فأبشر..بطول سلامة..يا (نووي إيران)..
(السعودية) تعارض (سياسة التهدئة الغربية) مع (ايران) وتلوح ب"الخيار النووي"..!
و..(لا عزاء)..أبدا..ل..(أشباه الرجال)..يا (صهاينة الحرمين)..
(العنود الفايز) طليقة (الملك السعودي) تكشف عن (حبسه بناتها الأربع تحت الإقامة الجبرية 12 عاما)..في (المهلكة)..!
نقلا عن موقع قناة (العالم) الأيرانية - (طهران) - (الخبران) يوم 23 نوفمبر 2013م
(التحرير) نت - المنفئ الألماني - الثانية عشرة والربع ظهيرة الأثنين 25 نوفمبر 2013م
قال السفير السعودي في لندن، الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز "إن كل الخيارات متاحة" امام دول الخليج الفارسي العربية الغاضبة والحاقدة (حسب تعبير جفري فيلتمان) على الاتفاق الايراني مع الدول الست، وقد تنجر إلى سباق تسلح نووي!!
يشار إلى أن تصريحات السفير لدى المملكة المتحدة، كانت سبقتها تصريحات مماثلة لأميرين بارزين من العائلة السعودية الحاكمة هما بندر بن سلطان وتركي الفيصل المعروفين بعلاقتهما مع الصهاينة والادارة الاميركية السابقة.
وياتي هذا الموقف السعودي المتشنج فيما تقترب ايران ومجموعة 5+1 من توقيع اتفاق حول البرنامج النووي الايراني السلمي فيما وصفه رئيس حكومة الكيان الاسرائيلي بـ"صفقة القرن".
وأشار محمد بن نواف في مقابلة مع صحيفة (التايمز) اللندنية إلى أن الاندفاع الأميركي للتقرب من طهران ضمن أعادة تقييم واسعة للسياسة الخارجية الأميركية في المنطقة كان أمرا "غامضا".
ويقول مراقبون ان مقابلة الصحيفة مع السفير السعودي في بريطانيا تعكس مدى الاحباط الذي تشعر به المملكة العربية السعودية من تعامل الغرب مع القيادة الإيرانية الجديدة.
وقال السفير السعودي إن سياسة "التهدئة لم تنجح في الماضي ولا أظن أنها ستنجح في القرن الحادي والعشرين"، وأضاف بحرقة منتقدا ما يراه فشلا غربيا في هذا الصدد "وهذا السبب وراء كون الاحباط موجها فعليا نحو اللاعبين الأساسيين في مجلس الأمن الدولي، فهذه هي مسؤوليتهم. هم سيشتركون في تحمل اللوم، مهما كانت الصفقة التي ستتم، إنهم مسؤولون عنها".
وكانت تقارير غربية واقليمية قد اكدت تحالف المملكة السعودية مع كيان الاحتلال الاسرائيلي لمواجهة ما تسميه تبعات الاتفاق النووي الايراني ومجموعة 5+1، الامر الذي تؤكده تصريحات السفير السعودي في لندن.
طليقة الملك السعودي تكشف عن حبسه بناتها تحت الإقامة الجبرية
وقالت الأميرة السعودية، في لقاء لها مع اذاعة صوت روسيا، أنها وكلت لوران ديُوما وزير خارجية فرنسا السابق للمطالبة باطلاق سراح بناتها. كما أشارت إلى محاولات للتعتيم على القضية إعلاميا، اذ كان للفايز محامي أميركي ومحامي انكليزي في بداية مجيئها إلى لندن، ووفق ما ذكرته الاميرة السعودية، فقد تم شراؤهم والتعتيم على القضية.
وأضافت الفايز ان مشكلة البنات مشكلة انسانية وليست شخصية، فحالتهن الصحية من سيء إلى أسوأ، فاثنتان منهن متعبتان، وإثنتان متمسكتان بالحياة، وهن في عزلة تامة ، كما لا يتوفر احد لخدمتهن في بلد يمنع المرأة من أن تتكفل نفسها.
وقالت الأميرة المطلقة في حوار صحفي نشرته معظم وسائل الإعلام إنه بالنسبة لها لم تكن ترغب أن يثار الموضوع في الإعلام، ولكن :" صار لنا 12 عاما ونحن صابرون على الظلم الذي حصل من أقرب الناس لهم وهو والدهم وخوالهم، حتى لم يقدرن بناتي تكوين عائلة وهذا الذي يقلقني، وقد صبرنا 12 سنة على أساس ربما يكون عندهم حكمة ويكون لديهم إحساس بالإنسانية وأتصور أنها مفقودة عند هؤلاء الناس. وقد كتبنا إلى الأمم المتحدة ومنظمة حقوق الإنسان بواسطة المحامي لوران ديُوما ولكن حتى الآن لم يأتنا رد. ولكن الشيء الذي أحب أن أسلط عليه الضوء أن مشكلتهن ليست شخصية بل مشكلتهن إنسانية، فهل لأنهم بنات الملك عبد الله تصبح مشكلتهم شخصية ويحق أن يسوي بهم الذي لا ما يتسوى؟..".
وكانت الصحيفة قد سألت طليقة الملك :"معروف أن المملكة العربية السعودية صادقت على اتفاقيتين دوليتين اعتمدتا في إطار الأمم المتحدة، هو الإعلان العالمي لحقوق الإنسان واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، ولكن هذه القضية لربما هي صورة بارزة عما تتعرض له المرأة عموما في المملكة، كيف يمكن توصيف هذا الوضع من وجهة نظرك سيدة العنود ومن خلال أيضا قضية الأميرات الأربع الموجودات تحت الإقامة الجبرية حاليا؟".
فاجابت: "من وجهة نظري إن المجتمع الدولي تحت سلطة المال، لا يوجد تفعيل لهذه المعاهدة التي وقعوا عليها، ولكن لم يفعلوها والمجتمع الدولي يغض النظر".