)..و(المستأسدة فقط..على قوى سوريا الوطنيّة والقوميّة الأصيلة..مند أكثر من 6 عقود)..منذ (إنقلابها المشبوه بل الخياني..على حكم حزب البعث العربي الأشتراكي) في (دمشق)..ثمّ (إنقلابها التّالي الفاضح..حتى على شركائها في إنقلاب 23 شباط/فبراير عام 1966م / صلاح جديد/يوسف زعيّن/نور الدّين الأتاسي)..و(لا عزاء أبدا..ل"كلّ أشباه الرّجال"..من المحيط الرّاكع..إلى الخليج الباكع..و(نعلن رسميّا..وعلنا..رفضنا إستغلال "النّظام العصمانلي في تركيا)..ل(الحالة السّوريّة) من أجل (خدمة الأغراض الصّهيو/أمريكيّة/غربيّة/إمبريالية معادية لعموم العرب والمسلمين في العالم كلّه)..من خلال (تجنيد فلول أوباش الأرتزاق المتأسلم من مخلّفات "القاعدة" ونسختها الجديدة "دواعش" ما يسمّى "جبهة النّصرة"..وأخيرا "هيئة تحرير الشّام") الذين شارك (العدو الصّهيوني) في (صنعهم..وخلقهم..رعايتهم..ورعرعتهم..تسليحهم..وتطبيبهم) ل(تنفيذ كلّ ما يجري اليوم من إنفلاتات إنتقاميّة..وفوضى طائفيّة..وإرهاب متأسلم..على أراضي القطر العربي السّوري المحتل..طولا..وعرضا)..!
(للحقيقة..والتّاريخ..والأجيال)..
لقد سبق [لنا]..وأن (نصحنا) رسميّا وعلنا (النّعامة..في الحروب : بشّار أسد) فور "وراثة عرش الأجرام في سوريا" ب(أن يتصالح مع الشّعب السّوري) وعلى رأسه (القوى الوطنيّة والقوميّة العربيّة السّوريّة في داخل سوريا) وحتى (منافئ العالم)..لكنه "ركب رأسه الفارغ..المغرور"..و(واصل جرائم أبيه..وعمّه المافيوزي رفعت أسد)..و(بقيّة الأعوان والخدم والعبيد..الذين هربوا..وتركوا سوريا نهبا لكلّ "شذّاذ الآفاق الذين يتقاسمون سوريا..وخيراتها..وينهشون سيادة سوريا من كافّة الجهات الأربع)..من أمثال المائع "مصطفى طلاس" والهلفوت "عبدالحليم خدّام"..وقس على ذلك "بقيّة الرّهط الفاسد القميء..والمأفون"..
(المرشد الأعلى المحترم في إيران..يدلي بشهادته التّاريخيّة المعتبرة) :
في (خطابه التّاريخي) فور الهروب المهين ل"الفأر الهارب..بشّار أسد"..أشار (سماحة المرشد الأيراني الأعلى المحترم) إلى (أربع نقاط جوهريّة)..ك(أسباب مباشرة لما حدث في سوريا)..والتي (أدّت إلى سقوط النّظام) بعد (تفلّت قيادات الجيش العربي السّوري)..و(هروب الجزّار الوقح.."بشّار أسد")..و(إنهيار الجيش العربي السّوري..وتبخّره في الهواء..دون طلقة رصاص واحدة)..؟!وحصرها (بأربعة عناوين مفحمة للنّظام المريض..وعلّاته المزمنة المهلكة) : 1 – (الغفلة..وعدم الأستعداد لعواصف مؤآمرات أعداء سوريا والشّعب السّوري)..2 – (حالة الغرور..3المرضي) 3- (الأنفعال الصّبياني..والعجرفة الفاشوشيّة) 4 – وأمّا (الطّامة الكبرى* فقد تجلّت في (شهادة المرشد الأسلامي الأيراني الأعلى) ب(قوله علانيّة توثيقا للتّاريخ) و(تجسيدا لعوامل الأنكسار..الأنهيار..والهروب المهين) علانيّة وحرفيّا (لقد نصحنا "الهارب المذكور" ثلات مرّات متتابعة..وآخرها كان في سبتمبر 2024م..بأنّ هناك "مؤآمرة كبرى تحضّر وتعدّ لسوريا"..وراء الكواليس)..ف(لم..يهتم..أو يعد سوريا للحذر..والأستعداد..لتفادي "النّتائج المتوقّعة")..وهذا يكفي لأدراك (أبعاد هذه الخلاصات الماثلة)..!
و(بصراحتنا المعهودة) نقول اليوم إزاء هذه الأحداث الجسيمة : (النّعامة الهارب) ك(جرذان المراحيض والمجاري : بشّار أسد)..يستحق..وعن جدارة (مصيره المهين) في "الملجا الرّوسي"..تماما..كما (هجّر..و..شرّد ملايين الشّعب العربي السّوري الشّقيق)..ف(لو لم يغدر "أبوه" المجرم ب"رجالات البعث العربي الأشتراكي في سوريا"..كما فعل مثيله الهلفوت المجرم "صدّام حسين" في العراق..كما تشاركا "كلّ بطريقته المقزّزة" في "تدمير كلّ منظمات البعث العربي الأشتراكي" من "المحيط..إلى..الخليج..وحتّى اليمن"..ل(هب كلّ البعثيين..وكلّ الشّرفاء العرب..داخل الأوطان المختطفة..ومنافئ الشّتات وحتى المهاجر الأختياريّة..للدّفاع بالأرواح والدّماء..عن العراق وسوريا)..لكن (الخونة الأنذال المغرورين جميعا..باعوا بالأمس العراق وشعب العراق وأجيال العراق)..واليوم (باعوا سوريا وشعب سوريا وأجيال سوريا) ب(سعر التّراب)..و(لكلّ من هبّ..ودبّ)..في ("المنطقة العربيّة"..و"بقيّة عواصم الأعداء الغربيّين"..ناهيكم عن "صهاينة التّلموذ")..ف(لا أسى..ولا حزن..على مصائر أشباه الرّجال)..وعقبال (بقيّة..قطع الدّومينو)..!
(إفهموها بقى)..يا..(حوش)..
وللتذكير..فقط..لا غير : لاحظوا [معنا]..أنّ سلوكيّات وسفالات وحقارات "عيال صدّام حسين" الأجراميّة في العراق)..هي (نسخة طبق الأصل تماما وحرفيّا) عن سلوكيّات وسفالات وحقارات "عيال حافظ أسد"..والعكس..بالعكس..وهو صحيح..تماما..!
وأمّا "الدّاعشي جولاني"..المجهول الأصل..والفصل..والنّسب)..و"بقيّة رهط أشكاله" القميئة المرتزقة باسم "الذّين" المفترى عليه)..فهو بأختصار شديد (نسخة طبق الأصل) عن (النّازي الأوكراني : زيلنسكي)..ف(أتّعظوا..يا.."عرب جرب")..و(أعراب..أبناء زنا..و..عيال حرام) والعياذ بالله..!
ف(لا تبعنا..رغي..و..مظاهر كذّابة..وكلام..ثرثرات)..
يا (ولد..الحرام.."جولاني")..
و(عبد.."شايلوك التّركي..أردوغان")
و(أسياده "الصّهاينة""و.."الأمريكان)..
ف(هو نفسه..من "يهود جورجيا")..
كما يعرف (كلّ الشّعب التّركي) و(قوى اليسار التّركي)..
(حكومات الغرب الوقحة.."تبايع القاعدة"..في سوريا المحتلّة)..!
وأمّا (الفضيحة الكبرى..في المشهد الدّرامي الماثل على السّاحة السّورية) اليوم.. فتكمن بجلاء ما قبله ولا بعده جلاء..في (تهافت حكومات الغرب الأستعماريّة..النّازيّة..والأمبرياليّة الوقحة المنافقة) التي تدعم وتموّل دون حياء أو فياء و(أمام كلّ دول وأمم وشعوب وبرلمانات وصحافة العالم بأسره)..بل وأمام حتّى (محكمة الجنايات الدّوليّة)..و(محكة العدل الدّوليّة)..و(كل منظّمات الدّفاع عن حقوق الأنسان) وحتى (وكالة "الأونروا" لأغاثة وتشغيل وإسعاف مشرّدي ونازحي ومهجّري الشّعب الفلسطيني..وضعفائه من أطفال ونساء ومرضى وعجزة) في (حرب الأبادة النّازيّة الشّاملة..ضد عموم الشّعب الفلسطيني الصّامد..والمقاوم ببسالة منقطعة النّظير عبر التّاريخ الأنساني كلّه)..ل(تقصف..وتحرق..وتدمّر..وتشرّد..وتقتل أطفال ونساء وعجزة ومرضى "غزّة" و"أخواتها") ليل نهار..كما فعلت وماتزال تفعل في (لبنان) حتّى السّاعة..بل و(بكلّ رخص..ودناءة..عنصريّة..غربيّة أوروبيّة إلّا فيما نذر)..تتهافت اليوم ل(مصالحة القاعدة) و(دواعش "جبهة النّصرة" – هيئة تخريب الشّام)..فيما (الصّعلوك المستأجر والمستخدم "تركيّا")..المدعو "جولاني" ومعه فلول دراويش "الأرهاب الطّالباني/القاعدي/الدّاعشي" الذين صنعتهم "وزارة دفاع وأجهزة مخابرات واشنطن)..وفي (نهاية مشاوير وصرمحات الحروب في أفغانستان) عادت (واشنطن) نفسها..ل(تسليمهم مقاليد حكم وإرهاب شعب أفغانستان)..أمام (كلّ أمم ودول وشعوب العالم)..و(هذه هي السّفالة)..!
(خلاصة..الخلاصات..المؤكّدة..حتميّا)..(ثورة الشّعب السّوري..قادمة) :
و(وفق حساباتنا..لمجريات الأمور في سوريا)..و(قرائتنا لمعطيات واقع المجتمع السّوري..النّاهض من تحت الرّماد كما "العنقاء")..هذا هو (ما نتوقعه..ميدانيّا..بعد إلتقاط الأنفاس)..و(ترتيب الأولويّات)..و(تنظيم الصّفوف الثّوريّة الوطنيّة والقوميّة السّوريّة)..و(إستكمال دورة أستنهاض القناعات التحرّريّة المشروعة للتحرّر من "دراويش الأرتزاق المتأسلمين" و"المقاولين باسم الدّين")..و(إعادة ترتيب بنادق وقذائف وصواريخ رجال وشباب الصّفوف الوطنيّة..كما حدث في العراق سابقا..وحرفيّا)..ولذلك..(كونوا على ثقة تامّة يقينيّة)..أنّه (لن يضيع أبدا..حق..وراءه مطالب..حر..أبي..مبدئي..وصلب..جسور)..ك(الشّعب السّوري الأبي الباسل عبر كلّ مراحل التّاريخ القديم والمعاصر)..فما بالكم ب(جماهير الشّعب العربي السّوري)..الذي تشاهد بالعين المجرّدة (توغّلات وأحتلالات الجيش الصّهيوني) و(قضمه للأراضي السّوريّة)..ف(هل سيقبل بهكذا..مساخر..وهل سيسكت..عن إنتهاك أرض وطنه)..؟!و(سيادته الوطنيّة..الحرّة..والمستقلّة)..؟!هذا هو (السّؤآل الجوهري..الموضوعي..الذي "تتراكم بواعثه" الآن..و "تتظافر"..بل و"تتسارع..مقوماته"....بكلّ جلاء)..ف(إلى مزبلة التّاريخ..يا.."أسد")..!
مع (تصريح تاريخي للمناضل القاضي)..عبر قناة (العالم) الأيرانيّة
معارض يمني: النظام السعودي يهدف تمزيق وحدة اليمن
قناة (العالم) الأيرانية : 14 أكتوبر 2009
برلين (العالم): 14/10/2009- اكد المعارض السياسي اليمني رياض حسين القاضي بان هدف النظام السعودي من التدخل في شؤون اليمن هو تمزيق وحدته والسيطرة على حضرموت لايجاد مخرج للنفط السعودي بعيدا عن مضيق هرمز.
وقال القاضي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية مساء الثلاثاء: "نحن في حركة المعارضة اليمنية الوحدوية في المنفى الالماني، نعرف ان تمزيق اليمن هو هدف سعودي قديم لفصل حضرموت لايجاد مخرج للنفط السعودي بعيدا عن مخاطر مضيق هرمز.
واضاف: "من المعروف للعالم باسره بما فيه منظمة الامم المتحدة، ان السعودية هي التي مولت حرب الانفصال صيف العام 1994 ولكن فساد وارهاب نظام صنعاء ادى الى الكثير من النفور لدى قطاع واسع في الجنوب مما يسمى بالوحدة في اليمن مع ان الوحدة هدف وطني لكل الخيرين والشرفاء والاحرار في اليمن جنوبا وشمالا وشرقا وغربا ووسطا حتى في مناطق (يمنية) محتلة (من قبل السعودية) مثل جيزان ونجران".
واكد المعارض السياسي اليمني بان "السعودية هي في حرب غير معلنة مع الشعب اليمني منذ مطلع القرن الماضي ولهذا عملت منذ اكثر من 50 عاما على ان تدفع مليارات الدولارات لانشاء اللوبيات القبلية والمشيخية والعسكرية لتنفيذ المشروع السعودي".
وتابع: "ان هذه الأموال خلقت الكثير من الجنرالات والرؤساء من العدم بعد ان انتشلتهم من الشوارع، كما عملت مشايخ من العدم وجعلتهم ينفذون السياسة السعودية في اليمن ويحاربون الشعب اليمني ويقومون بالاغتيالات والتصفيات ومطاردة كل صوت شريف في ارض اليمن".
واعرب القاضي عن اعتقاده بان المخطط السعودي لتمزيق اليمن لن يقف عند حد الشمال والجنوب بل ان كلا من الشمال والجنوب سيتمزق ايضا، واضاف: "ان اساس الفكرة السعودية بتمزيق اليمن ياتي عملا بوصية والدهم عبد العزيز آل سعود الذي اوصاهم بان خيرهم وشرهم من اليمن ولهذا لا يرغبون في اي استقرار او نهوض للشعب اليمني وهم الذين اغتالوا الرئيس اليمني ابراهيم الحمدي في وليمة غداء والقاتل هو علي عبد الله صالح شخصيا عبر كاتم الصوت.
(يا..للعار..يا..للعار..يا..للعار..يا "أعراب الزّمان الوسخ")..!
(وصمة عار أبديّة في وجهي حكومت العراق ولبنان)
أسرة (التحرير) نت..تعرب اليوم..عن إدانتها الكاملة..ل(جريمتي بيع وتسليم النّاشط الكويتي الشّاب الحرسلمان الخالدي) الذي سلّمه (إبن الحرام "محافظ البصرة") ل(خنازير نقرة الكويت)..و(الشّاعر المصري "عبدالرحمن قرضاوي") الذي سلّمه ("القوّاد اللّبناني "نجيب ميقاتي") ل(أبناء الزّنا..وعيال الحرام في "مشيخة أبو ظبي")..
(صحيح..وكما قال الشّاعر العربي ) :
(صفي الزّمان..ل"أبناء الزّنا"..و"من يحسن ضربا..وغنا")
(التحرير) نت – المنفئ الألماني – الواحدة ظهيرة السّبت 11 يناير 2025م
التحرير نت – عدن/الطّائف/المنفئ الألماني :
[قيادة حركة المعارضة اليمنيّة الوحدويّة الحرّة والمستقلة] في (المنفئ الألماني) و(عموم منافئ أوروبا)..تشاطر (الشّعب الفلسطيني الشّقيق الباسل)..و(قيادة حماس في فلسطين العربيّة المحتلّة) أحزان (أستشهاد المناضل التّاريخي المحنّك والقائد الميداني الفذ البطل يحي السّنوار) الذي أرتقى شامخا عزيزا عملاقا..في (عمليّة..فدائيّة..بطوليّة..شاملة..نادرة..إمتدت على مدار السّاعة منذ 7 أكتوبر 2023م..وحتى يوم ترجّله المشرّف 17 أكتوبر 2024م)..تغمّده الله تبارك وتعالى في فردوس جنّات الخلد والنّعيم..بين الأنبياء..والصدّيقين..والشّهداء..والصّالحين..وإنّا لله..وإنّا إليه راجعون..ولا حول ولا قوّة إلا بالله..و(ما ضاع حق..أبدا..وراءه مطالب..حر..مبدئي..أبي..شريف..وصلب..جسور)..
[قيادة الحركة]
(التحرير) نت – المنفئ الألماني – السّبت 19 أكتوبر 2024م
التحرير نت - عدن/الطائف/المنفئ الألماني :
مع (تعازينا الأخويّة الحارّة)..ل..(عموم جماهير الشّعب الأيراني المسلم الشّقيق)..و(قيادة الثّورة والدّولة في الجمهوريّة الأسلاميّة الأيرانيّة)..ب(رحيل رئيس الجمهوريّة المحترم : إبراهيم رئيسي)..و..(وزير خارجيّة إيران المحترم : حسين أمير عبد اللّهيّان)..و(بقيّة أعضاء الوفد المرافق لهما) رحمهم (الله) جميعا..و(عميق مواساتنا لأسرهم جميعا)..سائلين المولى عزّ وجل أن يتغمّدهم بواسع رحمته وغفرانه..وأن يلهم (عائلاتهم جميعا) الصّبر..والسّلوان..و(إنّا لله..وإنّا..إليه راجعون) و(لا حول..ولا قوّة..إلّا..بالله..تبارك..و..تعالى)..
(تنويه لازم..إلى الرّاي العام اليمني..العربي..الأسلامي..و..الدّولي) :
قريبا : (إبن عدن – رياض القاضي) يوجّه (رسالة مفتوحة) إلى (الأمام المجاهد علي الخامنئي المرشد الأعلى للثّوة الأسلاميّة في إيران) بشأن (اليمن)..فترقّبوا..
***
(الأفتتاحيّة..اليوم..بكلّ فخر..و..أعتزاز..عدني..يماني..جنوبي..تحرّري) :
ردّدناها..مرارا..وتكرارا..وطويلا..طويلا..طويلا..ونعيدها مجدّدا..للتّذكير..فقط
(إذا الله...أحيا..أمة..لم يردّها..للموت..قهار..ولا..متجبّر)
شاعر النّيل – حافظ إبراهيم – 1872م – 1932م
***
المناضل رياض حسين القاضي يذكّر ب(أعظمم المقولات العقائديّة والتّاريخيّة) و(طوفان شعوب العالم..ضدّ الأبادة..ونصرة..لقضيّة العب الفلسطيني الباسل)..!
(التّضامن مع الشّعب الفلسطيني..مسألة..ضمير..إمّا حي..أو..ميّت و..متعفّن)..
(طوفان غزّة..أصبح..طوفانا..عالميّا..شمل شعوب وأمم قارّات العالم بأسره)
يا (قوّة..الله..تباركت..و..علوت)
***
قال [ربّ العالمين] تبارك و تعالى في محكم كتابه الحكيم (القرآن الكريم) :
(الأعراب..أشدّ كفرا..و..نفاقا) صدق الله العظيم
وقال زعيم الأمّة العربيّة الخالد [جمال عبدالنّاصر] :
(ما..أخذ..بالقوّة..لا يسترد..إلّا..بالقوّة)
وقال [ناصر] : (الشّعب اليمني قوي..عدن..أقوى من بريطانيا)
وقال القائد العربي السّوري الحر الأبي الشّهيد (عزّ الدّين القسّام) :
(عندما..تنطق..رصاصة..البندقيّة..يسكت..الكلام)
***
وقال المفكّر الأشتراكي الأممي قائد الثّورة الرّوسيّة [لينين] :
(الأمبرياليّة..تحفر قبرها..بيدها)
***
وقال المفكّر الأشتراكي الفرنسي الذي أعتنق الأسلام [روجيه جارودي] :
(لم يعد الصّمت ممكنا – منعطف الأشتراكيّة الكبير)..!
***
و(الفضيحة التّاريخيّة الموثّقة : مقولة البشعة الشّنعاء جولدا مائير) :
(سيصدم العرب..عندما يكتشفون..كم من أولادنا..يحكمون بلدانهم)..!
-من مذكّرات رئيسة حكومة الأحتلال الصّهيوني عام 1967م-
***
و(أنشد الفنّان العربي المصري الرّائع : عبد الحليم حافظ) رحمه الله :
(أحلف..بسماها..و..بترابها..
أحلف..بالرّشاش..و..بالمدفع..
بأولادي..و..أيّامي..الجايّة..
ما تغيب الشّمس العربيّة..
طول ما أنا عايش فوق الدّنيا)
***
و(تساءل الشّاعر الثّائر الكردي الأصل..والعربي الثقافة محقّا) :
هل "عرب".."أنتم"..؟!هل "بشر".."أنتم"..؟!
(حيوانات)..؟!(قردة)..؟!(خنازير)..؟!
فال(كلبة)..حتى (الكلبة)..(تحرس..نطفتها)..
و(اللّبوة)..حتى (اللّبوة)..(تحرس نطفتها)..
أمّا "أنتم"..لا و(اللّيل)..(لا تهتز.."لكم"..قصبة)..
ما "أشرفكم..أولاد..القحبة"..!
ها (تسكت..مغتصبة)..؟!
إنّ (حظيرة..خنزير)..(أطهر..من.."أطهركم")..!
***
وأطربت الرّائعة العربيّة المصريّة (شادية) رحمها الله قائلة :
(مين قلّلك.."تسكن"..في "حارتنا".."تشغلنا"...."تقل..راحتنا"..؟!
يا "تشوف..لك حل..في..حكايتنا"..يا.."تعزّل"..و.."تسيب..حتّتنا"..!
***
الرّفيق [رياض حسين القاضي] يقول ل(أبطال غزّة الأحرار) اليوم :
(إنتصار 7 أكتوبر 2023م الأسطوري..ضدّ العدو النّازي الفاشي الصّهيوني)..هو إنتصارل[جمال عبدالنّاصر- ما أخذ بالقوّة..لا يستعاد..إلّا بالقوّة]..اللّغة الميدانيّة الوحيدة..والمثلى..التي يفهمها عادة..وتقليديّا..المستجبرون..الفاشيون..والنّازيوّن..والمستعمرون..إجمالا)..وبهكذا (عمليّات فدائيّة جسورة..ومن المسافة صفر) بل (وجها لوجه..من شارع لشارع..ومن بيت..لبيت..وزقاق..لزقاق..وحتى..بلكونة..لبلكونة)..بل و(من نافذة..لنافذة)..و(من المسافة..صفر)-[أنا]..أوّل من "كتب" هذه "الرّوشتة الفدائيّة"..وأوّل..من أستعمل..و"نشر" هذه "العبارة" المعبّرة عن "حمى الوطيس النأري الميداني في شوارع وأحياء وضواحي مدينة عدن الباسلة"..وأوّل من "خطّ..هذا التّوصيف : "من المسافة صفر"..ومنذ سنوات طوال..وقبل أن تولد وتبث قناة "الميادين" اللّبنانيّة..ومن قبل أيضا أن تولد "حركة حماس"..بسنوات طوال مضاعفات..وهذا من باب "تثبيت حق الملكيّة الفكريّة"-فهكذا [حرّرنا عدن..مسقط رؤوسنا الحبيبة الغالية..وقلبها النّابض مدينة "كريتر/عدن"..الواقعة أصلا في قلب فوّهة..بركان كان خامدا..فأشعلناه بارودا..ونيرانا..وتضحيات..وشهداءا أبطالا أبرارا]..[حرّرناها بالقوّة المسلّحة..والدّعم النّاصري النّبيل..من قضبة وأغلال جيش الأحتلال البريطاني بقوّة الفداء..والسّلاح 20 يونيو 1967م)..بعد (أحتلال عسكري طال 129 عاما 19 يناير 1938م – 30 نوفمبر 1967م)..مع (فارق جوهري) أن (عدن..مجرّد ساحل..وأراض منبسطة)..يعني (ليس فيها..أنفاق)..!ف(أركبوا..أعلى..ما في خيولكم..يا "حثالات واشنطن"..و"عبيدها في أوروبا..كلّ أوروبّا)..و(كلّ..أعراب الخيانة)..و(الرّزالات..المعهودة)..ويا..للعز..و..الفخار..يا (شعب فلسطين..كلّ..فلسطين) وحتى (مخيّمات الشّتات)..و(منافئ العالم)..و(لا عزاء..ل"أشباه الرّجال..المنبطحين..و"المطبّعين"..و"الحالمين بالرّكوع المهين")..!
في 20 يونيو 1967م..(هدّدت سلطات الأحتلال البريطاني عبر "والي عدن الأنكليزي)..ب(قصف مدينة كريتر/عدن – فوّهة البركان الخامد)..ب_سلاح الطّيران الملكي البريطاني) و(بوارجها البحريّة الرّاسية في "ميناء عدن الدّولي")..بعد أن (قطعت الماء والكهرباء عن المدينة المكتضّة بالأهالي والسكّان والمقيمين المحلّيين والزّائرين الأجانب) بعد أن (منعت النّاس حتى من الدخول إليها)..أو (الخروج منها)..و(منعت دخول المركبات) بما فيها (عربات البغال والجمال)..و(إمدادات الغذاء)..فزادت (عمليّات الفدائيين الفدائيّة المسلّحة..اضعافا مضاعفة..فوق معدّلات المعتاد منها)..في كلّ (شوارع وأحياء وضواحي عدن) تحت [قيادة جبهة تحرير جنوب اليمن المحتل]..وذراعها العسكري الضّارب (التنظيم الشّعبي للقوى الثّوريّة – نحو 12 فرقة عسكريّة مدرّبة ومسلّحة)..و(طلائع حرب التحرير الشّعبية –الجناح العسكري لمنظمة البعث العربي الأشتراكي)..ف(تراجعت قوّات الجيش البريطاني عن المغامرة/المقامرة المكلفة والباهضة الأثمان والضّحايا)..ولذلك (أنتقمت من جبهة التحرير وحلفائها في مؤآمرة 6 – 30 نوفمبر 1967م) كما هو معروف و(موثّق تاريخيّا)..ف(هل عرفتمونا الآن)..؟!و(هل فهمتمونا)..؟!و(أدركتم..إلى أيّ تيار من التّاريخ..ننتمي)..؟!(نامل..ذلك..كي لا نستعمل التّكرار..الذي..يعلّم الحمار)..!
***
(هذه هي مواقفنا..وإلتزاماتنا..المبدئيّة..من قبل أن أن تولد "حماس" و"الجهاد"..بل من قبل أن يسمع العالم بأسماء "أبو نضال"..و"أبو إياد"..أو "غيرهم"..ف(من ذا..يزايد علينا..؟!من..؟!بالله..من..؟!
***
7 أكتوبر 2023م..الفلسطيني الرّائع المهيب..هو من (أرسى اليوم..قواعد العدالة الدّوليّة والأنسانيّة في العالم)..وليس وحسب (قواعد النّظام الدّولي الجديد القادم)..وأكثر من ذلك..(ليس فقط
بعيدا عن "إرادة صهاينة واشنطن الأمبرياليّين الأمريكان"..بل ورغما عن أنوف "كلّ حثالات واشنطن المتصهينة برخص مقيت وحقير" في "المنظومة الغربيّة العنصريّة")..و(عموم أضلاع الأمبرياليّة العنصريّة الوقحة..في العالم بأسره)..ومعها (خنازيرها الأوروبّيين) و(الأعراب..الأجراب..المثليّين..الوقحين)..وليس (حرب أإوكرانيا..المتعثّرة)..بل (الورطة الفاضحة)..وها هو الرّئيس الرّوسي (فلاديمير بوتن) يذكّر (النّازيين الجدد)..ب(مصير النّازيّين..القدامى..السّابقين..المنتحرين..نهائة المطاف)..!
***
[نحن]..ك[حركة معارضة..يمنيّة..وحدويّة..حرّة..مستقلّة] في (المنفئ الألماني) منذ 14 أكتوبر 1981م..[نحن] ومنذ ذلك التاريخ..(نقف..مع كامل حقوق الشّعب الفلسطيني..الوطنيّة..التّاريخيّة..وليس الأنسانيّة..فقط)..مع تكرار (أحتقارنا الثّابت..للمسمسر المبتذل "خالد مشعل" الذي أعلن رسميّا ومن قلب "المهلكة السّعوديّة"..أعلن "تأييده الرّسمي والعلني الفاضح"..للعدوان الصّهيو/أمريكي/بريطاني/سعودي/إماراتي/وحتى "قطري")..على (اليمن) وضدّ (الشّعب اليمني) بأسره..و(لن نغفرها "له"..و"أمثاله"..أبدا) حتى (وإن كانو "يمنيّين"..باعوا "أنفسهم" للعدوان الأجنبي/الأعرابي..الغادر..والجبان)..!
يا...للعار..يا..للعار..والشّنار..يا..!
(السّحق..والمحق..في "غزّة البطلة..والتّضحيات..الخرافيّة..الجسام".).و(الأعراب..الأجراب..الشّواذ..الأنجاس..الخساس..لا حسّ..ولا..خبر)..حتى في (شهر رمضان المبارك) الفائت..فيا ل"رجولة"..!"نشامة"..!"غيرة"..!و"شهامة..الأعراب..لقطاء الأستعمار البريطاني"..في (شبه الجزيرة العربيّة..والخليج العربي المحتل)..!
[نحن..أهل عدن..وعموم اليمن شماله وجنوبه..شرقه وغربه..و"جزره"] أيضا..(فلسطنيّون)..ب(الولادة)..و(التّنشئة)..و(العقيدة)..بما [فينا] أيضا [أهلنا..في أضلاع اليمني المحتلّة سعوديّا : عسير وجيزان ونجران)..و(غيرهم : شرورة والخراخير والوديعة)..و[نقولها] مجدّدا..ل(العالم بأسره)..و(كلّ سكّان..هذا الكوكب) : [نحن..فلسطينيّون]..و(إلى..الأبد)..(يوم القيامة)..و(يوم البعث..والنّشور)..
وحتى لو (رحّلتمونا..إلى جهنّم)..[نحن] ك[عدنيّين..يمانيّين..أحرار]..سنظل ونبقى (فلسطينيّن)..وقطعا (من أجل حريّة شعوبنا..و..أوطاننا..كافّة)..ف(عالجوا..أمراضكم النفسيّة المزمنة..وأنعشوا..ولو قليلا.."ضمائركم..الميّتة"..قبل أن تلعنكم "أجيال شعوبكم" عبر التّاريخ..يا سفلة)..(عالجوا أنفسكم المريضة بالأحقاد..والأطماع)..و(الهيمنات المجحفة)..
-
هذه (المواقف المبدئيّة الصّارمة..قلناها..كتبناها..نشرناها..علنا..منذ 34 عاما في المنفئ الألماني)..و(عموم أوروبا)..ب(كلّ وضوح)..و(إصرار)..
ليس فقط على شاشة (التحرير) نت أكتوبر 2008م..ولا نشرة (اليمن الدّولي) مايو 1994م..ولا حتى بجريدتنا الشّهريّة (الحريّة) أغسطس 1987م..بل من قلب (عدن) بصحيفة (14 أكتوبر) اليوميّة-صحيفة نظام ال"جبهة قوميّة" الفاشي الرّسميّة الوحيدة-مارس 1971م..كما سبق و(قلناها..كتبناها..نشرناها) بصحيفة (الثّورة) الحكوميّة الرّسميّة في (صنعاء) نوفمبر 1978م..هذا (جزء يسير من أدلّة كفاحنا الثّوري التحرّري الوطني)..و(القومي العربي)..وحتى (الإنساني)..ف(على من..تزايدون)..؟!نعم..نعم..نعم..(تزايدون..على من)..؟!زعيقكم..رغيكم..ثرثراتكم..(لا تهمّنا..إطلاقا)..ف(قد سبقناكم..بعقود طويلة..مريرة..ومازلنا ثابثون عليها..بكلّ فخر..وأعتزاز)..و(كلّ موقف..من مواقفنا..وكلّ شيء من أرصدة نضالنا التّاريخيّة..موثّق..حرفيّا..تحت أيدينا)..و(في أرشيفنا المشرّف..لنا)..يا (حثالات آخر زمن)..
و(كما سبق وأن وقفنا..وقفة الرّجال..الأحرار الشّرفاء)..ضدّ (إنحياز حكومات برلين الأنتهازيّة الوقحة..والفاسدة-فضائح المستشار المطرود من الخدمة "هيلموت كول" ووزير الأقتصاد "يورجن مولمن" و"غيرهما"-إنحيازا أعمى غير مسؤول..وإن كان "محسوب المصالح الماديّة" مع "الرّشوات السّعوديّة/الأماراتيّة/القطريّة" من خلال "تجارة بيع وتصدير أسلحة الخراب..والفتك..والدّمار" منذ بداية "العدوان الأعرابي" على "اليمن" وضدّ "الشّعب اليمني" مارس 2015م) وحتّى ضدّا على ("نصوص وأحكام الدّستور الألماني" نفسه..الذي يحرّم بيع الأسلحة والذّخائر..وتصديرها إلى مناطق الحروب والنّزاعات)..ف(أين أصبحت.."قيمة الدّستور الألماني" ؟!)..الذي (لم يعد..يتذكره أحد في حكومات ألمانيا..المتعاقبة)..؟!ولذلك..لا عجب..ولا غرابة..(أن تنحاز "حكومة المستشار الأجوف : أولاف شولتز"..و"بشكة أمثاله"..إلى العدوان الصّهيو/إسرائيلي/أمريكي/بريطاني/فرنسي/إيطالي..وحتى إعرابي)..ضدّ (الشّعب الفلسطيني..المكافح..الصّامد..الباسل) بل و(المنتصر..ميدانيّا..أمام كلّ أمم..وشعوب..ودول..وحكومات..وبرلمانات..وصحافة العالم المحترمة)..بل (أين شرف الدّستور الألماني..ضمير الشّعب الألماني)..؟!
***
(معادلة التّحرير..الفلسطينيّة اليوم : "إسرائيل..إنتحرت..للأبد") :
أمّا ("تآمرات..وخيانات..حثالات الأعراب..بما فيهم "أراجوز مصر التّافه – عبفتّاح سيسي.."اللّي "عايز هبرة"..!"..و"قس على ذلك")..ف[نقول] من باب التّذكير فقط..(علّ الذّكرى..تنفع المؤمنين) : هذا حرفيّا ما [كنا] نقوله..نكتبه..ننشره..عن (أبناء الزّنا..وعيال الحرام)-الذين كشفتهم وفضحتهم "جولدا مائير" في "مذكّراتها" المنشورة-و(لم تصدّقونا) عمدا..ف(هل صدّقتمونا الآن)..؟!و(هل وعيتم ما يعد لكم..لاحقا)..؟!
و[أقول] بالصّوت العال اليوم..ل(كلّ حثالات الأعراب المتصهينين) :
(من أجل مصالحة تاريخيّة)..مع (حكّام السّعوديّة)..و(رهط..أضرابهم)..(مصالحة منصفة..عادلة..محترمة)-وإن كان هذا من "عشم..إبليس في الجنّة" بالطّبع..وكالعادة-[أقول]..و[أكرّر[..حيث (التّكرار..يعلّم..الحمار) : (دعونا)..ك(يمنيّين) حصرا..دعونا (نصفّي..حساباتنا..مع بعضنا البعض) دون تدخّل..منكم)..و(دون شراء مرتزقة..و..حطب حروب إسترزاق محلّيين..رخاص..كما يحدث منذ مارس 2015م..والحبل عالجرار)..(دعونا..نتطاحن)..و(نطحن بعضنا بعضا)..بل (دعونا..نصطفل)..و(نسقط..خردة بشريّة..على أرض وطننا المختطف محلّيّا)..و(المحتل..أجنبيّا/إعرابيّا)..ما (شأنكم)..؟!في (شؤوننا الوطنيّة..الدّاخليّة)..و(راجعوا..تياساتكم الحيوانيّة..قبل أن ننقل الطّحن..والتّطاحن إلى دياركم الهشّة) و(خواصركم..الرّخوة)..ف(أحسبوها..صح..ب"العقل" و"المنطق")..وليس ب(لعب..الأتاري)..و(خذوا العبرة..والدّروس..من "طوفان غزّة العزّة"..الذي كان في "حكم المستحيل")..(أليس كذلك)..يا (جرب)..؟!
و(أفهموها)..(خذوها..كده..على بلاطة) ب(العربي الدّوغري) كعادتنا : [كنا] منذ (بدايات إنطلاقتنا..الثّوريّة..التّحرّريّة..على قناعة..تامّة..وإيمان..مطلق..بعدالة قضايانا الوطنيّة اليمنيّة..والقوميّة العربيّة..والأسلاميّة..والأنسانيّة..ولذلك..صبرنا..وتصابرنا..حتى ننتصر..في نهاية المطاف..و"مشاوير التحدّي"..وتسود أوطاننا العدالة..ترفرف رايات الحريّة..وتعم المساواة..وتستقيم أعمدة السّيادة الوطنيّة الرّاسخة..والمحترمة)..ف(هل أنتصرنا..أم خسرنا) و(هزمنا)..؟![بصراحة] : (وقائع طوفان غزّة)..ومعه (طوفان شعوب العالم) وعلى رأسه (طلائع الطلّاب الأحرار الشرفاء..في أكبر وأرقى جامعات العالم الغربي)..وعلى رأسه (الولايات المتحدة الأمريكيّة) نفسها..تقول..تؤكّد..تثبت (أنّ طريق إنتزاع الحقوق المشروعة..لا يأتي أبدا..عبر "دسائس التّفاوضات الهلاميّة") بل (من فوّهة البندقيّة)..و(شظايا القنابل اليدويّة)..و(الصّواريخ) و(المسيّرات – سلاح الفقراء) و(أعجوبة..المحاصرين)..و(المستعبدين)..وعبر (الأصوات..والأقلام..والمنابر الحرّة الشّريفة)..حصرا..
و[نقولها]..أكثر مباشرة..وضوحا..وعلى رؤوس الأشهاد..مجدّدا :
أن (نموت..جميعا..مرّة..واحدة..بل..دفعة واحدة..في يوم واحد..أو..ساعة واحدة..أفضل من أن نموت 1000 مرّة..كل يوم..قهرا على شعوبنا..و..أوطاننا)..وهذا هو (يوم العز)..ويوم الكرامة..الأبديّة)..وهذه المرحلة هي (مرحلة فاصلة في تاريخ الصّراع العربي/الصّهيو/أمريكي/بريطاني/فرنسي/إيطالي..وحتى نفاق ألماني)..بل وأكثر من ذلك هلي (مرحلة التّكنيس..للكيان الصّهيوني)..(بداية : التّكنيس من الجغرافيا..يعني من الأرض المحتلّة : فلسطين)..(مرورا بالتّكنيس..من التّاريخ)..وأخيرا (التكنيس..من الذّاكرة البشريّة..بعد الأنكشاف الفاضح..دوليّا)..وب(العين المجرّدة..دون "مجاهر..مخبريّة")..
***
وعن (النّفاق والتّموين الأجرامي الألماني..ل..حرب الأبادة في غزّة)..
قال الرّفيق [رياض] مؤسّس وقائد حركة المعارضة اليمنيّة الوحدويّة] :
هل عادت ("دولة الجستابو"..إلى "العاصمة برلين" مجدّدا)..؟!
(لماذا محاصرة..وتجريم..الأصوات المتضامنة مع الشّعب الفلسطيني)..؟!
(لماذا "التّفتيش الفاضح"..في "مواقف..وضمائر النّاس..لصالح من")..؟!
(لماذا تحوّل "حزب الخضر"..إلى "وكيل لوبي صهيوني/نازي..وقح")..؟!
(سؤآل مباشر)..إلى (مستشار ألمانيا : اولآف شولتز) من دون تحيّة :
هل (مواقفك المخزية الفاضحة..و"مواقف الدّمية الجاهلة البلهاء المتنطّعة" –وزيرة خارجيتك-تعبّر فعلا عن ضمير الشّعب الألماني..الصّديق لكلّ الشّعوب) ..و(المتعايش بأمن..وسلام..مع "كلّ أمم العالم")..هل...؟!
و(نصيحة..للمذكور) : حكّم "ضميرك..الأنساني" يا (هر : أولآف شولتز)..ف(هل لديك "ضمير..إنساني"..أصلا)..[أنا] أتمنّى ذلك..ولكن (المؤشّرات الموضوعيّة..من واقع "مواقفك" تقول "عمليّا" عكس ذلك)..!مع "تحيّاتي..مؤقّتا"...ب"أنتظار..جوابك" على أحرّ من الجمر.."إن كان لديك "جواب"..بالطّبع..!
يا (هر "شولتز" – مستشار ألمانيا)..(الم تر..المجازر الصّهيونيّة البشعة..وفظائع الأبادة الجماعيّة..العشوائية..والعمياء..بل والمقصودة عمدا..مع سبق إصرار وترصّد إجرامي مكشووف..وملموس..ومشاهد يوميّا منذ نحو 7 أشهر ونيّف..بالعين المجرّة..قصف عدواني همجي..ونسف وحشي للبيوت..والأحياء..والمشاة..والنّازحين..على رؤوس النّاس المدنيّين الآمنين..أطفالا..ونساءا..وكهلة..وعجزة..عوضا عن نبش المقابر..وقتل المرضى..وجرحى حملات القصف والنّسف الممنهج..ودفنهم أحياءا..أو شبه أحياء تحت الرّمال..وساحات المستشفيات..!عوضا عن تدمير المساجد..والكنائس..والجامعات..وحتى الملاعب الرّياضيّة..ما "قولك"..جناب ال"مستشار ألماني")..؟!وهل كان (مؤسّس الحزب الأجتماعي الألماني الرّاحل والمستشار الألماني التّاريخي : فيلي براندت)..سيقف "نفس مواقفك غير المشرّفة هذه"..؟!بل (كيف يمكن أن يتعامل معها)..؟!و(ماذا سيكون رأيه..فيها)..؟![أنا] في "أنتظار جواب..شاف"..و.."تفسير مقنع"..و"ليس تبريرات..عقدة ذنب"..!
ولاحظ [معي]..هر (شولتز – مستشار ألمانيا)..أنّه حتى الدول الصّغيرة المحترمة ك(بوركينا فاسو)..و(جامايكا)..وقبل أيّام قليلة معدودة فقط (توازنت..سياسيّا)..و(صحّحت وضعها..الأخلاقي)..و(أداءها الدّبلوماسي)..و(قرّر قطع علاقاتها مع الكيان الصّهيوني الفاشي – نظام الأبادة الجماعيّة والفصل العنصري)..ف(أكتسبت أحترام..وتقدير..كلّ شعوب..وأمم..ودول العالم)..و(أنت)..مع (حكومتك)-للأسف الشّديد-(مازلتم جميعا : محلّك..سر)..؟!
و(آخر..نصائحي) : (أن لا تكون..مع..حكومتك)..سببا في (شق نسيخ المجتمع الألماني..المتعدّد الأعراق..والثّقافات..وحتى..الدّيانات) و(المتعايش بسلام..وصداقات..وعلاقات إنسانيّة..إيجابيّة)..وحتى (مصاهرات..عائلية..وأجتماعيّة راسخة)..من خلال (مواقف وسياسات..إستعداء العرب..والمسلمين..والأقليّات الأجنبيّة الأخرى.."متجنّسة"..أو.."غير متجنّسة")..ف(لا تنقل "الصّرع..الصّهيوني"..من "فلسطين"..إلى "شوارع..ألمانيا")..و(إثارة..فتنة..مجتمعيّة..سوداء)..هكذا (سياسة هوجاء..ستضرّ بالمجتمع الألماني نفسه..داخل ألمانيا)..و(خارج..ألمانيا)..ف(كما نتعايش مع الشّعب الألماني..بأحترام..داخل ألمانيا)..أيضا (يتعايش الشّعب الألماني نفسه..مع بقيّة شعوب العرب والمسلمين والأمم الأخرى..بنفس الأحترام)..ف(لصالح من..تفسد هذه العلاقات الأنسانيّة الأيجابيّة..لصالح الأبادة الجماعيّة..ضدّ شعب فلسطين الأعزل)..(هل هذه.."سياسة"..أم.."تياسة")..؟!
مع (لمحة قصيرة من تاريخ أحداث ألمانيا..في سبعينيّات القرن الماضي) :
و[أضيف]..ل..(شولتز) و(حكومته) ف[أقول] :
لاتعد..(تفجير طاقات وتاريخ تضامن الشّعب الألماني..مع قضيّة الشّعب الفلسطيني..كما فعلت (مجموعات الجيش الأحمر الألماني – منظمة بادر ماينهوف) من شوارع إلمانيا نفسها..وحتى (عمليّات أختطاف طائرات "لوفتهانزا" إلى (عدن)..التي عاش فيها (المقاتلون الألمان..وأختبأووا..بل وتدرّبوا عسكريّا فيها(..و(حملوا جوازات سفرها) أيضا وحتى (الصّومال)..و(لا تدمّر علاقات شعوب الأمّة العربيّة والأسلاميّة..بل علاقات شعوب وحكومات ودول وبرلمانات العالم..مع الدّولة الألمانيّة ذاتها)..ف(كلّ أمم العالم..صديقة للشّعب الألماني..ومتضامنة مع الشّعب الفلسطيني..لأن الشّعب الألماني نفسه كان قد عانى كثيرا من "جرائم النّازيّة الهتلريّة"..وليس "الأقليّة اليهوديّة"..وحسب)..ف(لا..تغامر)..و..(لا..تقامر..أبدا)..و(سنبقى شعوب محبّة..للحريّة.زوالعدالة..والأنصاف..والسّلام..والتّىخي الأنساني)..ف(راجع..نفسك..و"سياسات حكومتك") المنحازة (إنحيازا..أعمى..وغير مسؤول..لبشاعات العدوان الصّهيوني)..!
[نحن]..نعلم..(علم اليقين)..أنّ كثيرا من "السّاسة الأنتهازيّين والمتسلّقين الألمان" هم "من أحفاد المجرمين الذين "أيّدوا جرائم النّازي "هتلر" في منتصف القرن الماضي)..واليوم.."تحوّلوا..تلقائيّا..من مؤيّدين للنّازية"..إلى "مؤيّدين للصّهيونيّة" وب"أحقر الصّور المزرية"..!
و(تحيّة ثوريّة أمميّة..حارّة..من أحرار عدن"..و"الجنوب اليمني"..في "الدّاخل"..و"الخارج".."مهاجرا"..و.."منافئا"..ل"دولة نيكاراجو"..وزعيمها الوطني الأممي التّاريخي : دانييل أورتيجا") التي (رفعت دعوى قضائيّة ضدّ حكومة ألمانيا) بسبب (مشاركتها في تمويل وتمويل فظائع حرب الأبادة الجماعيّة الصّهيونيّة..ضد الشّعب الفلسطيني)..ف(دول وشعوب العالم..ليست عمياء)..ك(حال كثير من السّاسة الألمان)..
وأخيرا (سؤآل..آخر) إلى (وزيرة داخلية..ألمانيا) بعد "إستعراضاتها المضحكة" في (ميادين "أولمبياد قطر – الدّوخة") :
(هل حقوق "المثليّين"..أكثر..أهميّة.. من.."حقوق الشّعب الفلسطيني")..؟!
[انا]..أنتظر (إجابات مسؤولة..مقنعة..للرأي العام..فقط..لا..غير)..!
وختاما [أقول] ناصحا أيضا..في هذه العجالة..و(التّناولة الدّقيقة الشّاملة)..[أقول] ل(مستشار ألمانيا : أولآف شولتز)..و(جميع من ذهبوا مذهبه المتصهين) وعلى راسهم (المتشنّجة : وزيرة خارجيّة ألمانيا) : شاهدوا..وطالعوا..إسمعوا..وأفهموا (تصريحات..ومواقف السّياسي والبرلماني اليهودي الأمريكي المنصف الحر "غير المتصهين" ب"الحزب الديمقراطي الأمريكي" ذاته-: بيرني ساندرز)-مرشّح الرّئاسة الأمريكيّة السابق-وصفعاته القويّة ل(الخنزير المتوحّش : نتن..ياهوووه)..(تابعوه)..و(أعيدوا سماع كلّ ما قد سبق وأن قاله) من قلب قاعة (أعلى مؤسّسة أمريكيّة تشريعيّة في واشنطن)..و(تعلّموا..كيف يتكلّم الرّجال الشّرفاء الأحرار..المنصفين..المنحازين للحق..والحقيقة)..وليس (الأبادة الجماعيّة..ضدّ الشّعب الفلسطيني)..و(راجعوا..تياساتكم العارية)..!
***
[أنا..المعارض السّياسي الثّوري العدني..اليمني..القومي العربي اليساري..المسلم..واللاجئ السّياسي في جمهوريّة ألمانيا الأتحاديّة..قريب من "عمرك")..وقد (عايشت كلّ الأحداث السّياسيّة منذ طفولتي..حيث ولدت في "بيت قضاة شرعيّين".."مثقّفين".."متعلّمين"..و"مناضلين تحرّرين مكافحين" تصدّوا ميدانيّا وب"السّلاح" أيضا..ل"جيش الأحتلال البريطاني" في قلب عدن)..و(عموم اليمن جنوبه ثمّ شماله) وحتى (المنافئ)..بعد (زنازن المعتقلات)..و(ولائم التّعذيب المتوالية)..و(المتكرّرة..من عدن..إلى صنعاء..مرورا بمدينة تعز)..ف(هل عايشت "أنت" أيضا "تلك الأحداث"..ومن بينهما "محارق النّازي "أدولف هتلر" ضدّ الأقليّة اليهوديّة في ألمانيا" ذاتها..هل عايشت "أنت" نفس تلك الأحداث فعلا..أم"سمعت عنها"..من "لوبي صهيوني"..هنا او هناك..؟!ومازلت حتى اليوم في "روضة الأطفال"..؟!
ما يمارسه (العدوان الفاشي الصّهيوني) ضد (الشّعب الفلسطيني) في (غزّة)..و(الضفّة)..و(القدس)..و(كلّ شبر على أرض فلسطين التّاريخيّة)..هو بأختصار (حالة صرع..سياسي..وعدواني..عسكري..غير أخلاقي..لا "يقف معه" أو "يموّله"..أو "يؤيّده" إلا من كان "مجرّدا..من الأخلاق"..و"المشاعر..الأنسانيّة")..وب(منتهى..الأنحطاط)..ولكن-من جهة أخرى مقابلة-هذا (الصّرع)..هو نفسه (الذي سيكتب فعلا..وقولا..النّهاية الطّبيعيّة..والمستحقة..للمأساة الفلسطينيّة..وإلى الأبد)..ب(الأنتصار التّاريخي)..ف(أنظر-هر "شولتز"-إلى حراكات شعوب ودول وحكومات العالم..ضدّ الأبادة الصّهيونيّة الجماعيّة المرتكبة ضدّ شعب فلسطين)..و(حراكات ضمائر الأمم والشّعوب..ممثّلة ب"طلبة الجامعات من أمريكا الشّماليّة"..و"كندا"..و"فرنسا" وحتى "سيدني" في "قارّة أستراليا")..ناهيك عن (حراكات طلّاب وشعوب دول أمريكا اللاتينيّة التّضامنيّة) مع (التحايا الثّورية العدنيّة/اليمانيّة) لما قامت به (دولة جنوب أفريقيا) ل"محاكمة إسرائيل" أمام (محكمة العدل الدّوليّة)..وكذلك الشّكر والتقدير ب(جمهوريّة نيكاراجوا) التي (رفعت قضيّة ضدّ حكومة ألمانيا الأتحادية نفسها..أمام محكمة الجنايات الدّوليّة) ب(تهمة مشاركة ألمانيا في جرائم حرب الأبادة الأسرائيليّة ضد الشّعب الفلسطيني)..ف(أنظر)..(تأمّل)..و(تعلّم) من كل هذه (الوقائع) و(المشاهد)..أم (أنّ اللّوبي الصّهيوني..قد أعمى قلبك وبصرك)..؟!
و(نصيحة..مركزيّة..إضافيّة)..ل(شولتز) و(وزيرتيه) المعنيّتين :
(أنصحكم..ثلاثتكم...دفعة واحدة)..ب(متابعة) و(مشاهدة) ما تبثّه قناة (الميادين) اللّبنانيّة..من (تقارير صحافيّة) و(مشاهد ميدانيّة..من قلب الوطيس النّاري..والتّدميري اليومي..وبشاعاته وفظائعه المتكرّرة على مدار السّاعة)..ل(تعرفوا)..ب(الصّوت)..و(الصّورة)..(كلّ مايقوله..يهود أمريكا..وبقيّة دول الغرب الأحرار..بشرف..وأنصاف..مناصرة للشّعب الفلسطيني)..و(قضيّته العادلة)..فتابعوا قناة (الميادين)..ب(اللّغات الثّلاث : العربيّة..الأنكليزيّة..والأسبانيّة)..و(أقصدك..أنت..تحديدا) و(وزيرتي خارجيّتك..و..داخليّتك)..بأختصار : (ثقّفوا..أنفسكم..قليلا)..عن (جذور..وخلفيّات..القضيّة الفلسطينيّة..عبر التّاريخ المعاصر كلّه)..!
[بصراحة] : يوم 7 أكتوبر 2023م..(أنهى)..قبل كلّ شيء..وأيّ شي..(حالة ال"فلس/طيني" المسمسر..المتصرمح..التّائه)..و(أفتتح بكلّ جدارة..مرحلة "الفلسطيني"..الحر..الشّريف..والمقاوم الحقيقي..المحترم)..ف(مليار..مبروك)..و(موتوا..بغيضكم)..
***
ويقول [رياض – إبن عدن] مضيفا..في (المنفئ الألماني) :
(خطايا "المقاومة الفلسطينيّة"..تجاه "أحرار العروبة والأسلام")..؟!
[قلتها]..[كتبتها]..[نشرتها]..مرارا..وتكرارا..منذ نحو 34 عاما..بجريدتنا (الحريّة)..لسان حال [حركة المعارضة اليمنيّة الوحدويّة الحرّة والمستقلّة]..في (ألمانيا)..و[أنتقدنا] رسميّا وعلنا "قيادات أطراف المقاومة الفلسطينيّة" وعلى رأسها "جبهة جورج حبش"..و"جبهة نايف حواتمة"..ناهيكم عن "منظمة التّحريك..وهز الوسط..الفلس/طينيّة" – دكّانة المهرّج "أسير إعترافات")..و(وريثه الأكثر إنحطاطا : الجاسوس الأسرائيلي محمود عبّاس) ومثيله (المخنّث : محمد دحلان)..و[أنتقدناهم بقوّة..على منافقاتهم الوضيعة)..ل(كلّ الدّيكتاتورييّن العرب الجرب..والأعراب أبناء الزّنا وعيال الحرام)..وخصوصا (حكّام نظام عدن)..و..(حكّام نظام صنعاء) الفاشيّين..الفاشلين..المقبورين..غير مأسوف عليها..بالمطلق..وتحديدا (نفاق جورج حبش) في الكتاب الدّعائي المعنون "الحكيم"..و[قلنا] حرفيا : أكبر أخطاء..بل (خطايا.."قوى المقاومة الفلس/طينيّة")..هو (أنّها..عوّلت..ثم..إرتهنت..ل"علاقاتها المصلحيّة..والماديّة..مع الأنظمة الأعرابيّة الفاشيّة..في الوطن العربي..ومن المشنوق "صدّام حسين" إلى المخوزق "معمّر الطأسة..قذّافي"..وقس على ذلك..ما هو "أوسخ..أحط..وأحقر" أيضا)..كما كان (حالهم) مع (حكّام شطري اليمن)..وكذلك فعل "أدعياء التّقدميّة العرب" من "المتمركسين" و"الشّيوعيّين" أمثال "جاورج حاوي" في بيروت..وحتى "خالد محي الدّين" وآخر يسمّي نفسه "رفعت السّعيد" في مصر..(جميعهم) ركعوا لل"رشوات ماليّة" و"قادوا جوقة التّطبيل والتّزمير" ل"أحقر من حكموا أوطان العرب"..و"نهبوا ثروات الشّعوب"..و(أكبر الكبائر) أن تلك ال"بؤر إسترزاقيّة فلسطينيّة" و"عربيّة"..أهملت تماما..وهمّشت كليّة..بل وأكثر من ذلك..(عادت القوى الثّوريّة العربيّة الحقيقيّة..المعارضة) وهكذا "أستثمرتها الخنازير الحاكمة" ثمّ (باعتها) ب(سعر التّراب)..وهنا نتذكّر..ونذكّر ب(جريمة ياسرعرفات) الحقيرة..البشعة..الشّنعاء,,يوم أمر "مدير مخابراته : ـ أبو الهول" دناءة وخسّة ب(أختطاف المناضل الثّوري القومي العربي المسلم إبن الجزيرة العربيّة الحر الأبي : ناصر السّعيد) من غرفة فندق متواضع في (بيروت) ثمّ (باعه لخنازير وشواذ وأنجاس آل سعود) والعياذ بالله..وللعلم : أن الذي (إستدرج الشّهيد ناصر السّعيد) من (دمشق) إلى (بيروت) تسهيلا للخديعة..كان (إبن القحبة المخنّث على كبر المدعو "محمود عبّاس")..وب(شهادة الصّحافي الفلسطيني الكبير : د.أسامة فوزي)..الذي يبث (أشرطة شهاداته على الأحداث العربيّة المثيرة)..و(المشبّعة بالحقائق) من (ولاية تكساس) بالولايات المتحدة الأمريكيّة..حتى اللّحظة..
وطالما وأنّ الشّيء بالشيء يذكر..لا بد من الأشارة هنا إلى أن (القيادي الفلسطيني الوحيد) الذي قال [كلمة حق] في (مسألة عدن/الجنوبيّة/اليمنيّة] كان (نايف حواتمة) الذي (أدان رسميّا وعلانيّة وبشرف إنخراط ال"جبهة قوميّة") في (مؤآمرة بريطانيا ضدّ أستقلال عدن والجنوب 6 – 30 نوفمبر 1967م) تحت إشراف (المخابرات السّياسيّة والعسكريّة البريطانيّة) جنبا إلى جنب مع (قطعان الجيش السّلاطيني المحلّي الموالي لجيش الأحتلال البريطاني) ومعه (قطعان البوليس المسلّح المحليّة الموالية أيضا لجيش الاحتلال البريطاني) في (عدن) ل(ضرب وتصفية فدائيي ومقاتلي جبهة تحرير جنوب اليمن المحتل) وذراعها العسكري الضّارب (التنظيم الشّعبي للقوى الثّوريّة – نحو 12 فرقة فدائيّة مقاتلة) ب(سلاحي الطّيران والدبّابات ومدافع الهاون)..لأيصال (الأطراف الخائنة المرتزقة المذكورة..إلى سدّة حكم عدن..وعموم الجنوب) و(تسليمهم "تركة بريطانيا"..ك"مكافأة"..بعد "ضمانهم أنسحاب قوّات جيش الأحتلال البريطاني..ب"سلام" و"سلاسة" من عدن)-دون دفع "تعويضات أحتلال عسكري دام 129 عاما ل(عدن)-أي (تسليم رقاب ومصائر أهل عدن وعموم شعب الجنوب)..ل(قطعان همجيّة..أميّة..خائنة..و..مرتزقة)..وقد (وثّق نايف حواتمة شهادته التّاريخية) في كتابه الشّهير (أزمة الثّورة..في الجنوب اليمني) الصادر عام 1968م في (بيروت)..والذي أجتهدت (الأطراف الثلاثة المتآمرة المذكورة) في (شراء معظم نسخ الكتاب في أسواق بيروت) و(غيرها) بالطّبع..(كي لا يطالعه..أو يقرأه أحد من أهل اليمن أو الوطن العربي)..كما فعلت ذات الشّيء مع كتاب (همفري تريفلين –آخر وال بريطاني في عدن)-صانع المخطّط/المؤآمرة-و(أعترف طيّات الكتاب) ب(معظم تفاصيل طبخ مؤآمرة ضرب وتصفية جبهة التحرير وحلفائها عسكريّا في الميدان..مع أستخدام سلاح الطّيران الملكي البريطاني)..حيث قامت (سفارة نظام الخونة في عدن لدى لندن) ب(شراء معظم نسخ الكتاب من مكتبات لندن وأخواتها)..وكان (غلاف الكتاب) يحمل عنوان (الشّرق الأوسط..في ثورة..من بغداد..إلى عدن) وقال فيه (طابخ المؤآمرة – همفري تريفلين) حرفيّا : (لقد طردني جمال عبدالنّاصر من بغداد..فطردته..من عدن)..!
كما فعلت (قطعان تنفيذ المؤآمرة البريطانيّة : الجيش السّلاطيني".."البوليس المسلّح..وال"جبهة قوميّة) نفس الشيء مع كتاب (إغتيال بريطانيا..لعدن) لمؤلّفه (محمد حسن عوبلي) الذي كان "رئيسا لوزراء حكومة عدن والجنوب الموالية للأحتلال البريطاني" وقد نشره في (بيروت) قبل أن ينتقل للعيش والأقامة إلى (المملكة السّعودية) حتى توفّاه الله مطالع الثّمانينيّات بمدينة (جدّة)..و(للأسف لم ألتق به..لتحصيل المزيد من المعلومات والأسرار والخفايا..في تفاصيل المؤآمرة التّاريخيّة الفاضحة)..(وهذه مجرّ عناوين عريضة ل"سفالة المتمركسين العرب")..!
هذه هي (خلاصة قصّة إزهاق روح..وتدمير مستقبل تحرّر عدن) بأختصار..
(الخلاصة..من هذه الأشارات التّاريخيّة الفاضحة) :
(المواقف المائعة..بل الدّنيئة..لل"قيادات فلس/طينيّة..مسمسرة..ومسترزقة)..من (قضايا بقيّة شعوب الأمّة العربيّة..الجوهريّة)..بل و(وقوف تلك ال"قيادات منحطّة"-أمثال "ياسر عرفات" و"عصابته المخصوصة البائدة" وحتى المخنّث "خالد مشعل" في زواريب "شواذ أخوانجيّة الكويت"-ضدّ كلّ قوى التحرّر العربي في كلّ الوطن العربي من المحيط إلى الخليج)..هي (جراح عميقة غائرة..في نفوس كلّ أحرار الأمّة العربيّة الشرفاء المبدئيّين)..من (زنازن المعتقلات)..و(براقات السّجون)..وحتى (المنافئ الأضطراريّة الأجنبيّة) وقبلهم جميعا (مقابر الشّهداء..المقتولين..تحت التعذيب) وحتى (المدفونين سرّا..دون معرفة قبورهم..حتى ل"أهاليهم"..إلى اليوم)..كما في )عدن)..و(صنعاء)..أفلا.. تخجلون..يا "قيادات/فلس/طينيّة)..؟!بل (أفلا..تستحون..من ذاكرة..الأجيال العربيّة)..و(الفلسطينيّة)..والتي (ستظل وصمة عار تصفع وجوهكم الوقحة..ليل نهار)..و(حتى الموت)..و(ستؤرّخ..لعنات..ولعنات..ولعنات..في التّاريخ العربي/الفلسطيني المعاصر..وإلى الأبد)..أفلا..تخجلون..ولو قليلا..؟!
و(لعلم..من لا يعلم..وتذكيرا لمن نسي..أو جهل..أو غفل)..أو (تآكلت "ذاكرته" مع تقادم الزّمن)..[نقول] اليوم أمام الدّنيا بأسرها..(إخراسا للأبواق المبتذلة الرّخيصة) و(الأفواه الدّنيئة العفنة) : (قطعان البدوان البعران..الأميّين..الهمج..الذين نفّذوا للأحتلال البريطاني مؤآمرة 6 – 30 نوفمبر 1967م)..في (عدن) و(عموم الجنوب) تحديدا يومذاك..(هم أنفسهم..إضافة إلى "مخلّفاتهم"..اليوم) الذين (يشتغلون اليوم وب"اليوميّة"..ك"شرطة قمع محلّيّة..مسلّحة..مذخّرة..مكسيّة..ومعلوفة..ومهندمة" في خدمة من يحتلّون "عدن"..!و"سقطرى"..!و"ميّون"..!و"شبوة"..!و"المهرة"..!و"حضرموت")..يعني (الأحتلال السّعودي/الأماراتي) مضافا إليه هذه المرّة (التّواجد العسكري والأستخباري الأنجلو/أمريكي/إسرائيلي)..ف(هل فهمتم الآن.."أصل الحكاية" أيه)..؟!يا (بتوع.."المفهوميّة")..؟!
***
(الضّمير العالمي..يتضامن بلا حدود..نصرة لقضيّة الشّعب الفلسطيني)..
و("راعي الأجرام الصّهيوني في واشنطن"..و"شركاه"..في قفص الأتّهام)..!
اليوم..(الضّمير الأمريكي الطّلابي الشّاب الحر في معظم الولايات المتحدة الأمريكيّة)..و(الضّمير الطّلابي والشعبي الغربي الأوروبي على وجه العموم)..بعد (الضّمير الأفريقي الحي)..و(حتى الضّمير الشّبابي الأسترالي)..بعد (الضّمير اليساري في أمريكا اللّاتينيّة)..جميعهم..ينتفضون..يتضامون..يعتصمون..يتظاهرون..نصرة ل(قضيّة الشّعب الفلسطيني..وأطفال ونساء فلسطين المحتلّة..على وجه الأجمال)..و(هذا هو الشّرف الأنساني)..ف_(تحايا ثوريّة عدنيّة/جنوبيّة/يمانيّة..لكلّه هذه الأصوات والحركات الحرّة المستقلّة..كفّيتم..و..وفّيتم)..و(لا عزاء..ل"أشباه الرّجال..العرب..الجرب"..والخزي..و..العار..ل"كلّ الأعراب..الأجراب..الخساس..الأنذال..الأوباش..و..الرّعاديد")..
اليوم..(غزّة..أنتصرت)..(فلسطين..أنتصرت)..(الأقصى..أنتصر)..(القدس..أنتصرت)..(اليمن..أنتصرت)..(العراق..ينتصر)..وحتى (إيران..أنتصرت)..ف(موتوا بغيضكم..يا "حثالات واشنطن"..و"ذيولها المبتذلة" من "لندن"..ل"باريس"..مرورا ب"روما"..وحتى "برلين")..!
***
اليوم..(العلم الفلسطيني) وحده..(يرفرف..بشموخ..وعنفوان..فوق رؤوس وأعناق الملايين..من شرفاء وأحرار شعوب العالم..طلّابا..وأساتذة جامعات..رجالا..ونساءا..شيبا..وشبّانا)..و(أنتم) يا (حثالات الأمبرياليّة العنصرية المتصهينة..محشورون في براميل القمامة)..ولاحقا في (مزابل..التّاريخ)..وبينهما (المحاكم الدّوليّة)..أمام (المرافعات..القانونيّة..العاصفة)..و(لن تفلحوا..أبدا..في محاولات "تغطية عين الشّمس..في رابعة النّهار"..ب"منخل")..كي [لا نقول] ب"قلنسوة..صهيونيّة"..عار عليكم..عار عليكم..عار عليكم (العبث..بدماء وأرواح شعب فلسطين المكافح الباسل..أنتزاعا لحقوقه التاريخيّة المشروعة)..
وقبل أن [أختتم]..[أكرّر]..(كي لا يسرق "الآخرون".."أفكار الأحرار" بوقاحة) :
[أنا]..أوّل من [أخترع توصيف : من المسافة..صفر] منذ سنوات طوال..من واقع [معايشتي..ومشاهداتي..بل ومشاركاتي الميدانيّة..فتيّا..في ملاحم الكفاح المسلّح الفدائيّة..وحروب الشّوارع الثّوريّة التحريريّة الباسلة..والمشرّفة..في كلّ شوارع وأحياء وضواحي مسقط رأسي] مدينة (عدن)..من (فوّهة البركان : كريتر/عدن) لمدينة (المنصورة)..و(أخواتها : مدينة الشيخ عثمان..فالدّرين..و..القاهرة)..وذلك (خلال يوميّات المعارك المسلّحة الضّارية بين فرق جبهة تحرير جنوب اليمن المحتل..وذراعها العسكري الضّارب التّنظيم الشّعبي للقوى الثّوريّة-12 فرقة فدائيّين ومقاتلين أبطال مسلّحة-) جنبا إلى جنب جوار [والدي الشّهيد حسين عبدالله عمر شرف القاضي-أختطفته أجهزة مخابرات الصّريع "علي عبدالله صالح ولد العاهرة السّنحانيّة الشّهيرة ناصية مقصع..وقتلته تحت التّعذيب 9 نوفمبر 2009م في مدينة "عدن"-وبمعيّة (رفاقه المقاتلين الأبطال الأشاوس..ضدّ قوّات جيش الأحتلال البريطاني..منذ يناير 1966م..وحتى 6 نوفمبر 1967م)..ف(لا يجهل أحد..علينا..فنجهل..فوق "جهل الجاهلينا)..(مفهوم)..؟!
وعلى فكرة..[أنا] وضعت (تعبير..أو توصيف "من المسافة صفر" من واقع وحيثيّات "عمليّة فدائيّة جسورة..نادرة الحدوث..(عبر التّاريخ..الأنساني..والكفاحي..كلّه)..(نفّذها "الرّفيق الفدائي العدني التّحريري : عبدالواسع"-أختطفه "جهاز مخابرات أمن الدّولة الفاشيّة في عدن"..و"قتله تحت التّعذيب" خلال "مساخر..الأيّام السّبع المشؤومة" أواسط عام 1972م-حيث قام ب(مراقبة قائد الشرطة الحربيّة البريطانيّة..وتابعه..خطوة..خطوة..خطوة..لحوالي كيلو متر..يزيد..أو يقل..من لحظة "إنهاء إفطاره الصّباحي" الذي أعتاد على تناوله في "فندق روك هوتيل"-أحد أرقى فنادق عدن..وأطولها عموديّا في طوابقه.."فندق الصّخرة" الشّهير بمدينة "التوّاهي" أي "ميناء عدن الدّولي"-ولاحقه من وراء "فرع البنك"..وهو يواصل طريقه المعتاد راجلا تحرسه سيّارة عسكريّة من أمامه أو اكثر..وأخرى أو اكثر من خلفه..وتخفّى 0البطل عبد الواسع)-عدني يمني..من مواليد "الحبشة" كما سمعت ولست متأكّدا-لاحقا خلف "بجيشة التوّاهي"-بستان صغير مستدير وسط المدينة المدينة-ثمّ من خلف ("عمارة الأدهل" سابقا..حيث يقع "مكتب دولة الكويت" لاحقا-وواصل الملاحقة..ثمّ (كمن للجنرال..الانكليزي..المغرور..مدخّنا..سيجارة)..حتى (نطّ)..(خرج..مهاجما)..و(فاجأ "قائد الشرطة الحربيّة البريطانيه")..و(أمطره..بالرّصاص..التّحريري..المبارك)..من زقاق صغير جدّا..لا يكاد..يتّسع..لشخصين..ذهابا..وإيّابا..أو متجاورين..أسفل مقر "الأتحاد الوطني العام لطلبة اليمن" قرب "مستودع تاكس فري شوب" الواقع مباشرة أمام "ميناء قوارب البحر الصّغيرة..التي تزوّد البواخر والسّفن الكبرى..بالمواد الغذائيّة"..فسقط "الجنرال الأنكليزي" المتبختر مضرّجا بدمائه..ولفظ فورا..أنفاسه الكريهة..بعد أن (طفح..دماءه..مع..بقايا..سندويتشات..إفطاره..المتعفّنة)..وسط (صدمة..و..ذهول ضبّاط وجنود حراسته..في السيّارتين العسكريّتين) المرافقتين (له) يوميّا..كالعادة..وتهاوى صريعا..مصعوقا من هول (المفاجأة..الفدائيّة..العدنيّة..التّحريريّة..وهو يحمل "عصا المارشاليّة")..!و(كانت تلك العمليّة من أجرأ العمليّات الفدائيّة في عدن)..ومن هنا (أستحق توصيف : من المسافة صفر)..ف(هل وعيتم الآن..أصل الحكاية...أيه) و(أين)..و(من يملك حقوق الملكيّة الفكريّة)..؟!
و(آخر ما في الجعبة اليوم :"نصيحة عدنيّة/جنوبيّة/يمانيّة مباشرة".. ل"وجه الله"..إلى "ناوي التّطبيع" : محمد ولد سلمان آل سعود"..لعلّ..وعسى يفهم) :
(لا تكتب..نهاية "العرش السّعودي"..ب"غرورك"..أو على "يديك")..(لا تعجّل..ب"النّهاية..الحتميّة..قبل أوانها..الطّبيعي"..بحسب مسارات التّاريخ الموضوعيّة)..يعني (لا تحفر.."قبرك"..ب"أهوائك المريضة..وأطماعك الخائبة..أو "وساوسك" الفاضحة..و"المزمنة")..إذ (لن يقبل..عدني..جنوبي..يماني..أو يمني شمالي..أو عربي حر أصيل..أو مسلم حقيقي..على وجه الكرة الأرضيّة قاطبة..عوضا عن "شعب الحرمين الشّريفين" نفسه..ب"سفارة صهيونيّة" فوق "تراب أرض الحرمين الشّريفين"..و"أرض رسول الله : محمّد" صلّى الله علية وسلّم")..و(لا تحكم..على نفسك..ب"الأعدام")..ف(أحسبها..صح)..قبل فوات الأوآن..(كي لا ترتكب..الخطيئة الأخيرة في حياتك)..بعد (خطيئة العدوان على اليمن مارس 2015م)..و(فضيحة إعدام.. وتقطيع جثّة "خادمكم المطيع" : خازوقجي) ب(قنصليّة إسطنبول)..ف"تعقّل"..و"لا..تتهوّر" فمازال في (شعب الحرمين..أكثر من "ناصر السّعيد")..و(يتأهّبون.."جميعا"..وبلا حدود..للأنقضاض..في اللّحظة..المواتية..وهي قريبة)..!ف(كن..على يقين..من..ذلك)..(كن..على ثقة..من ذلك)..و(الأيّام..بيننا)..(الأيّام..بيننا)..(الأيّام..بيننا)..و[انا] من [قالها] و[دوّنها..خطيّا] على (جرائدنا)..(نشراتنا)..وموقعنا الفتي (التحرير.نت) البارز..المؤثّر..والقوي..المنتصر..دوليابل (العابر للسّماوآت) و(القارّات) و(المحيطات)-نحو 7 مليون زائر..مشاهد..قارئ..متابع..وحتى.."فضولي"!-نعم..نعم..نعم.(العابر للحدود)..و(السّماوات)..و(قارّات العالم ال6) منذ مطالع أكتوبر عام 2008م..من قلب (ألمانيا) و(عبر..رئة أمريكا الشّمالية)..(بكلّ تحدّ..عنفوان..و..كبرياء)..و(مصداقيّة)..! [
[نحن]..ك[معارضة..يمنية..وحدويّة..ثوريّة.زحرّة..مستقلّة]..عن (كلّ تأثير..إقليمي..أو..أجنبي)..و[حركة تحرّريّة..قوميّة..عربيّة]..في (غاية التّماسك..النّفسي)..و(راحة..الضّمير)..و(كامل..مقادير التّفاؤل) ب(الانتصار الفلسطيني المشرّف)..وذلك (رغم كلّ مشاعر الأسى..والحزن..والأسف..والألم..المتضاعف..يوميّا)..ل(حجم..التّضحيات..الجسام..السخيّة) التي (يقدّمها..أو قل حتى..يتكبّدها..إضّطرارا..الشّعب الفلسطيني الباسل..كلّ الشّعب الفلسطيني الباسل)..
وأمّا بالنسبة ل(متصهيني برلين)..ف[أقول] : بكلّ عزّ..شموخ..أفتخار..وأعتزاز..[تكفينا]..يا "أولئك"..اللّي..ما يتسمّوش..[تكفينا] بتقدير )مظاهرات طلّاب..وجماهير الشّعب الألماني الصّديق)..في (قلب العاصمة برلين) نفسها..حيث "مكاتب حكومتكم"..و(أقوى..مخافركم البوليسيّة والأمنيّة..والعسكريّة..المحاصرة..شعبيّا..سياسيّا)..وحتى (أخلاقيّا)..أنظروا..بل عاودا مشاهدة (مظاهرات برلين..مرّة..مرّتين..وأكثر..أكثر)..وشاهدوا وعاودوا مشاهدة (مظاهرات دوسلدورف)..و(بريمن)..و(زابروكن) و(غيرها)..و(غيرها)..
***
(تحايا ثوريّة عدنيّة/يمانيّة) ل(أرواح الألمان رودي دوشكا وبادر ماينهوف)
(مسك..الختام)..و(قد نعود لتناول الملحمة..بعد الأنتصار الفلسطيني الحتمي) :
لا تعد يا (شولتز)..و(حكومتك..المرخرخة..تصهينا)..(أيّام..المناضلين الألمان المتضامنين مع فلسطين – ضمير الشّعب الألماني) – (منظمة بادر ماينهوف)..!
(ثق)..يا هر – شولتز)..أن (إسرائيل الصّهيونيّة)..عمليّا..(تفحّط..تفحيطا..فقط)..في (كلّ زقاق..فلسطيني)..و..(لن تحرز..شيئا..يذكر)..كما حدث في (عدن) و(هانوي)..تماما..و(حرفيّا)..و..[صدّقني]..ف[أنا..أتحدّث..ع تجربة تحرّر..وطني..عدني..يمني..قومي..عربي..مسلم]..ودع (عنك) هنا..(تجارب شعوب العالم..الأخرى)..من (أقصى الغرب)..ل(أقصى..الشّرق)..عوضا عن (شعوب وأمم..الجنوب)..و(قارّة..أمريكا اللاتينية)..وحتى (شمال الشّمال..الغربي)..من (فرنسا)..ل..(آخر..أوروبا..طولا..وعرضا)..
(التحرير) نت - المنفئ الألماني - الخامسة مساء الأربعاء 22 مايو 2024م
التحرير نت - عدن/الطّائف/المنفئ الألماني :
(بسم الله نبدأ..معارك العام الجديد 2024م) :
مع (تحايا ثوريّة عدنيّة/يمانيّة حارّة أصيلة وعريقة عبر التّاريخ الأنساني كلة) و(بلا حدود).. ل(رجال قارّة أمريكا اللاتينيّة وجنوب أفريقيا الشّرفاء..شعوبا.. ودولا..و..حكومات) ل(مواقفهم المشرّفة المسؤولة القويّة المساندة لقضيّة وحقوق الشّعب العربي الفلسطيني الباسل المقاوم..مسلمين..و..مسيحيّين..وحتى.. يهود..أحرار..منصفين)..و(حتما..حتما..حتما..لن تنام أعين أشباه الرّجال)
***
التحرير نت – عدن/الطأئف/المنفئ الألماني :
(اليمن..بلادنا)..و(عزّها..عزّ..لنا)..
ف(ردّدي..أجيالنا)..(تسلمي..لي)..يا (يمن)..
(تسلمي..لي..يا..يمن)..(تسلمي لي..يا يمن)
تنويه : يمكن الأستماع ومشاهدة (الأنشودة) على (يوب تيوب - الأنترنت)
***
عام 2024م..عام (أنتصار طوفان غزّة)..و(البحر اليماني الأحمر - أخدود "باب المندب الأستراتيجي الملتهب جمرا)..و(إنتصار الشّعب الفلسطيني الأبي)..!
قريبا: الرّفيق المناضل [رياض حسين القاضي] مؤسّس وقائد [حركة المعارضة اليمنيّة الوحدويّة الحرّة والمستقلّة) في (المنفئ الألماني) و(عموم قارّة أوروبا) ينشر (قراءة سياسيّة مركّزة..في ملاحم طوفان المشهد الفلسطيني التّاريخيّ المشرّف)..و(ملامح إنتحار..و..أنقراض الكيان الصّهيوني اللّقيط)..فترقّبوا..
***
(للأنصاف..للأجيال..و..للتّاريخ..وللذّاكرة الألمانيّة المثقوبة المنحوسة..أيضا) :
بأختصار (الأعلان الأوّل..عن المشهد الفلسطيني/الألماني المهيب) :
(مواقف الجاليّة اليهوديّة الألمانيّة..وبقيّة العالم..أشرف..وبمراحل طوال)..من (مواقف حكومة برلين..المعادية لحقوق الشّعب الفلسطيني) ف(تحيّة لكلّ يهودي منصف..حر..في عموم العالم..وفي قلب كلّ أراض فلسطين المحتلّة المغتصبة)..
***
(المثقفون اليهود في ألمانيا..في رسالة مهينة..إلى الحكومة الألمانية) :
(نعرب عن تضامننا الكامل..مع جيراننا العرب والمسلمين)..وخصوصا (الفلسطينيّن)..وعلى (حكومة ألمانيا) أن تصون (حق التعبير عن الرّأي) وفقا ل(الدستور الألماني)..!
(في بيان يهودي محترم صدر في قلب ألمانيا رغم أنف الحكومة الألمانيّة) :
(شخصيات يهودية..تناشد الحكومة الألمانية..بعدم قمع الفلسطينيين باسم حماية اليهود)..!
القدس العربي - الجمعة 27 أكتوبر 2023
علاء جمعة
برلين- “القدس العربي”: مع تطور الأوضاع العسكرية والسياسية على الأرض في غزة ومناطق غلاف غزة، وانعكاس أعمال العنف داخل ألمانيا، حيث تَشْهَد البلدات الألمانية العديد من المظاهرات والفعاليات المؤيدة للفلسطينيين أو الإسرائيليين، وما شهدته بعض هذه المظاهرات، لا سيّما في برلين، من حظر أو منع من قبل الأجهزة الأمنية، أرسلت شخصيات عامة تمثّل اليهود في ألمانيا رسالةً عامة إلى الحكومة الألمانية، وحكومات الولايات، وإلى الرأي العام الألماني، أعربت فيها عن امتعاضها مما وصفته بالقمع واستهداف المدنيين والتحيّز العنصري الذي يتعرض له الفلسطينيون.
الرسالة وُقّعت من شخصيات ألمانية يهودية عامة مشهورة، مثل مخرج الأفلام الألماني اليهودي جلعاد برعام، والكاتب ساندرز إسحاق بيرنشتاين، والفنانة آنا برلين، ومنتج الأخبار التلفزيونية آدم بيري، وغيرهم الكثير من الجالية اليهودية في ألمانيا، ونشرتها صحيفة “تاغيس تسايتونغ”، وجاء فيها أن التضييق على الفلسطينيين والعرب مما يحدث في غزة، خشيةً من انتقاد إسرائيل، لا يجعل اليهود يشعرون بالأمان بالضرورة، بل بالقلق والخوف، لأن هذا يعتبر تضييقاً على الحريات العامة في ألمانيا.
وقالت الرسالة: “نحن، الفنانين والكتاب والعلماء اليهود، الموقّعين أدناه، الذين يعيشون في ألمانيا، ندين، في هذه الرسالة، الأعمال المثيرة للقلق ضد الجمهور في ألمانيا، وذلك في أعقاب تصاعد أعمال العنف الكبيرة التي حدثت في المناطق الفلسطينية والإسرائيلية، ومع تأكيدنا أنه ليس هناك أي مبرر لهجمات “حماس” على المدنيين. ومع إدانتنا بلا تحفّظ للهجمات على المدنيين في إسرائيل، حيث لدى الكثير منّا عائلات وأصدقاء في إسرائيل يتأثرون بشكل مباشر بهذا العنف، بيد أننا بالوقت نفسه ندين، بذات القوة، ما يحدث من عنف وقتل يواجه المدنيين في غزة”.
ففي الأسابيع الأخيرة، حظرت الولايات الألمانية التجمعات العامة التي يشتبه في أنها متعاطفة مع الفلسطينيين في جميع أنحاء ألمانيا. وهي تعمل على حظر وقمع مظاهرات مثل “شباب ضد العنصرية”، و”سكان برلين اليهود ضد العنف في الشرق الأوسط”. وفي إحدى الحالات التي أثارت القلق تم القبض على امرأة يهودية إسرائيلية لأنها كانت تحمل لافتةً تدين الحرب التي تشن في “المناطق الإسرائيلية والفلسطينية”.
ولم تقدم الشرطة أي دفاع موثوق عن هذه الأفعال. تقريباً جميع عمليات الإلغاء، بما في ذلك تلك التي تحظر التجمعات التي تنظمها الجماعات اليهودية، بررت الشرطة منعها جزئياً بسبب “الخشية من حدوث تهديدات، وبسبب وجود هتافات تحريضية أو معادية للسامية”. وفي رأينا أن هذه الادعاءات تعمل على قمع التعبير السياسي المشروع وغير العنيف، والذي قد يشمل انتقاد إسرائيل.
التحيّز العنصري
وقالت الرسالة إن أية محاولات تتم لمقاومة هذه القيود التعسفية تواجهه بقوة وعدوانية. كما تعرض العديد من الأشخاص من ذوي الخلفيات المهاجرة في جميع أنحاء ألمانيا لاستهداف من قبل السلطات، حيث تم مضايقة المدنيين واعتقالهم وضربهم، وغالبًا ما يتم ذلك تحت ذرائع واهية.
وفي برلين، أصبحت منطقة نويكولن، والتي تعتبر موقع تجمّع جاليات تركية وعربية كبيرة، منطقةً تتواجد الشرطة فيها بشكل كبير، حيث تقوم سيارات الشرطة المدرعة وقوات مكافحة الشغب بدوريات في الشوارع بحثًا عن أي مظاهر عفوية لدعم الفلسطينيين، أو رموز الهوية الفلسطينية. وحيث يتعرّض المشاة على الرصيف بالدفع والإزعاج، ويهاجمون من قبل عناصر الشرطة برذاذ الفلفل. ويتعرّض الأطفال للهجوم والاعتقال بلا رحمة. ومن بين المعتقلين نشطاء سوريون وفلسطينيون معروفون.
وتضيف الرسالة أنه تم رصد العديد من الحالات، من منع رفع الأعلام الفلسطينية، والكوفية في المدارس. على الرغم من أن حيازة هذه العناصر في الأماكن العامة أمرٌ قانوني، إلا أنها تقابَل بعنف من عناصر الشرطة، وتواجه بالاعتقال في العديد من الأحيان.
وقالت الرسالة؛ في وقت سابق من هذا العام، اعترف ضباطُ شرطة برلين أمام المحكمة بأنهم استهدفوا المدنيين الذين كانوا يرتدون ملابس بألوان العلم الفلسطيني أو يتوشحون بالعلم أو الكوفية للتضامن مع الفلسطينيين، بحيث تعرض هؤلاء للقمع والاعتقال. وتشير لقطات فيديو مصورة إلى أن هذا لا يزال هو الحال في الوقت الراهن، وما زال “التحيز العنصري” يلعب دورًا مهمًا في الملاحقة القضائية المستهدفة للمشتبه بهم.
إن هذه الانتهاكات للحقوق المدنية لا تثير أية احتجاجات بين النخب الثقافية في ألمانيا. لقد تواءمت المؤسسات الثقافية الكبرى في ألمانيا، مع توجّه السلطة عبْر إسكات الأصوات المعارضة والمحتجة، من خلال إلغاء المسرحيات التي تتناول الصراع، وسحب حق التحدث من الشخصيات التي قد تنتقد تصرفات إسرائيل أو الذين هم ببساطة فلسطينيون. وقد خلقت هذه الرقابة الذاتية الطوعية مناخاً من الخوف والغضب والصمت. كل هذا يتم بحجة حماية اليهود ودعم دولة إسرائيل.
كيهود نرفض هذا العنف
وأكدت الرسالة: نحن، كيهود، نرفض هذه الذريعة للعنف العنصري، ونعرب عن تضامننا الكامل مع جيراننا العرب والمسلمين، وخاصة الفلسطينيين. نحن نرفض أن نعيش في خوف ضار. إن ما يخيفنا هو مناخ العنصرية وكراهية الأجانب السائد في ألمانيا، والذي يسير جنباً إلى جنب مع محبة السامية القهرية والأبوية. ونحن نرفض بشكل خاص معادلة معاداة السامية وأي انتقاد لدولة إسرائيل.
وفي الوقت نفسه الذي يتم فيه قمع معظم أشكال المقاومة السلمية في غزة، تحدث أيضًا أعمال عنف وترهيب معادية للسامية: إلقاء زجاجة مولوتوف على كنيس يهودي، يتم رسم نجمة داود على أبواب بيوت اليهود لتمييزهم. ولا تزال دوافع هذه الجرائم المعادية للسامية غير المبررة ومرتكبيها مجهولة.
ومع ذلك، هناك شيء واحد واضح لن يجعل اليهود أكثر أمانًا إذا رفضت ألمانيا الحق في التعبير وتمكين الناس من الحداد على الأرواح التي فقدت في غزة.
فاليهود يشكلون بالفعل أقلية ضعيفة. إن حظر المظاهرات وتطبيقه بالعنف لن يؤدي إلا إلى إثارة العنف وتصعيده.
نحن ندين هذه الأفعال بشكل صارخ والتي تستهدف الحياة اليهودية في ألمانيا، لكن وفقاً للشرطة الفيدرالية، يتم ارتكاب “الغالبية العظمى” من الجرائم المعادية للسامية- حوالي 84 بالمائة- من قبل اليمين المتطرف الألماني.
حرية التعبير وحرية التجمع
وذكرت الرسالة أن المعارضة شرطٌ أساسي لأي مجتمع حر وديمقراطي. وأن تعريف الحرية، كما كتبت روزا لوكسمبورغ (ناشطة وسياسية يهودية ولدت عام 1871، ودعت إلى مواجهة قمع السلطات) “هي ضمان حرية أولئك الذين يفكرون بشكل مختلف”. ونحن نخشى أنه مع القمع الحالي لحرية التعبير، أصبح المناخ في ألمانيا أكثر خطورة من أي وقت مضى في تاريخ البلاد الحديث بالنسبة لليهود والمسلمين على حد سواء، ولذلك نحن ندين هذه الأعمال التي ترتكب باسمنا.
إننا ندعو ألمانيا إلى التقيد بالتزاماتها الخاصة بحرية التعبير والحق في التجمع، على النحو المنصوص عليه في القانون الأساسي الذي يبدأ على النحو التالي: “كرامة الإنسان لا تنتهك. احترامهم وحمايتهم واجب على جميع سلطات الدولة”.
***
(تحايا ثوريّة عدنيّة) إلى (حكيم مسقط العماني : المفكّر العربي علي المشعني)
أسرة (التحرير) نت..مع توجيه فائق الأعزاز والتّقدير ل(حكيم مسقط العربي المسلم الأصيل الحر)..تدعو (كلّ جماهير الشّعب اليمني والأمّة العربيّة والأسلاميّة..على أمتداد الكرة الأرضيّة)..إلى (مطالعة..مشاهدة..سماع..فهم..إدراك..وأستيعاب مضامين ما قاله..ومازال يقوله من حقائق تاريخيّة..صحيحة..ومحترمة..مع تحيّة عدنيّة/يمانيّة..لعروبة "أحرار مسقط" الصّافية..ولسانها الفصيح المفكّر العماني/علي المشعني)..من أجل (تثقيف الذأت) و(رفع غشاوات وتضليلات أنظمة "الأنذال العرب الجرب"..و"تعرية خيانات الأعراب الأجراب" حتى إسقاطهم..غير مأسوف عليهم)..بل و(محاكمتهم..شرعا..وقانونا..وخلقا..على كلّ تآمراتهم الخسيسة)..!
(الحلقة الأولى) : يو تيوب (عن مشروع الغرب لتفكيك العرب)..!
(الحلقة الثانية) :
الكاتب والمفكّر العماني علي بن مسعود المشعني ضيف على مسؤوليتك
قناة (ديوان) التونسّة 29 – 12 - 2023م
***
أسرة (التحرير) نت..(تبارك اليوم)..ب(تقدير عال) :
(شهادات) الصّحافي الفلسطيني الكبير (د.أسامة فوزي) في (أمريكا الشّماليّة) واللّبناني (ناصر قنديل) في (بيروت التحدّي)-بعد تناولات (التّحرير) نت..لل"مذكور" ب"سنوات طوال"!-على (سفالات..ورزالات..وأنحطاطات إبن الشّرموطة الأخوانجي المخنّث في "مزراع نقرة الكويت"-"جميعة الشّواذ" المسمّاة "جمعيّة إصلاح"-الذي (أعلن تأييده باسم "حركة حماس" ل"العدوان السّعودي/الأماراتي" على الشّعب اليمني..وضدّ اليمن العربي المسلم الأصيل والعريق) من قلب (المهلكة السّعوديّة) مارس 2015م..و"مزايداته اليوم" على (قادة حركة حماس المبدئيّين في قلب "غزّة")..إستمرارا ل"سمسراته النّجسة"..بأسم (قضيّة فلسطين)..وبلاهته أمام (أسئلة "مذيعات" قناة "العبريّة" السّعوديّة)..و(تبريراته الرّخوة..والرّكيكة)..!وتدعو (جماهير الشّعب الفلسطيني) إلى (إسقاط..ومحاكمة الجاسوس المتصهين المدعو "محمود عبّاس" و"شلّة خياناته"..و"مقاولاته الدّنيئة..على الدّم الفلسطيني الطّاهر الزّكي"..وعلى "أرواح نسائه وأطفاله"..وخصوصا "الخدّج")..ف(الأعدام فقط..هو الحل الباتر)..
***
(أضف إلى معلوماتك..وسّع مخّك..يا أخي اليمني/العربي/المسلم والمسيحي) :
أصوات يساريّة غربيّة منصفة في أوروبا..تدين مواقف حكوماتها ورئيسة المفوضية الأوروبيّة المنحازة للعدوان الصّهيوني ضد الشّعب الفلسطيني..
من يقف مع فلسطين في أوروبا ؟
(ضمائر حية..بمواجهة المواقف الرسمية المنحازة لإسرائيل)
موقع قناة "الجزيرة" - زهير حمداني - 14 أكتوبر 2023م
كان جون لوك ميلانشون، الرجل الذي يأتي من أقصى اليسار الفرنسي وزعيم حزب "فرنسا الأبية"، صوتا يكاد يكون نشازا في أوروبا، حين قال بعيد مجزرة المستشفى المعمداني في غزة: "هل من الصعب إدانة جرائم الحرب التي يرتكبها نتنياهو؟ هل من الصعب إدانة العنصرية التي تمنعنا من رؤية الفلسطيني أولا كإنسان؟ أين أصحاب الضمائر الحية والأرواح الجميلة؟".
هو أحد الضمائر التي ما زالت حية في فرنسا وأوروبا، ولذلك يتعرض وحزبه "فرنسا الأبية" ونوابه، مثل النائبة دانيال أوبوتو وماتيلد بانو (رئيسة الحزب في الجمعية الوطنية) لحملة شرسة بتهمة "معاداة السامية"، تماما كما يتعرض لها برلمانيون ورياضيون وسياسيون وإعلاميون في الغرب فقط لأنهم يرون الفلسطيني كإنسان، وفق تعبير ميلانشون.
يتقدم ميلانشون الاثنين مظاهرة ضخمة ضمت أكثر 30 ألف شخص في باريس، موجها انتقادات شديدة لرئيسة البرلمان الفرنسي قائلا: "هذه هي فرنسا، في هذه الأثناء تحل السيدة يائيل برون-بيفيه (رئيسة البرلمان) في تل أبيب، من أجل تشجيع المجزرة.. ليس باسم الشعب الفرنسي". وكان قبل ذلك قد خاطب الرئيس ماكرون قائلا: "سيدي الرئيس أوقف الدعم غير المشروط للحكومة الإسرائيلية التي ترتكب جرائم حرب بغيضة".
ليس لليسار الفرنسي أو الأوروبي تأثير كبير في السياسة والمواقف الرسمية، ويختلف موقف ميلانشون الذي -خسر الرئاسيات الفرنسية 3 مرات- عن موقف ماكرون المؤيد لإسرائيل أو عن موقف رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، التي زينت مبنى المفوضية في بروكسل بالعلم الإسرائيلي، وزارت تل أبيب مواسية بنيامين نتنياهو صحبة رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا، التي رفعت بدورها العلم الإسرائيلي على مبنى البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، وكلتاهما تتعرض لانتقادات شديدة من أعضاء في البرلمان الأوروبي عن هذا الاندفاع السريع في دعم إسرائيل.
هناك أصوات غربية -أوروبية وأميركية- ذات بوصلة واضحة تقف مع القضايا العادلة والحق الفلسطيني، وتنظر بمعيار واحد ومتوازن لمسألة الحريات وحقوق الإنسان ومبادئ القانون الدولي، معظمها من المثقفين ودعاة السلام وأحزاب وشخصيات من أحزاب اليسار الأوروبي، غالبيتها في المعارضة وقليل منها في السلطة، من بينها حزب بوديموس الإسباني (اليسار الاجتماعي)، حيث كانت وزيرة الحقوق الاجتماعية في الحكومة الإسبانية أيوني بيلارا وزميلتها وزيرة المساواة إيرين مونتيرو، صوتين حيين منافحين عن الحق الفلسطيني.
لقد ذهبت بيلارا بعيدا مقارنة بالمواقف الرسمية، حين اتهمت "الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بالتواطؤ في جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل"، وطالبت بتقديم بنيامين نتنياهو إلى الجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب. وهي توصم بكونها في خانة "ذلك اليسار الراديكالي" الأوروبي الذي تمقته إسرائيل، وتعتبره بروكسل مقوضا للإجماع الأوروبي.
وتصنف نائبة البرلمان الأوروبي الأيرلندية اليسارية كلير دالي بدورها في تلك الخانة، فهي من بين الضمائر الحية التي رفضت العدوان الإسرائيلي على غزة، ونددت بموقف الاتحاد الأوروبي المنحاز إلى إسرائيل، وشنت حملة على رئيسة المفوضية فون دير لاين وطالبت بتقديمها للمحكمة الجنائية الدولية. وصرحت كلير قبيل مظاهرة تضامن مع غزة في بروكسل:
"إن الطبقة العاملة في بلجيكا ضد القمع الاستعماري ومن أجل تحرير فلسطين، لقد أساء الناس في السلطة ذلك. نحن نبني عالما أفضل"
بواسطة نائبة البرلمان الأوروبي الأيرلندية كلير دالي
.
وتعد كلير دالي من أصوات الاحتجاج العالية في أوروبا، مثل أصوات أخرى يسارية تنشط منذ عقود في السياسة الأوروبية، وتقف تاريخيا مع القضايا العادلة، ولكنها لم تؤثر سابقا ولا راهنا في المواقف الرسمية الأوروبية والغربية إلا بشكل محدود، فهناك ارتباط عضوي بين السلطات الأوروبية وإسرائيل لم يتزحزح إلا نادرا.الرئيس الأميركي (يمين) جو بايدن يحتضن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مطار بن غوريون في تل أبيب (رويترز)
الغرب الرسمي المنحاز
في أوج الحرب الإسرائيلية على غزة، زار الرئيس الأميركي جو بايدن تل أبيب تسبقه عشرات المجازر الإسرائيلية وأمامه أبشع مجازر العصر، وكرر مجددا الروايات المزورة التي روجت لها إسرائيل والإعلام الغربي، بما فيها رواية مسؤولية "الطرف الثاني" عن قصف المستشفى المعمداني، وتعهد بمزيد الدعم لإسرائيل، بل زاد عن ذلك بقوله: "إذا لم تكن إسرائيل موجودة لكنا أنشأناها".
وجاء المستشار الألماني أولاف شولتس بدوره صامتا عن مجزرة كبرى مروعة ضد الإنسانية، وأتى بعده رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، ولم يتحدث عن المجازر في غزة، وأعلن دعمه الكامل لإسرائيل، وكذلك فعلت رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني، ومثلها فعل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي دعا إسرائيل إلى "رد قوي وعادل".
يحتج نشطاء السلام والمعارضون على هذا التدافع الغربي الكثيف لزيارة تل أبيب ولقاء نتنياهو في أوج الحملة العسكرية على غزة والمجازر اليومية التي ترتكب، ورغم الكلمات القليلة التي يسوقها القادة الغربيون على استحياء عن "حل الدولتين"، فإن زياراتهم تلك تعتبرونها دعما كاملا لإسرائيل.
وباستثناء أيرلندا وأسكتلندا والنرويج وإسبانيا، تتماهى المواقف الغربية الرسمية بشكل كامل مع السرديات الإسرائيلية، ومن زاوية تاريخية ليست هذه المواقف مستغربة، فالمنظومة الغربية صمتت على كل المجازر الإسرائيلية حاضرا وتاريخا، رغم أنها أصدرت منذ عقود عشرات المواثيق والقوانين والعهود التي فرضتها على العالم لتؤكد على الديمقراطية والعدالة واحترام حقوق الإنسان والحريات، وحق الشعوب في تقرير مصيرها، ولا تطبقها إلا وفق حاجاتها ومصالحها وانحيازاتها.ماكرون (يسار) يصافح الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ في تل أبيب (الفرنسية)
وتكمن المفارقة في التضييقات الشديدة التي تمارسها الحكومات الغربية على الآراء والمواقف التي تختلف مع التوجه الرسمي في مقاربة القضية الفلسطينية، ويعبر عنها الصحفي والكاتب البلجيكي بودوان لويس في موقع "أوريان 21" بقوله: "تبدو حرية التعبير محل تساؤل في أوروبا، وفي مفارقة كبرى يكون ذلك باسم الدفاع عن دولة إسرائيل تضرب بدورها عرض الحائط بمبادئ القوانين الدولية وحقوق الإنسان بشكل يدعو للدهشة".
ففي وقت يرفع فيه العلم الإسرائيلي على مقر المفوضية الأوروبية والبرلماني الأوروبي، يتم منع عضو البرلمان مانو بينيدا عن تكتل اليسار المتحد الإسباني من وضع الكوفية الفلسطينية خلال اجتماع البرلمانيين، رغم تأكيده أنها تعد رمزا ثقافيا وليس سياسيا.
وانتقد بينيدا -وهو أيضا رئيس وفد البرلمان الأوروبي للعلاقات بين الاتحاد وفلسطين- ذلك الموقف، مشيرا أيضا إلى حذف مقاطع فيديو له من على وسائل التواصل الاجتماعي قائلا:
"اللوبي الصهيوني ومخالبه، يحاولون إسكات التضامن مع فلسطين، لكنهم لم ينجحوا"
بواسطة مانو بينيدا عضو البرلمان الأوروبي
من جهتها، هاجمت مانون أوبري عضو البرلمان مجموعة اليسار الاشتراكية الفرنسية الديمقراطية رئيسة المفوضية الأوروبية فون دير لاين عن "انحيازها المفضوح لإسرائيل"، وذكرتها بأن "3 آلاف من سكان غزة ثلهم من الأطفال قد قتلوا في القصف الإسرائيلي".
وتشير هذه التصريحات إلى أن الدول الغربية وقعت في فخ التناقض في مواقفها هذه، حين أصدرت تشريعات تجرم حركات مقاطعة إسرائيل والتضامن مع القضية الفلسطينية (بي دي إس) وتخضع المتظاهرين السلميين فيها لرقابة شديدة وتهدد بتغريم وطرد من ينتقد إسرائيل أو يعبر عن تأييده للحق الفلسطيني، ويوصم كل صاحب رأي مختلف بأنه "معاد للسامية" وفق الإعلان الذي صادق عليه مجلس العدالة والشؤون الداخلية للاتحاد الأوروبي في السادس من ديسمبر/كانون الأول 2018.
وكان النائب في البرلمان الأيرلندي ريتشارد بويد عن تحالف اليسار واضحا أيضا، حين هاجم ما سماه "النفاق المطلق" وازدواجية المعايير التي ينتهجها الغرب في النظر إلى الجرائم ضد الإنسانية بقوله:
"كيف يعامل الفلسطينيون كعرق أدنى ويمنعون من الماء والغذاء ومع ذلك لا تسلط عقوبات على سياسة الأبارتايد التي تمارسها إسرائيل؟"
بواسطة النائب الأيرلندي ريتشارد بويد
.المظاهرة المؤيدة لفلسطين في باريس شهدت مشاركة أطياف شعبية وسياسية متنوعة (الفرنسية)
فوبيا الاختلاف من الرياضة إلى السياسة
قبل سنوات عبر اللاعب الألماني من أصول تركية مسعود أوزيل عن هذا التناقض الغربي حين قال: "أنا ألماني عندما نفوز، لكنني مهاجر عندما نخسر"، وتحت سطوة مقولات الحرية الغربية، لم ينل موقفه ما يستحق من تمحيص، وفي فرنسا تحضر أيضا مقولة "الأفارقة من أجل الرياضة"، إذ إن دينامية الفوز والحضور القوي للاعبين الأفارقة تجعلهم موضع تقدير ظرفي، ويغيب ذلك عند الهزائم أو الاعتزال أو فقدان البريق أو إبداء موقف يختلف مع السرديات القائمة.
كان اللاعب الفرنسي من أصول جزائرية كريم بنزيمة بطلا حين قاد منتخب فرنسا إلى الانتصارات ومصدر فخر حين حاز الكرة الذهبية لعام 2022، لكنه أصبح الآن غير جدير بالجنسية الفرنسية، ولم يعد يستحق الكرة الذهبية التي منحتها مجلة فرانس فوتبول، واستدعيت خلفيته العرقية والدينية بمجرد أنه تضامن إنسانيا مع أهالي غزة ضحايا القصف الدموي الإسرائيلي للمستشفى المعمداني.
هذه الحملة الممنهجة -التي تتناقض مع كل الحقوق والحريات الغربية- طالت أيضا لاعبين وناشطين وسياسيين وحقوقيين وإعلاميين عربا وأفارقة يوصمون بتهمة "الدفاع عن الإرهاب" و"التحريض على الكراهية أو العنف"، فيتعرضون لحملة ترهيب تستهدف مستقبلهم ووضعهم برمته في البلدان التي وولدوا ونشؤوا فيها، واكتشفوا أنهم يرجعونهم إلى أصولهم الأولى بمجرد التعبير عن موقف مختلف.
وفي حالة رسام الكاريكاتير في صحيفة ذي غارديان البريطانية ستيف بيل، فإن حرية الفكر والرأي والتعبير المكفولة والمقدسة في الغرب توقفت بمجرد انتقاده في رسم كاريكاتيري ممارسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في حربه على غزة، فطرد من عمله الذي زاوله مدة 40 عاما، رغم أن الصحيفة رفضت نشر الكاريكاتير في الأصل.
وبات الناشطون السياسيون والإعلاميون والصحفيون في مؤسسات إعلامية غربية يخضعون لضغوط وتضييقات شديدة تستهدف آراءهم ومواقفهم الشخصية، لتتلاءم مع السرديات الإسرائيلية التي يتبناها معظم الإعلام الغربي، تحت طائلة الفصل وإنهاء العقود.
الجرائم الإسرائيلية أيقظت الضمير الشعبي العالمي (الأناضول)
الضمير الشعبي
تشير المظاهرات الضخمة التي ضمت أكثر من 100 ألف شخص في لندن وتلك التي حضر فيها نحو 70 ألفا في برشلونة، أو تلك التي ضمت عشرات الآلاف في باريس، وفي بقية مدن العالم، أن هناك منظومة عالمية أخرى أكثر عدلا واتساقا في إنسانيتها، هي تلك التي تعبر عنها شعوب جنوب العالم، وممن يعتمدون بوصلة لا تحيد في الدفاع عن قيم الحق والحرية والعدالة واحترام حقوق الإنسان والشعوب، لكن تلك المنظومة الشعبية التلقائية لا تسندها عناصر القوة اللازمة للتأثير.
لقد هزت مجزرة المستشفى المعمداني بوحشيتها وفداحتها والمجازر الإسرائيلية المتواصلة ضمير العالم الحر والمؤسسات الحقوقية الدولية المستقلة والشارع العربي والإسلامي والعالمي ودعاة السلام، وقد استفزهم هذا الانحياز الرسمي للدول الغربية لإسرائيل.
وتعبر هذه المظاهرات والتحركات الشعبية عن خيبة أمل في منظومة غربية بمؤسساتها السياسية والاقتصادية والإعلامية المتحكمة في مفاصل العالم، وتدعم المجازر والتطهير العرقي والحصار المطبق لشعب أعزل وتطمس الحقائق وتزيفها بلا رادع أخلاقي.
وبالنسبة لملايين المتظاهرين حول العالم، فإن الحرب الإسرائيلية على غزة والدعم الغربي لها هي نتاج ضعف المؤسسات الدولية، من بينها منظمة الأمم المتحدة التي يتحكم فيها الفيتو الغربي، والتي طالما كانت سلاحا فائض القوة بيد الدول الغربية ضد قضايا العالم البائس وشعوبه وخاصة الشعب الفلسطيني.
يدرك هذا الضمير العالمي الحي والمضاد للسرديات الرسمية الذي يمثله دعاة السلام ومعظم اليسار الأوروبي والعالمي الذي تفجعه الجرائم الإسرائيلية، أن النظام الدولي السائد والمهيمن يمارس معايير مزدوجة في مقارباته السياسية والحقوقية وتبيح الجرائم أو تسكت عنها متى كانت متناسبة مع مصالحه وتوجهاته، ويدرك أيضا أن قبضة الشمال المهيمن على الجنوب المهمش هي موطن العطب الحقيقي.
كان موقف ميلانشون وكلير دالي ومانون أوبري، وغيرهم من المثقفين والسياسيين من أصحاب الضمائر الحية في أوروبا والعالم ممن يخرجون في مظاهرات من القضية الفلسطينية هو نفسه ما قاموا به ضد هؤلاء الذين حاصروا العراق قبل ذلك، فمنعوا عن أطفاله الحليب والدواء وأقلام الرصاص والحبر والطباشير لمدارسهم.
يعتقد هؤلاء أن العالم يحتاج إلى نموذج جديد وفعّال وشفاف للعلاقات الدولية "يرى الفلسطيني كإنسان"، ويقوم على المساواة الحقة واحترام حقوق الإنسان دون تمييز واحترام إرادة الشعوب دون انحياز، ويحتاج إلى مؤسسات دولية لا تخضع لضغوط القوة والهيمنة والتفوق العسكري ورواسب التاريخ الاستعماري، ليتشكل طريق آخر للعبور إلى العدالة، على حد قول النائب الإسباني بالبرلمان الأوروبي مانو بينيدا.
المصدر : الجزيرة + وكالات
***
(بدون..تعليق)..!
اللواء السعودي أحمد الفيفي يطالب (اليمنيّين) ب(التوقّف عن الأساءة..ل"حكّام..المهلكة السّعوديّة")..؟!
لواء سعودي: سنتوقف عن مهاجمة الحوثي.. ولكن بشرط
عدن الغد - الأحد 31 ديسمبر 2023
(عدن الغد) خاص: