التحرير نت - عدن/الطّائف/المنفئ الألماني :

ألم [نقل]..(لكم)..منذ (بداية الأنطلاقة) :

(لن يوقفنا..سوى..ربّ..العالمين)..؟!

ف(متى..تعقلون)..؟!

(متى تفهمون)..؟!

(متى..تستوعبون)..؟!

يا..(رمم محلّيّة مبتذلة)..و..(عفانات إعرابيّة جربانة)..متى..؟!

 ***

(أمريكا..أمريكا..الموت..ل..أمريكا)..

(عدوّة..الشّعوب..مثيرة..الحروب)..

(أمريكا..أمريكا)..(أمريكا..أمريكا)..

***

(إضافات هامّة)..ل..(ملف خيانات 6 - 30 نوفمبر 1967م..البدوانيّة/البعرانيّة)..!

بقلم : رياض حسين القاضي

حول (قصف شقق سكن عائلة القاضي) في (المنصورة) ب(الطّيران والدبّابات) ثمّ (نهبها)..؟!

(توثيقا..للتاريخ)..و(كشفا للحقائق المغيّبة)..(ظهيرة 7 نوفمبر 1967م - حي "حاشد" - مدينة "المنصورة") :

(إعتقال والدنا الحسين القاضي..من منزل الفنّان الرّاحل فؤآد الشريف) وإلى (سجن زنجبار) مع (قادة جبهة التحرير)

 إسألوا المناضلة العدنيّة التحريريّة (مرام زوقري - والدة د.واعد عبدالله باذيب) ل(تتيقّنوا من حقائق رياض)..

إسألوا الأخت المناضلة العدنيّة التحريريّة (مرام زوقري - والدة د.واعد باذيب)-كانت تسكن مع والدها ووالدتها وبقيّة عائلتها بجوارنا في "قصر ثالث" نسيت إسمه..على بعد نحو 30 مترا فقط ثمّ أنتقلوا إلى إحدى شقق سكننا المقصوفة المحروقة بعد ترميمهما معا-التي (نزحت مثلنا..إلى مدينة "تعز" شمال الوطن..بعد معارك المنصورة الضّارية)-مثلها مثل عشرات المناضلات والمناضلين والعوائل العدنيّة التحريريّة..ومن بينهم الزميل الصّحافي عصام سعيد سالم يافعي/مجلّة "صم..بكم" في عدن-(إسألوها)..عن (جريمة قصف شقتي سكن "عائلة القاضي" ب"المنصورة" - "قصر المنصورة" و"قصر الجنوب") معا..بعد (إخلائهما) و( تركهما..فارغتين..للفدائيّين..كي يتمركزوا فيهما وعلى سطحيهما معا)..وكان (إخلاؤنا لهما إضطراريّا)..ل(دواع أمنيّة..أحترازيّة..محضة)..والأنتقال إلى مدينة (خور مكسر) وبعد شهري أغسطس وسبتمبر (قرّرنا العودة إلى المنصورة..للسّكن في عمائر محمد عثمان ثابت) ب(المنصورة - شارع احمد بن بلّا)..ثمّ بعد (أشتعال حرب مؤآمرة 6 نوفمبر 1967م)..جرى رشق (الشقة الجديدة) ب(وابل متواصل على ساعات طويلة..من رصاص مدفع رشاش ثقيل تحمله طائرة عسكريّة عموديّة بريطانية ظلّت تحوم فوق رؤوسنا..وتطلق النار أكثر من مرّة لقتل الفدائيّين (العولقيّين) التحريريّن (أحمد بانافع) و(عبدالعليم بانافع)  المتمركزين على سطح "شقة عائلة القاضي" الذين (يطلقان النار على دوريّات جيش الأحتلال البريطاني الذاهبة والعائدة من سجن المنصورة)..قبل إخلاة (الجنود البريطانيين منه) وتسليمه ل(جيش البدوان البعران الهمج)..وبعد ذلك مباشرة جرت عمليّات قصف (شقتي القصرين المذكورين) و(إحراقهما بالكامل)..حيث كان (فدائيو جبهة التحرير) و(التنظيم الشعبي للقوى الثورية يتمركزون على سطحيهما معا)..في تلك الأثناء وعلى مدى عدّة أيّام..وكان [رياض بن حسين القاضي]-كاتب هذه الشّهادات التاريخيّة-إلى جوار (رجال بانافع العوالق) ويقوم ب(تعبئة مخازن الرّصاص) للمقاتلين البطلين المذكورين..و(ينوب عنهما في إطلاق النار خلال أوقات الغذاء في المطاعم المجاورة)..أو (أداء الصّلاة)..ويزوّدهما بالماء والشّاي من أيدي (والدته) المكافحة-شهيدة المنفئ الألماني رحمها الله-في (مطبخ شقة العائلة)..!

(توثيق..للتاريخ) : [أنا] من مواليد 1954م..ف(أحسبوا..كم كان عمري..يومذاك)..؟!

(يبغونها..عوجا)..ولهذا (حقدوا على عدن)..و(على كلّ أهل عدن الشرفاء الأحرار)..

و(الفضيحة) هنا..هي أن (أجهزة المخابرات البريطانيّة) لم تعلم عن (إنتقال عائلة القاضي) إلى (خورمكسر)..وهذا بالطّلع (ينمّ عن فشل إستخبارتي بريطاني فاضح ومريع بالطّبع)..بل و(مهين لجيش الأحتلال البريطاني)..كما لم تعلم (كلابه المحلّيّة المسعورة - جيش سلاطيني عميل..بوليس مسلّح مرتزق..و"جبهة غوميّة") بذلك أيضا..ولا حتى (ضابط تنسيق عمليّات المؤآمرة المدعو عبدالهادي شهاب اللّحجي) الذي (أختطفته ال"جبهة غوميّة)..غداة "الأستغلال" 30 نوفمبر 1967م..و(أخفته قسريّا حتى الموت في زنزانة الأعتقال)..بأحدي (قرى الضّالع) تحت حراسة (كلب الحراسة الأجرب الصّريع رميا بالرّصاص لاحقا بأيدي "حبايبه" من "أمثاله") صبيحة 13 يناير 1986م..وعندما علموا ب(وجودنا في "خورمكسر")..(عدنا إلى المنصورة) بمعيّة الفدائي العدني التحريري (بشير عبدالرّشيد) الذي سحبت منه [والدتنا] الرّشاش الألماني وأغمت (حارس العمارة - محمد عثمان ثابت) على (فتح باب الشقة الفارغة) كي (نذخل آثاثنا بعد إفراغها من الشاحنة التي تحمها)..(هذا..تاريخ ميداني واقعي موثّق للأحداث)..و(ليس رغيا فارغا للأستهلاك)..وهو (مفتاح ملف كافة الجرائم العنصريّة البدوانيّة البعرانيّة المتعمّدة (ضدّنا) ك(عائلة القاضي) وك(جبهة تحرير) و(تنظيم شعبي)..وحتى ك(بعثيّين) و(ناصريّين) و(وطنيّين مستقلّين)..فماذا لدى (البدوان البعران) ب(أطرافهم الثلاثة) ل(يقولوه)..(يبرّروه)..أو (يفسّروه..للأجيال الحاضرة..التي لا تعرف شيئا عن ذلك التاريخ المشرّف) وتلك (الأحداث الدّامية)..ناهيكم عن (أن يردّوا عليه)..و(كلّ هذا الذي حدث) كان ب(أوامر بريطانيّة صرفة)..ف(أفهموها..يا..حثالات الزّمن الأغبر)..و..(الأسود)..(ذاكرتنا..فولاذية..وليست حديديّة..وحسب)..و(سيبقى التاريخ..حكما..بيننا..و..بين خدم وعبيد وحرّاس معسكرات الأحتلال البريطاني وجواسيسه الرّخاص المبتذلين)..لا بل و(المحتقرين..دنيا..و..آخرة)..(يوم عند الله..تجتمع..الخصوم..كافة)..ولا ننسى هنا التّذكير بأن (عقداء الجيش السّلاطيني العميل) كانوا يستخدمون (بريطانيّا) ك(أدلاء ومرشدين لجيش الأحتلال البريطاني) وأحيانا اخرى ك(حطب حروب بريطانيّة رخيصة) ل(مهاجمة قبائل الجنوب المنتفضة ضد الأحتلال البريطاني) وكان (البوليس المسلح المرتزق..يتولّى قمع مظاهرات جماهير عدن السّلميّة..جنبا إلى جنب مع جنود جيش الأحتلال البريطاني)..ف(هل..بعد هذا العار..عار)..؟!و(أتحدّاكم..الرّد..على هذا السّؤآل المشروع المنتصب أمام التاريخ..في وجوهكم المنحطّة)..

إسألوا (المتحذلق : علي مركبة حسني)..و(بقايا المؤآمرة الخسيسة أمثاله : علي بيض وسالم صالح محمد يافعي) :

(لماذا أختطفوا شريكهم الضّابط "شهاب"..وأخفوه حتى الموت..ولم يتحدّثوا عن مصيره حتى اليوم)..؟!

(إسألوهم) : لماذا (أختطفوا)..و(أخفوا) عامدين متعمّدين..(شريكهم في التآمر : عبدالهادي شهاب اللّحجي..حتى الموت)..و(لماذا لا تعرف أسرته وعائلته وقريته حتى اليوم..قبره)..؟!ولا (متى مات)..؟!-عمل شقيقه مع والدنا بوزارة الزراعة في صنعاء بعد نزوحه من عدن-وذلك (من لحظة إستلامهم ل"تركة بريطانيا" في عدن وعموم الجنوب 6 - 30 نوفمبر 1967م)..وحتى اليوم..؟!بل (إسألوهم) : لماذا هدّدت (بريطانيا) حتى "شريف بيحان" يعني (سلطان بيحان) ب(قصفه بسلاح الطّيران البريطاني) إن (هو) حاول الأقتراب من (أرض الجنوب..قادما من السّعوديّة) ل(أستعادة مشيخته)..وقد نقل (إليه) ذلك التحذير/التهديد عبر (النظام السّعودي) حيث كان يقيم..ف(أسألوهم)..دون توقف..حتى تلمّوا ب(حقائق التاريخ) و(تتيقنوا من فضائح ومخاز أراجيف تزوير محطّاته)..دون حياء..أو..فياء..وخصوصا و(حصرا) من (من عايشوا كلّ تلك الأحداث التآمريّة الدّنيئة الدّامية..في قلب ميدان الوطيس الناري)..و(ملاحم الكفاح) و(التضحيات الجسام..الممتدّة حتى اليوم..بكلّ إعتزاز ثوري وطني تحرّري شامخ)..

(مالذي حدث يومي 6 و7 نوفمبر 1967م في مدينة "المنصورة" - عدن)..؟!

(وصمة العار الأبديّة..في وجوه كلّ أطراف مؤآمرة 6 - 30 نوفمبر 1967م في عدن)

(تحايا وفاء عدنيّة) ل(أبناء العوالق الشرفاء الأحرار..الذين صمدوا معنا ووقفوا وقفات الرّجال)

و(تحيّة وطنيّة لروح العقيد ناصر بريك عولقي قائد الجيش المحلّي الذي رفض المؤآمرة وضرب جبهة التحرير) ف(أستقال)..

(تفاصيل "معركة المنصورة..المنصورة" الطّاحنة..لتمرير مؤآمرة 6 - 30 نوفمبر 1967م)

في حوالي السأعة الثالثة عصرا من يوم (6 نوفمبر 1967م)..كان (جنود الجيش السّلاطيني العميل)-جيش اللّيوي-قد (أكملوا تماما حفر الخنادق) في مقابل كلّ مدينة (المنصورة)..خلف (سينما "مستر حمود") إلى جوار (شرطة المنصورة)..فيما كان (جنود البوليس المسلّح المرتزقة) قد تمركزوا منذ أيّام سابقة على أسطح (مبنى سنترال الهاتف) على مدخل (المنصورة) أوّل شارع (أحمد بن بلّا) الواصل إلى مقبرة (القاهرة)..عوضا عن (تمركز قوّة من الجيش) ب(فيلا حامد خان مدير أمن عدن) على مدخل مدينة (المنصورة) المقابل ل(حي الدّرين)..وفجأة و(بدون سابق إنذار)..باشروا (إطلاق النار) و(قذائف مدافع الهاون) عشوائيّا وبكثافة على (معظم بيوت وعمارات واجهة المنصورة)..وفي ذات اللّحظات باشرت (طائرة عموديّة عسكريّة بريطانيّة) بأستهداف (منزل الوالد حسين القاضي - أبو رياض) الكائن في (عمائر محمد عثمان ثابت) مستهدفة (فدائيي جبهة التحرير والتنظيم الشعبي للقوى الثوريّة) الجناح العسكري ل(جبهة التحرير) المتمركزين على سطح (منزل القاضي) وسطح منزل (القيادي التحريري الكبير محمد المجعلي)-توفي ب"حادث سير مدبّر" فوق جبال طريق صنعاء/تعز..بتدبير من الخائن عبدالله أصنج وذيله محمد سالم شعلان المعروف بأسم "باسندوة"-الكائن في العمارة الرابعة من (نفس عمائر ثابت)-من بينهم المناضل التحريري المقاتل العولقي "محمد عوض بن سما"-وكان على سطح (منزل القاضي) عدد من (مقاتل الجبهة والتنظيم) أبرزهم (أحمد بانافع) و(عبدالعليم بانافع)..ومعهما الشّبل التحريري العدني [رياض بن حسين القاضي] الذي كان يقوم ب(تعبئة مخازن الرّصاص)..و(تزويدهما بالماء والشّاي)..ويراقب الوضع الميداني..ويتابع (الأستماع إلى مكالمات غرفة عمليّات الجيش والبوليس المسلّح) من خلال (راديو ترانسستور صغير) ضبط موجاته المناضلان (بانافع) حيث كانا من (جنود الجيش السّلاطيني نفسه) ولكنهما (مقاتلان في صفوف جبهة التحرير والتنظيم الشعبي للقوى الثوريّة)..و(كنا نتابع كافة إتصالات وتحرّكات قطعان الجيش السّلاطيني المرتزق لحظة بلحظة)..حتى (فضحة إعتقال عدد من رجال جبهة التحرير) و(تسليمهم لما كان يطلق عليه زورا وبهتانا "لجنة الأصلاح العسكريّة"..بين الجبهتين)..وبعد (مباشرة الطّائرة العسكريّة البريطانيّة رشق سطح منزل القاضي) ب(رصاص مدفع رشاش ثقيل وعيار كبير)..والتي (بقيت تحوم فوق العمارة..مواصلة القصف بالرّصاص الكثيف)..قرّرا الأنسحاب إلى مكان آخر..(حماية لأسرة القاضي التي كانت موجودة داخل المنزل)..فيما كان [الوالد القاضي] يمضغ القات مع عدد من (رفاقه التحريريّين بالدّور الأرضي - دكّانة المرحوم علي عبيد القباطي - "أبو فيصل" المناضل التحريري العدني)-فتحرّكا سريعا..خارج (سطح المنزل)..و(غادرا العمارة)..وبعد ذلك (أشتعلت حمى الوطيس الناري بين مقاتلي جبهة التحرير والتنظيم الشعبي) من جهة..و(جندرمة الجيش والبوليس المسلّح المواليين لجيش الأحتلال البريطاني) من جهة أخرى..وهنا رست دبّابة من نوع (صلاح الدّين) تحت عمارة (سكن عائلة القاضي) مباشرة..وبدأت تقصف (شقتي الوالد القاضي) بعمارتي (قصر المنصورة) و(قصر الجنوب) الملاصق لها مباشرة..ب(قذائف الدبّابات الثقيلة) حتى (أحرقت الشقتين معا تماما) كما قصفت (أسطح العمارتين) حيث كان (شباب جبهة التحرير والتنظيم الشعبي يتمركزون)..وقد (أستشهد خلال تلك المعركة الضّارية كلّ من المناضل التحريري العدني فؤآد راشد) الذي قضي ب(قذيفة مدفعيّة)..و(المناضل الجنوبي عضو التنظيم الشعبي : محمد الدّب) و(أحمد..شقيق الفدائي "كاسترو المنصورة")..و(مقاتلون آخرون لا أعرفهم معرفة شخصيّة)..حيث (كانت المواجهات..في شارع "أحمد بن بلّا"..وجها لوجه)..كما قصفت (قوّات الجيش المحلّي السّلاطيني) بمدافع الهاون عشوائيّا (بيوتا اخرى لمواطنين لا هم من "جبهة التحرير" ولا هم من "التنظيم الشعبي") لتضييق الخناق على (مقاتلي وفدائيي الجبهة والتنظيم)..معا..و(خلق نقمة شعبيّة ضدّهما)..ول(تحميلهما مسؤوليّة ما تعرّضوا له من قصف عشوائي)..ولكن..ب(أمر بريطاني),,وليس (أمر تحريري) أو (تنظيم شعبي)..أو (يمني شمالي)..ناهيكم عن (مصري..ناصري)..!

هذا هو (نتاج..وحصاد زرعكم المسموم..يا "تفلة"..و.."سفلة جنوبيّبن")

(عدن) في (الحضيض الأعرابي الحاقد الخسيس) المرسوم والمدعوم (بريطانيّا)..

فيما (الجنوب "العربي")..ضائع بين (نعال وأطماع الأعداء الأعراب الأنجاس)..

و(شمال الوطن..أسير مخلّفات وأحقاد العفاشيّة/المتوكليّة/الفاشيّة الدّنيئة)..

كانت (قذائف الدبّابة المتوقفة تحت منزل القاضي مباشرة لقصف "قصر المنصورة" و"قصر الجنوب") تحدث دويّا وأرتجاجا عنيفين صاعقين..أشبه ب(الزّلزال المدمّر)..و(مع كلّ قذيفة تهتز سلسلة عمائر محمد عثمان ثابت..إهتزازا..أشعرنا بأن أضلاع العمائر الأربعة..ستنهار فوق رؤوسنا)..وفي المساء بعد ساعات من القتال (حسبناها دهورا)..أعلن (قادة الجيش السّلاطيني العميل)..وب(أمر بريطاني من قائد الجيش البريطاني : العقيد "داي")..أعلنوا (إنحيازهم لل"جبهة قوميّة")..و(طلبوا من سكّان المنصورة) التحرّك سريعا إلى (بلوكّي 5 و 6 في آخر مدينة المنصورة) بأتجاه طريق مدينة (البريقة) و(بئر أحمد)..فحاولت (عائلة جيراننا العدنيّين التحريريّين : عائلة السيّد عبدالله-المناضل الفدائي علي قاسم الخالدي وزميله ناصر فضل-الخروج في حلكة اللّيل)..بحسب (طلب قادة الجيش العميل)..وهي تحمل (فانوسا) بسبب (قطع الكهرباء عمدا بريطانيّا..عن كلّ مدينة المنصورة)..لكنّها فوجئت ب(وابل من رصاص الجيش الخائن العميل)..وهنا أستشهد (إبن الأسرة) الطّفل (عارف نجاشي)..و(لم تفلح محاولات إسعافه إلى عيادة "الدكتور اللّحجي محمد حرسي" الواقعة بين عمارتنا وعمارة "عائلة السيّد عبدالله")-الطّبيب اللّحجي "حرسي"..أصبح طبيبا خاصّا ل"قحطان الشعبي" رئيس "جمهوريّة الجبهة غوميّة بدوانيّة بعرانيّة"-فتوفي (الطّفل البريء عارف نجاشي - حوالي 6 سنوات من العمر)..ب(جريمة حرب متعمّدة)..بكلّة معيار..وبكلّ مقياس..

من أقوال (الفيلسوف الألماني : هيغل) :

(الدّرس الوحيد الذي تعملّناه من التاريخ..هو أننا..لا نتعلّم من التاريخ)..!

ف(هل فهمتوا) يا (حمير زرائب الخيانة والعمالة الأسترزاق)..أم نستعمل (التكرار..الذي يعلّم الحمار)..؟!

وفي مساء ذلك اليوم..نادى (الوالد) من أسفل العمارة أن ننزل من الطّابق الثالث إلى الدّور الأرضي..ولكن بحذر شديد..فنزلنا واحدا تلو الآخر-أنا..أرقب الشارع..فيما والدتي وأخواتي وأخواني الأصغر..يتسرّبون واحدا تلو الأخر..على سلالم العمارة في عتمة اللّيل الحالكة..حتى وصلنا أسفل العمارة..من باب الأمان..لم نذق (طعام العشاء) تلك اللّيلة..اللّيلاء..لأننا لم نطبخ شيئا..(نفوسنا مسدودة بالكامل)..كما لم نذق (فطور الصّباح)..فخرجنا في الصباح الباكر من العمارة..بهدوء..وحذر..(متوقعين أيّ..مفجأة غدر دنيئة..من قبل حيوانات الجيش والبوليس المسلّح)..وذلك مع بداية ظهور الشّمس..وسرنا على الأقدام إلى (بلوكّي 5 و 6)..وأثناء الخروج من العمارة..رأيت ب(أم عيني) حالة (الدبّابة) التي كانت تقصف..وهي مازالت تحترق بعد أن أخترقتها (قذيفة بازوكا)..و(قصمتها..نصفين) ب(جنودها المحترقين داخلها)..فألقيت (نظرة سريعة) على (ماسورتها)..و(إلى أين تتجه)..؟!و(ماذا كانت تقصف)..؟!ف(أقشعر بدني)..و(وقف شعر رأسي)..و(تزاحم الدّم في عروقي)..إذ [رأيت] ب(أم عيني)..رأيت (كيف نخلت نخلا..وكيف أحترقت شقتي سكننا ب"قصري المنصورة والجنوب" معا..بعد أن أخترقتهما قذائف الدبّابة المحترقة تحت شقتنا الأخيرة مباشرة)..كما (أخترقت أسطح العمارتين معا)..و(كان المشهد بأختصار..سواد كامل..متفحّم..ودخان أشتعال حرائق بدأ يخمد)..؟!

و(للمعاقين..عقليّا)..في (الشّمات)..و..(الجنون)..يعني (شطري..اليمن)..[نقول] :

(التحرير) نت..موقع (مواقف وطنيّىة وقوميّة وإسلاميّة)..وليس " شغلانة علاقات عامّة"..

(التحرير) نت..(موقع..أفكار..وتوثيق أحداث محطّات تاريخيّة..وليس "ناقل أخبار")..(مفهوم)..؟!

وصلنا إلى مقصدنا-بلوكّي 5 و 6-ورأينا في طريقنا سيرا على الأقدام..طوابيرا من (جيش اللّيوي) يتقدمون بأسلحتهم صوب بلوكّي 5 و 6..ترافقهم عربات عسكريّة..ثمّ بدأ (تفتيش البيوت) بل (تمشيط كل ّ ميدنة المنصورة)..بلوكّا بلوكّا..شارعا..شارع..وبيتا..بيتا..بحثا عن (رجال جبهة التحرير) و(التنظيم الشعبي للقوى الثوريّة)..وعن (الأسلحة والبوازيك والقنابل اليدويّة وحتى المسدّسات الشخصيّة)..وربّما (سكاكين..المطابخ) أيضا..وبعد نحو ساعتين..قرّر (الوالد) أن نتجه إلى مدينة (القاهرة) وعبرها إلى (منزل جدّنا القاضي عبدالله عمر شرف القاضي - قاد معركة شرعيّة وقانونيّة ضدّ قوانين الأحتلال البريطاني وناصرته عدن كلّها) الكائن في مدينة (الشيخ عثمان)..وكان قائد السيّارة (الفدائي التحريري من أبناء التوّاهي : شكيب اليافعي)..فقلت ل(والدي) : ربّما يقصفوننا من (أبراج سجن المنصورة) أو جولة (سينما "مستر حمود") إعتقادا منهم [أننا] نحمل سلاحا..ألم يقتلوا الطّفل (عارف نجاشي) بدم بارد فجر اليوم..و(هو يحمل فانوسا)..؟!فتردّد (والدي) وقرّر أن يذهب إلى (بلوك حاشد)..على أن نذهب (نحن) مؤقتا-أنا ووالدتي وأخواتي وأخواني الأصفر-إلى (بيت خالتنا) في (معسكر 20 يونيو) بمدينة (كريتر/عدن) حيث كانت (أرملة لضابط قلم إستخبارات بريطاني على تواصل مع والدنا قبل أن تقتله ال"جبهة غوميّة")..وب(أمر بريطاني أيضا)..و(إبنها الأكبر ضابطا في "بوليس عدن") وكان يومها (ضابطا في "شرطة البريقة") و(محاصر من قبل البدوان البعران الهمج)..في (قلب منزله)..!بعد أرتكاب (قائد البوليس المسلّح الخائن المجرم : عقيد عبدالله صالح سبعة عولقي)-هرب [بعدنا] من "حبايبه" و"أمثاله" في ال"جبهة غوميّة" إلى مدينة "تعز" 1968م-(جريمة قتل متعمّدة وبطريقة مستهترة) ل(الضّابط التحريري العدني : هاشم العزعزي)..و(رمي جثّته..للكلاب والصّقور في محارق نفايات ومزابل "الحسوة") على طريق (البريقة)..مجسّدا بتلك (الفعلة الشّنعاء والحقيرة) حرفيّا..(عقليّات بدوان ال"جبهة غوميّة" البعران)..!

[حركتنا] إنطلقت من (هامبورج - ألمانيا) تحت إسم (الجبهة الثوريّة لشعب الجنوب اليمني)..

وبعد 22 مايو 1990م..غيّرنا الأسم إلى [حركة المعارضة اليمنيّة الوحدويّة الحرّة والمستقلّة]

مع (تثبيت مواقفنا المبدئيّة)..و(رفضنا القاطع ل"وحدة النظامين الفاشيّين الفاشلين جنوبا وشمالا")..

أنقطعت أخبار (والدنا)..و(لم نعرف أيّ شي عنه)..وبعد نحو أسبوع ذهبت (والدتنا) لمعاينة منزلنا في (المنصورة)..فرأت العجب العجاب..ف(البيت كلّه..منهوب)..سألت (الجيران) : ماذا حدث..؟!فأجابوها (الجيش إبن 60 كلب..سرق البيت)..و(حمّل المسروقات) على (شاحنة جيش بريطانيّة) و(نقل المسروقات إلى جهة غير معلومة)..!وهذه كانت (الصّدمة الأولى..بعد القتال)..و(المفارقة) هنا..أن (والدتنا) وهي تنتقل من (معسكر 20 يونيو) ب(كريتر/عدن) إلى (المنصورة) رفقة (أخواتي وأخواني الأصغر سنّا)..و(إحدى معارفنا) وكانت (زوجة قيادي تحريري جنوبي كبير) أستوقفتها (نقطة تفتيش مشتركة) بين (جنود بريطانيّين) و(عساكر جيش محلّي بدواني بعراني خائن وهمجي) فطلب (البدواني البعراني تفتيش حقيبة يدها) فأعطته الحقيبة..وعندما رأي (رزمة راتب والدنا لشهر نوفمبر ذاته..عن عمله في محكمة عدن العليا) أراد الأستيلاء عليها تحت تهديد السّلاح..فصرخت (والدتنا) ب(اللّغة الأنكليزيّة) مخاطبة (الجندي البريطاني) الواقف جوار (سيّارة الأجرة التابعة لخالتنا وتستقلها والدتنا مع مرافقيها) وقالت : هذا (الحيوان الهمجي يحاول الأستيلاء على مصاريف أطفالي دون وجه حق)..فنظر (الجندي البريطاني) إلى (الحيوان الهمجي) وأعطاه الأشارة بأن (أعد إليها فلوسها..وإلّا..ساعاقبك فورا)..ف(أعاد الحيوان الهمجي حزمة الفلوس..منصاعا..ذليلا..دون أن ينبث ببنت شفة)..فيما كانت (عيناه جاحظتان) و(هو يزمّ شفتيه)..و(يقرطط أسنانه)..و(يتوعّد..بالأنتقام)..فمضت (سيارة الأجرة) مواصلة طريقها إلى (المنصورة)..ب(سلام)..ولكن..(دون أمان)..!

وأمّا (الصّدمة..الثانية) فكانت عن (خبر إعتقال والدنا..ومعظم قيادات جبهة التحرير والتنظشم الشعبي)-من بينهم "شقيقه" الذي كان "أوّل شخصيّة نقابيّة عدنيّة" تقابل الزعيم "جمال عبدالناصر" في "قاهرة مصر" والأعلامي العدني الكبير "حسين الصّافي" وعشرات غيره"-و(نقلهم ب"شاحنات جيش الأحتلال البريطاني" نفسه..إلى مدينة "زنجبار" بمحافظة "أبين" وغيرهما)..!ف(قرّرت والدتنا التحرّك إلى "زنجبار") وأستأجرت [لنا] سيّارة لذلك الغرض عبر (وسيط جنوبي من معارفنا)..و(صديق لوالدنا - إسمه "الفانوس") ويسكن جوارنا بشارع (بن بلّا)..فوصلنا (زنجبار) ورأينا العجب العجاب..(كلّ قادة جبهة التحرير وفدائيّيها وكثيرين من مقاتلي التنظيم الشعبي..مسجونين في حوش بلا سقف)..يعني (زريبة..بدوانيّة بعرانيّة)..؟!يعني (تحت الغبار..والأمطار..والحشراات الضارّة)..تحت حراسة المجرم الصّريع 26 يونيو 1978م و(هو رئيس دولة ال"جبهة غوميّة" ذاتها) المدعو (سالم ربيّع علي) ورهطه من أمثال العنصريّين المتشنّجين الصّريعين لاحقا (جاعم صالح) و(علي سالم لعور) وهلمّجرّا..فسألت (والدتنا) مباشرة (والدنا) : أين وكيف أعتقلوك..؟!فرد (عليها) قائلا بأختصار : في منزل (فؤآد الشريف) ب(حي حاشد)..خلال (عمليّات التمشيط)..!

(جبر الأضرار..والتعويضات الماديّة والمعنويّة المستحقة شرعا وقانونا لضحايا مؤآمرة نوفمبر 67م..لا يكفي)

(العدالة الأنتقاليّة) تعني بأختصار (محاكمة كلّ الخونة والقتلة والمجرمين والفاسدين)..

(مفهوم)..؟!وما ينطبق على (فاشيّي الجنوب) ينطبق على (فاشيّي الشّمال) دون مفاضلة

هنا قالت (الوالدة) : طالما و(أنت) مسجون في (زنجبار)..وبعد (أن نهبوا بيتنا..في المنصورة)..سآخذ (أولادنا) إلى (تعز)..ل(تأمين سلامتهم) أوّلا..و(سنرى ما سيحدث بعد ذلك..ثمّ نقرّر ماذا نفعل)..؟!ف(وافق الوالد) بلا أدنى تردّد..ف(قطعنا المسافات)..و(الصّحاري)..و(الجبال)..و(الوهاد)..و(الوديان - وادي عقان)..و(الأنهار)..إلى (تعز) العزيزة على (قلوبنا)..و(مشيناها خطى..كتبت علينا..ومن كتبت عليه خطى..مشاها) كما قال الشّاعر العربي الأصيل..قطعناها..(مرعوبين..من إنتشار القتلة الصّعاليك ولعقة الدّماء الحاقدين ينتشرون على الطرقات)..حتى (نقطة كرش)..وقبلهم (وحشيّة قصف قذائف الدبّابات) و(الطائرات الحربيّة البريطانيّة عموديّة) و(هوكر هنتر)..و(عدوانيّات شراذم البدوان البعران الهمج..المجنّدين في خدمة جيش الأحتلال البريطاني)..نعم..نعم..نعم..(قطعناها جوعى)..(عطشى)..(نترقب الأسوأ..قي كلّ لحظة)..وحتى (منعنا من مغادرة "نقطة كرش" العسكريّة)..و(إعادتنا قسرا وجبرا إلى..عدن) هذا (إن لم نسجن تبطّرا..و..خقدا)..وكان (الشيء الوخيد الأهم في تفكيرنا تلك اللّحظات)..هو (أن نصل إلى نقطة "الشريجة" الشّماليّة)..وفقط : (كي نشعر بالأمان)..و(يالها من ساعات رعب واقعي..ولا..في الأفلام السّينمائيّة)..!

بعد أن رأيت وعايشت ميدانيّا..تفاصيل كلّ ماحدث يوم مؤآمرة 6 نوفمبر 1967م..

وبعد مقتل (الطّفل البريء : عارف نجاشي)..و(قصف وحرق شقق سكننا الثلاث)..

(أقسمت يمينا)..أن ألاحق وأتفرّغ (طوال حياتي)..ل(كشف الفضائح والفظائع كاملة)..

وأن أفضح وأدين وأعرّي (تآمر البدوان البعران الهمج) و(تنفيذهم للمؤآمرة البريطانيّة)..

(لكلّ هذا..وغيره كثير لاحقا..نرفض "سمسرات التسامح والتصالح" ل"تبرئة الخونة المجرمين")..

و(سنكافح حتى الرّمق الأخير) ل(سوقهم للمحاكم الشرعيّة ومحاكم القضاء)..أو (الثأر المباشر)..

و(أقسم بالله العظيم..اليوم مجدّدا)..و(الحاضر..يعلم..الغائب)..و(يعلّم الجاهل)..و(يذكّر..النّاسي)..و(ينبّه الغافل) :

(لن يقفز أبدا..أبدا..أبدا)..على (كفاحنا التحريري المشرّف)..(شتات نزوحاتنا).. (معاناتنا)..(تضحياتنا)..

لا..(أبناء الزّنا)..ولا..(عيال الحرام)..(محلّيّين)..أو..(أعراب إقليميّين)..(مفهوم)..يا (رمم)..و(حوش)..؟!

(السّؤآل التّاريخي الآن)..موجّه إلى (كلّ عدني..و..جنوبي..وشمالي..حر شريف) ول(عموم الشّعب اليمني) :

(ماذا..ستفعل).. لو حدث (لك)..أو (لكم)..(كلّ هذا وذاك..من جرائم الأباطيل) و(الخيانات الوطنيّة العظمى)..؟!

ف(أفتوني..في أمري)..كما قالت (بلقيس : ملكة اليمن)..وفق (نصوص محكم آيات القرآن الكريم)..

(السّؤآل المركزي..الآن) : أين (هم) هلافيت (مؤآمرة 6 - 30 نوفمبر 1967م..اليوم)..(فتّشوا..معنا)..؟!

و(السّؤآل الجوهري اليوم) : (ما هو "حكمك".."عليهم"..يا "شعب الأيمان"..و.."الحكمة")..؟!

و(للحديث..بقيّة)..ف(ترقّبوا)..(ترقّبوا)..(ترقّبوا)..[إنا]..(معكم)..مترقّبون..و(متربّصون) أيضا

تنويه : (الصّورة) أعلاه..للعدد الأوّل من جريدة (حركة المعارضة اليمنيّة) في (المنفئ الألماني) 30 أغسطس 1987م

***

محكمة بريطانية تنظر في قانونية استئناف بريطانيا بيع الأسلحة للسعودية واتّهامات للندن بالتسبّب “بأكبر كارثة إنسانية في العالم”

لندن- (أ ف ب) – تنظر المحكمة العليا في لندن الثلاثاء في قانونية قرار الحكومة البريطانية استئناف بيع السعودية أسلحة يمكن أن تستخدم في الحرب في اليمن.

ورفعت المنظمة غير الحكومية “الحملة ضد تجارة السلاح” التي تتخذ مقرا في بريطانيا، الدعوى متهمة الحكومة البريطانية بالمساهمة في انتهاك القانون الدولي والتسبب بأكبر كارثة إنسانية في العالم تسببت بسقوط عشرات آلاف القتلى.

ومن المتوقع أن تستغرق المراجعة القانونية حتى نهاية الأسبوع.

ورفعت المنظمة الدعوى بعد أن أعلنت بريطانيا صيف 2020 استئناف مبيعات الأسلحة للسعودية.

وقبيل جلسة الاستماع، اتهمت المنسقة الإعلامية للمنظمة إميلي آبل الحكومة البريطانية بأنها “تهتم بالربح أكثر من اهتمامها بجرائم الحرب ومقتل المدنيين”.

وكانت المنظمة ربحت في البداية دعواها ضد الحكومة عام 2019 عندما قضت محكمة استئناف بأن ترخيص بريطانيا بيع الأسلحة للسعودية غير قانوني.

وقالت المحكمة إن الحكومة أخفقت في تقييم ما إذا كانت مبيعات الأسلحة تنتهك التزامها بحقوق الإنسان وأمرتها “بإعادة النظر في الأمر”.

وأجرت ليز تراس خلال توليها وزارة التجارة الدولية مراجعة وأعلنت عام 2020 أنه سيتم استئناف تراخيص التصدير.

وشددت تراس على أن الرياض “لديها نية حقيقية والقدرة على الامتثال للقانون الدولي الإنساني”، على الرغم من “حوادث منفردة”.

واتهمت المنظمة تراس بأنها “أيدت بالكلام فقط” إجراء مراجعة لمبيعات الاسلحة.

ووصفت المتحدثة باسم المنظمة إشارة تراس إلى “حوادث منفردة” بأنه “هراء تام ومهين بشدة لجميع اليمنيين الذين دمرت حياتهم بأسلحة بريطانية”.

وذكرت المنظمة أن الحكومة البريطانية رخّصت منذ عام 2015 بيع أسلحة للرياض تشمل طائرات مقاتلة وقنابل موجهة وصواريخ بقيمة 7,9 مليار جنيه (9,8 مليار دولار).

وأضافت أن بريطانيا من أكبر موردي الأسلحة للسعودية إلى جانب الولايات المتحدة.

وقال مارتن بوتشر مستشار السلام والنزاعات في منظمة أوكسفام الخيرية إن الغارات الجوية السعودية “مسؤولة عن نسبة كبيرة من الهجمات” على المدنيين في اليمن.

وأضاف “من الضروري فحص شرعية مبيعات الأسلحة البريطانية ووقفها على الفور”.

وعام 2021 انتقدت جمعيات خيرية الحكومة البريطانية لخفضها مساعداتها الإنسانية لليمن الى النصف.

***

(ركلة حرّة..مباشرة)..في (وجوه كلّ الحاقدين على عدن..جنوبا..و..شمالا)..و(إصطبلات مهانة إعرابيّة)..

وهذا دائما ردي في ذي الايام لو حد سألني انت من فين او من وين او من أين!! وكثيرون هم السائلون في خاص وعام وسائل الوسائط الاجتماعية سوا كانوا من الداخل شمالا كانوا او من الجنوب والمعظم يردون هلا بك وحيا بعدن والبعض القليل يقولون بعصبية لما ما تقول من اليمن والاقل يرد ليش ما تقولش من الجنوب!! والبعض السائلين من الخارج يعلق على ردي مستفسرا،، أليست عدن عاصمة اليمن المؤقتة؟؟ والآخرون من الجوار المتعاطف يعلق بقول،، أليست عدن عاصمة الجنوب الأبدية!!

وقبل ان تعرفوا لما ارد بهكذا رد ،، أوضح اولا واقول اني عدني ابا وأما وجد وعدن عدن وما عرف الجنوب واليمن الا بذكر عدن وهي الثغر كما يقولون منذ القدم وقد تكلم عنها كل المؤرخين منذ ايام يوليوس قيصر ومن بعده ومن قبل ومن لم يعلم عليه أن يقرأ الكتب السماوية والسنن النبوية بدأً بسفر حزقايل ومن بعدهم ما كتبوه الَمؤرخون عجما واعاجم وقبلهم العرب الاعلام وما قاله مالك المفتي والشيخ الطبري والمقريزي والائمة الشافعي وابن حنبل وإبراهيم ابن ابان العدني وغيرهم من المؤرخين الأُخر كابن بطوطة والهمداني وابن المجاور وفيلب حتي وجواد علي وأمين الريحاني والسلطان احمد فضل القمندان وهارولد جيكب وكيغن وصلاح البكري و المؤرخ حمزة لقمان والأستاذ عبدالله محيرز اخيراً وليس الاخر..

نأتي الان لمن يريد أن يعرف لما انا ارد بهذا الرد،، اقول للسائلين في الداخل وفي الخارج انا كما قلت سابقا كنت عدني ولازال ثم جنوبي ثم يمني ديمقراطي ثم يمني بعد وحدة الهرولة وهكذا تسميتي ولمدة ستة عقود وأكثر وأما الان ولعدم وجود دولة وان تششت الأرض والمسميات فدولة في معاشيق وجولدمور في عدن ودولة في صعدة واخرى مدري وين في صنعاء واخرى في مأرب واخرى المخاء وفي سيئون والمهرة ودولة في الرياض واخرى في الإمارات وتاليتهم في قطر وتركيا وايران وبعد كل هذا الشتات ماذا تريدون مني أن أقول وبعد أن تفشت المناطقية بقوة وبعمق وجهل ماذا تريدون مني احكي وما يجوز لغيري يجوز لي وان غابت الأراضي والمسميات فعدن حاضرة البر والبحر واسألوا باب المندب الحاضر الازلي وبعد أن تشتت الجنوب واليمن فأنا عدني دائما وابدا.

***

و(سلامات للصّديقين العزيزين الموسيقار أحمد فتحي..و..المخرج التلفزيوني محمد حسين بيحاني)

(مختارات من أقلام منصفة كتبت عن الفنّان العدني الرّاحل فؤآد الشريف)..!

استعادة عدن لمكانتها الثقافية والفنية لن يكون بصرف المزيد من الأموال دون تخطيط ودراسة وتوفير المقومات الحقيقية.
مؤخراً، أصبحنا نسمع كثيراً عن العمل من أجل ان تستعيد عدن ريادتها الفكرية والفنية، لكننا نسمع جعجعة ولا نرى طحيناً؛ فالحفلات التي نسمع عنها ليست سوى أساليب وطرق لهدر الملايين من الريالات باسم عدن وعدن منها براء.
الريادة يا هؤلاء صنعها اشخاص ذوو ثقافة عالية.. أعلام صنعت تاريخ عدن وفنها وريادتها في الفكر والعلم والتفاني ، وليس ببسط وسرقة جهود هؤلاء الذي أفنوا حياتهم من أجل الثقافة والفن .
منذ سنوات تقام حفلات وفعاليات وتصرف عليها ملايين وتقدم فيها أغانٍ لفنانين قدامى، تركوا إرثاً وبصمة نتباهى بها، بل كانوا مدرسة في الفن والإبداع، أما ما نراه ونسمعه حالياً، ليس سوى سلق أغاني (سفري) أشبه بحفلات ( المخادر) وللأسف، لا يحصل فيها العازفون والفنانون على ما يستحقونه من أجور.

إن إعادة الريادة لعدن بالفنون والثقافة، تكمن في مواصلة مسيرة روادها. وهذه الملايين التي تهدر يمكن ان يتم استغلالها لتأسيس مؤسسة متكاملة، قادرة على احتضان المبدعين، كافة وتسجيل اعمالهم الجديدة، طباعة كتب قصصية وروايات للأدباء، طباعة السيرة الذاتية للمبدعين العمالقة. 
رحلوا فنانيين ولديهم الكثير من الاعمال الفنية حبيسة ادارجهم الذي تبكيهم، وهناك فنانين لديهم اعمال كثيرة منتظرة أن ترى النور.....

لانريد أن نسمع ونرى أعمالاً قديمة، على طريقة (صبن والبس)؛ فهذا نوع من الإهانة، توجهونها لمدينة عدن وتاريخها الفني والثقافي.
إن هذه الأموال التي تصرفونها على أنشطة هلامية يمكن أن يتم توظيفها لإقامة مهرجانات وفعاليات وتكريم يضاهي ما نشاهده في القنوات الفضائية للمبدعين العرب وفي مختلف دول العالم؛ فلا شيء ينقصنا لنكون في مستوى ما يقدمونه.
اصرفوا الملايين في مكانها الصحيح وعندها يمكنكم الحديث عن ريادة عدن للفن والثقافة؛ فعدن لن تستعيد مكانتها الطبيعية الا بأبنائها الفنانين الحقيقيين، أما ما تقومون به، فليس سوى استمرار لتهميش القامات الفنية الكبيرة وإمعاناً في النكران، ولا فرق بينكم ومن سبقوكم. وآخر العمالقة، ممن نالهم الإهمال هو المنولوجست الشهير والأول على مستوى اليمن والجزيرة العربية، فؤاد الشريف وهو أكيد ليس بآخر يا أصحاب الحفلات الفالصو.
ومااشبه الليلة بالبارحة

منذ أن كنا طلاباً تفتحت أعيُننا على الكثير من الفنانين والمبداعين و المذيعين..والفنان والمخرج والمذيع محمد سعيد منصر والفنان أنيس درهم والمخرج الكبير محمد حسين البيحاني هم نموذج من هؤلاء المبدعين.. ماحصل لهم من خاتمات آلمتنا وآلمت كل من يملك ضميراً حياً ..فمنهم من مات في داره دون ان يعلم احداً.. ومنهم من توفي في سيارته لانه لا يجد مسكناً.. والبيحاني يعاني من المرض وضنك العيش حتى فقد وعيه ...من أوصل هؤلاء المبدعين إلى هذه الأوضاع المؤلمة والمأساوية؟.

من المسؤول ؟ أين مؤسستهم التي افنوا حياتهم في خدمتها وخدمة المجتمع؟ أين وزارة الاعلام والثقافة ؟ أين مايسمى بحكومة المناصفة ؟ أين الاتحادات المهنية ؟ بل أين بقية المبدعين وماموقفهم مماجرى لزملائهم..؟.

ان توصل الأمور إلى حد ان لا يجد من أفنى حياته مسكناً او ماكلاً او دواءاً او لم يعد.يستلم حتى راتبه الزهيد الذي لم يعد يكف حتى لسد ابسط احتياجاته اليومية كي يبقى فقط على قيد الحياة..فهذا مخطط للفناء والإبادة.

من صادر حقوق هؤلاء في الراتب والمشفى والحياة؟ من انتزع منهم سكينة الحياة وكرامة العيش ؟ التي تعودعليها أبناء عدن وقناعتهم بها رغم بساطتها.

ياهؤلاء مايجري في الجنوب شيئاً تقشعرله الأبدان وتخرج الناس عن طورها.

لمصلحة من كل مايجري من تدمير للجنوب ارضاً وانساناً وثروةً..وتدمير حاضر الناس ومستقبل الاجيال..بل و استمرار تدوير الأوضاع المأساوية كل عام دون أي بصيص أمل للخروج من هذا النفق وإيصال الناس إلى أفقٍ مسدودِ تماماً..

حتماً لن يقبل الناس استمرارالتدمير الممنهج لحياتهم وأسرهم إلى مالا نهاية...حتى وان بدى للبعض خلاف ذلك.

و من من جيلنا لا يعرف فؤاد الشريف؟
إنه رائد فن المونولجست في الوطن و قد فجعت عدن فعلا و الجنوب و اليمن بل فن المونولج في الخليج و الوطن العربي عموما يوم 25 ديسمبر 22 بوفاة فنان كوميدي كبير تربع على عرش المونولج في عدن فترة الستينات حتى الثمانينات.

ولد فؤاد الشريف في عام 1935 في المنصورة م عدن و سرعان ما تاثر بالحراك الفني في عدن و الحركة الفنية في مصر و البلاد العربية و بدأ الشريف في تقديم وصلات غنائية فكاهية غلب عليها تقليد فنانين ثم تطور الأمر إلى أن يقوم الشريف بأداء أغاني ساخرة و مما سهل انتشار أغانيه هو امتلاكه لنصوص غنائية لشعراء و ملحنين كانوا من صفوة الفنانين في المجتمع العدني امثال لطفي جعفر أمان و أحمد شريف الرفاعي و الملحنين أحمد قاسم و محمد مرشد ناجي و محمد محسن عطروش و محمد عبده زيدي و له اعمال مع محمد صالح عزاني، وصباح منصر، و محمد سعيد منصر وغيرهم.

و اكتسب خبرات واسعة من خلال مصاحبته الفنانين في حفلاتهم الفنية الغنائية خارج اليمن (السعودية) جيبوتي، لبنان، ولندن وغيرها من البلدان.

كانت حفلات مسرح البادري موقعا ينتظر الناس فيها متى يضحك الفنان الساحر الساخر فؤاد الشريف ليمتعهم باغاني جميلة يقدمها بأسلوب فكاهي راقص و هم يسمعون أغانيه الشهيرة
يا محترم عيل البصوص
والف على الزنقلة
يا مجلس بلدينا 
(الهربة منك سنة) 
حو حو حو 
ما تجي تنهف

و رغم ظهور فنانين يتبنون فن المونولج كالفنانين عمر عثمان غابة و العولقي إلا أن فؤاد الشريف ظل متربعا على عرش المونولج خلال أربعة عقود من الزمن.

تعرفت على الفنان الكبير فؤاد الشريف و أنا طالب في ثانوية العاشر من سبتمبر عام 1979 أثناء التحضير لتدشين حفل مطاحن الغلال فقد كانت ثانويتنا قريبة من المطاحن و كانت تسمى مطحن الدقيق و هي منشأة إقتصادية كبيرة نفذتها حكومة الثورة في الجنوب بدعم من حكومة جمهورية ألمانيا الديمقراطية (ألمانيا الشرقية).
شاركت مدرستنا العاشر من سبتمبر في المبادرات الشعبية لدعم جهد الحكومة في إنجاز مطحن الدقيق و شاركنا في الحفل الغنائي و الذي كان نجمه فؤاد الشريف و قد انشد اغنية حماسية بروح الفكاهة كان مطلعها

مصنع وراء مصنع 
إنجاز وراء إنجاز
عميل يا رجعي 
بانحرقك بالجاز

رحم الله رائد فن المونولج في اليمن الفنان الكبير فؤاد الشريف و دعوة إلى الجهات الحكومية المختصة بوزارة الثقافة أن تلتفت إلى تراث هذا الفنان الكبير و إلى تراث مدينة عدن الفني منذ الخمسينات ففي هذه الفترة الزمنية دشن أبناء هذه المدينة العظيمة مرحلة من التألق الأدبي و الفني و اعترفت لهم منذ بداية الستينات عواصم الثقافة العربية القاهرة و بيروت و دمشق.

وداعا فناننا الكبير فؤاد الشريف!

حتى لا ننسى
د محمد السعدي

***

(أقوى 5 مقالات منصفات مختارات..من صفحات الصّحافة العدنيّة/اليمنيّة) :

(أقوى شهادات..عدنيّة..و..جنوبيّة..على أحوال الشّعب العدني/الجنوبي/اليمني المزرية الفاضحة المخزية أمام العالم)..الذي (كلّه..يبكي..اليوم)..بسبب (جهالات وضحالات وجاهليّات وأحقاد وثأرات بدوانيّة بعرانيّة جنوبيّة..منذ نوفمبر 67م)..و(ماتلاه من مساخر أختطافات وتعديب وقتل للقوى الوطنيّة الأخرى في عدن) ..ثمّ (فظاعات دمويّة بشعة دامية)..و(هرجلات وسمسرات بيعة 22 مايو 90م)..وحتى (زمن أرخص مرتزقة في العالم..وفي التاريخ..إلى يومنا وشهرنا هذا - يناير 2023م : إبتذالات البدوان البعران)..و(مهانات شرعيّة الطّراطير)..إلى (الزّنديق المتفاتك : حوثي)..وفي الهامش (ما كان يسمّى "أحزاب وطنيّة".."أحزاب قوميّة".."عناصر يساريّة"..من على شاكلة المزايد الرّخيص المبتذل "سلطان سامعي"..ومثيله "فهمي يوسفي..الذين أصبحا "حوثيّين"..بعد "التّمركس الدّعائي المكشوف"..وضدّ (إبن تعز الحر - القاض والبرلماني اللامع والمتمكّن أحمد سيف حاشد)..وحتى (آخر..رخيص..مبتذل..حقير..أصلا..و..فصلا)..من أمثال "سامعي" ة"يوسفي"..والعياذ بالله..

سنة معين الوحش

- استراح على الجدار ، ينتظر معاشه من مكتب البريد ، بصق و قال : " هذه أشرف من وجوههم ، حركوا كل شيء حتى وسطهم ، ماعدا ضمائرهم " .
- انعقد مجلس الوزراء، وبحضور أصحابنا المناضلين، وقرروا تحريك سعر الصرف الجمركي للدولار إلى الضعف، وتحريك أسعار بيع المشتقات النفطية والغاز المنزلي، ورفعوا تعرفة الكهرباء والمياه، و اصروا على دق مسامير فسادهم في جثة الشعب بلا خوف أو رحمة.
- سنة معين باطلة، نحسب أنها سياسة عصابة وليست حكومة، فقليل من الشرف كان سيجعلهم يبدؤون بفسادهم ، فأول خطوة لتعزيز موازنة الدولة و استقرار العملة أن ينظفوا ويتقشفوا، ويستلموا رواتبهم وأمتيازاتهم وجعالة عيالهم بالريال اليمني.
- حتى لو كانت بلاد أبيهم، ما تجرأوا و أهانوا آدمية شعبهم إلى هذا الحد، ولكن صمتنا وضعف مواقفنا جعل من (كتكوتهم) وحشا، فماذا بعد أن أمست معظم البيوت تقتات يوما وتجوع شهرا ؟، ماذا نخشى، وهل هناك فقر وذل أكثر من البحث عن لقمة في الزبالة ؟.
- قد نعلن سخطنا على (معين) بعد أن دحرنا (بن دغر)، وفتحنا له طريق المرور إلى معاشيق، وقد نستنكر دور (العليمي) الذي شاورناهم على إسقاط شرعية (عبدربه) لكي يسلموه الرئاسة، ولكننا نعتقد أنهم ليسوا قضيتنا.
- إن كان هناك من نحاسبهم ،فهم من فوضناهم ليحرسوا أحلامنا، فبعد أن ناصفوهم الحكومة وشاركوهم الرئاسة، أصبحوا شهود زور على عقابنا.
- تقارير الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان والطفولة تحذر من مجاعة و كارثة إنسانية يعيشها اليمن لم يشهدها التاريخ منذ عقود، ويناشدون العالم لإغاثة شعبه، ونفس المسؤولين الذين يتسولون بفقرنا لم يكتفوا بالمتأجرة بماساتنا، فقرروا أن يفتشوا في جيوبنا واكفاننا.
- بصمتنا نرتكب جريمة بحق أنفسنا و أهلنا، ونعتقد أن لاخيار ثالث أمام العالم ودول التحالف، فأما أن يتحملوا مسؤوليتهم الإنسانية والأخلاقية ويحمونا من صعلكة الحكومة والرئاسة، وأما أن ينهوا الحرب ويرفعوا وصايتهم ويتركونا نتشارع، ولا نخشى خرابها، إما صلحت أو كلنا عور.
- وزراء الانتقالي يصادقون، وهيئة مجلسهم ترفض، والشعب أطرش في الزفة، ولا نعلم هؤلاء يمثلون من؟.
- ياسر محمد الأعسم/عدن 2023/1/12

***

(إلى الملتقى..رفيقنا الرّاحل مع الأبرار)

(تعزية..خاصّة..في رحيل المناضل التحريري محمد صالح العتيقي)

ببالغ الأسى والحزن..طالعنا نبأ وفاة رفيقنا المناضل التحريري (العتيقي)..ونشاطر أهله وأسرته وأقربائه ورفاقه ومحبّيه وأصدقائه الأحزان..سائلين المولى عزّ وجل أن يتغمّده بواسع رحمته وغفران..والصّبر والسّلوان لكلّ أعزّائه ومفتقديه..ولا حول ولا قوّة إلى بالله العلي العظيم

محمد صالح العتيقي

العميد الشيخ / سالم سعيد سالم المطهافي الحميري أحد قادة جبهة التحرير وأحد مؤسسين فرقة النجدة ومقر جبهة التحرير في منطقة القاهرة الشيخ عثمان من مواليد عام 1940م مديرية رضوم قرية المطهاف محافظة شبوة ، والتحق بالجيش عام 1960م وتدرب في سلاح الاشارة اللاسلكي والتحق بمناضلي الثورة جبهة التحرير ساهم مع رفقاءه في ثورة 26 سبتمبر و14 أكتوبر فقد خسرت جبهة التحرير أحد رجالاتها وقادتها وفاته 15/1/2023م في عدن.

الشيخ محمد صالح العتيقي

أحد مناضلي ثورة 14 اكتوبر

وقادات جبهة التحرير

***

(التحرير) نت - المنفئ الألماني - السّادسة والرّبع صبيحة الخميس 2 فبراير 2023م