التحرير نت – عدن/الطّائف/المنفئ الألماني :
أسرة (التحرير) تتساءل اليوم شعرا (هل هذه..أمّة العرب..؟)..وتبارك التّطبيع السّعودي مع دولة إيران
(من قصيدة شاعر البعث..الرّفيق الفلسطيني يوسف الخطيب) :
تنويه : هذه (أبيات من قصيدة عصماء) ألقاها الرّفيق المناضل [رياض حسين القاضي] خلال مشاركته بحلقة (البطل الأردني أحمد الدّقامسة) في برنامج (الأتجاه المعاكس) بقناة (الجزيرة)..قبل أن تصبح (خنزيرة)..!
(صنعاء)..ردّي..(دما)..ما أنت (ساحته)..
(بردى)..تصيح به..)مجنونة..السّغب)..
(تبكين)..من (مأرب)..(قان..تفجّره)..
وفي (القدس)..(جفّ الدّمع في الهدب)..
لا (أذّنت) فيك..يا..(صنعاء)..(مئذنة)..
و(اللّدّ)..تندب..في (محرابها الخرب)..
لا (أمطرت) في (سماء العرب)..غائثة..
وفي (الجليل الرّبى)..(محبوسة..السّحب)..
لعنت (تشرين)..بأسم (اللّد)..(ألعنه)..
وبأسم (جرح..على اللّطرون)..منسكب..
لعنت (تشرين)..(لا بغداد من وطني)..
ولا (العراق)..ولا كان (الرّشيد) أبي..
إن لم أر (الزّحف)..من (صيد العراق) ضحى
يلزّ (عرض المدى)..في زحفه (اللّهب)..
(أكاد..أؤمن)..من (شك)..و..من (عجب)..
هذي (الملايين)..ليست..(أمّة..العرب)..؟!
**
أسرة (التحرير) تبارك (التّطبيع السّعودي) مع (دولة إيران) :
[نعرب] اليوم..عن مباركتنا الكاملة ل(خطوة المملكة السّعوديّة)..بأتجاه (التّطبيع الكامل)..مع (دولة الجمهوريّة الأيرانيّة)..ونعتبرها (خطوة متقدّمة..في الطّريق الصّحيح..إن صدقت النّوايا)..كما [نعتبرها] عمليّا (نقلة محترمة مشرّفة للمملكة)..ول(دولة إيران الأسلاميّة)..تحمل في أوّل إشاراتها (تهشيما ميدانيّا)..ل(كلّ أوامر التّطبيع القسري الأمريكيّة..مع العدو الصّهيوني)..وفي المجمل [نراها] تعبيرا عن (نضج سياسي)..!
وفي هذا السّياق..ندعوا (ولي العرش السّعودي – محمد بن سلمان) إلى الأستجابة ل(دعوات الرّفيق رياض حسين القاضي – مؤسّس وقائد الحركة) المباشرة..ب(حل قضايا الخلاف بين الطّرفين)..و(التجاوب مع المطالب المشروعة) الملخّصة بما يلي :
أوّلا : إعادة جوازات سفر كامل (عائلة القاضي) اليمنيّة التي تمثّل (هويتهم الوطنيّة)..مقابل (إعادة كامل وثائق وجوازات السّفر السّعوديّة التي خرجوا من المملكة..لطلب اللّجوء السّياسي في جمهوريّة ألمانيا الأتحاديّة)..وكان إصدارها ل(عائلة القاضي) ب(أمر رسمي مباشر من وزير الدّفاع والطّيران السّعودي المفتّش العام – سلطان آل سعود) ..
ثانيا : (فتح تحقيق جنائي جاد ومسؤول وشفّاف) بشأن (محاولة إغتيال) الرّفيق المناضل [رياض حسين القاضي] و[شقيقيه الأصغر] فور خروجهما من (جلسة التّحقيقات المخابراتيّة)..ب(مقر وزارة الدّفاع والطّيران السّعودية – قصر الملك فيصل) في مدينة (الطّائف) الكائن ب(شارع شبرا) وذلك فجر إحدى ليالي منتصف شهر رمضان المبارك صيف عام 1985م..
ثالثا : ندعوا (ولي العرش السّعودي - محمد بن سلمان) وشقيقه (وزير الدّفاع - خالد بن سلمان)..إلى (إعادة تقييم..و..تصحيح الموقف العدائي) ضدّ [قيادة حركة المعارضة اليمنيّة الوحدويّة الحرّة والمستقلّة] في (المنفئ الألماني)..والذي باشره المجرم (مصطفى إدريس) مدير مكتب (اللّجنة السعوديّة الخاصّة ب"ملف اليمن") وأعوانه المباشرين (محمود إدريس) و(مهندس/عدنان بخش) بناءا على (تحريضات عدد من جواسيسهم وعملائهم اليمنيّين..شماليّين..وجنوبيّين..على رأسهم "عبدالله أحمر" و"علي عبدالله صالح" و"عبدالله أصنج" و"عبدالعزيز كثيري" و"شيخان حبشي" و"عبدرحمن جفري" وغيرهم..
ولا ننس في هذا المضمار هنا..الأشارة إلى [أنّنا] حتّى اليوم..لم نسمع..لم نطالع..في المطلق..(أيّ خبر)..عن (عودة أيّ معارض سياسي للنّظام السّعودي من الخارج إلى المملكة)..وهو (ما يتّسق جملة وتفصيلا)..مع مانشره الرّفيق المناضل [رياض حسين القاضي] مؤسّس وقائد [الحركة] بهذا الشّأن..وهذا الخصوص تحديدا..ومازال منشورا فوق هذه المادّة مباشرة-9 مارس 25م-و(يمكن إعادة قراءته..وتأمّل فحوى مضامينه)..
وبناءا عليه..(ننصح..مجدّدا)..و[نقول] ل(ولي العرش السّعودي – محمد بن سلمان) بأختصار شديد : أمّا وقد (صالحت قيادة إيران)..فإن (من أوجب الواجبات الآن..أن تتصالح مع شعب الحرمين الشّريفين)..وعلى رأسه (نخبه المثقّفة والمتعلّمة..اللاجئة في المنافئ الأضطراريّة الأجنبيّة)..
والله من وراء القصد..و..ولي التّوفيق..
أسرة (التحرير) نت / سيف ناصر المضنى