أكد العميد صالح أحمد الشاعري- وكيل محافظة تعز، وأحد مناضلي الثورة- أن ما كان يسمى بـ"الجبهة القومية" قاتلت مع الاستعمار البريطاني، معرباً عن أسفه أن تُطلق حالياً صفة (مناضلين) على من قاتل مع الاستعمار ومن قاتل ضده، وأن هناك من ناضلوا وغيرهم استلموا الثمن..!
وأشار إلى أن من "يزمر للانفصال" اليوم هم من المزايدين في سبيل الكراسي، وكل منهم يبحث عن مكاسب شخصية، مؤكداً عدم قلقه على الوحدة لأن "الناس كلهم مع الوحدة، ومستعدين أن يقاتلوا من أجلها"، وأنهم لديهم الاستعداد أن يموتوا جميعا من أجلها، وليس لديهم استعداد للعودة إلى التشطير.
وانتقد المؤتمر الشعبي العام- رغم كونه عضو لجنته الدائمة- بأن عمله موسمي فقط في وقت الحصاد "أيام الانتخابات"، ورغم أن اسمه "شعبي" لكن عليه أن يكون قريب من الناس أكثر، وأن يكون أكبر من الأحزاب ويترفع عن المسائل الصغيرة، فيما هاجم "الحزبية" وقال أن مدراء التعليم بسببها أصبحوا مثل "المقاوته- معوز وقات وقذارة"، في نفس الوقت الذي دعا فيه إلى تأسيس ديمقراطية حقيقية للأجيال، وإلى إيجاد مسئولين بجانب القيادة لا يكذبوا عليها، ولا يقولوا لها "أن كل شيء في البلد وردي وجميل".
جاء ذلك في حوار أجرته "نبأ نيوز" مع العميد صالح أحمد الشاعري- أحد مناضلي جبهة التحرير بالضالع، ممن تصدروا جبهة مقاومة الاستعمار البريطاني، وشارك أيضاً في معارك الدفاع عن ثورة سبتمبر- نورد فيما يلي نصه:
(نــــــص الحــــوار)
* أستاذ صالح... كمناضل في جبهة التحرير ضد الاستعمار، ما الذي لم يقال عن 30 نوفمبر حتى الآن؟
-- 30 نوفمبر هي ثمرة نضال وكفاح لشهداء سقطوا من اجل ثورتي سبتمبر وأكتوبر، هي ثمار تضحيات الشعب اليمني كله ضد النظام الاستبدادي والاستعماري.. يوم 30 نوفمبر يوم تحول في ذاكرتنا وفي ذاكرة الشعب اليمني كله..
حصلت حرب أهلية بين جبهة التحرير والجبهة القومية فالأخوة في الجبهة القومية مع جيش الاستعمار(لا أريد الخوض في هذا الموضوع حتى لا أسبب حساسية لأحد) اشتركوا في جبهة واحدة ضد جبهة التحرير، وفي الأخير حصل في وقت واحد انسحاب القوات البريطانية من عدن، وتكالب قوى الرجعية على صنعاء، وانسحاب القوات المصرية في أن واحد، كما لو كان هناك اتفاق حصل بين هؤلاء، اقصد بين تزامن الانسحاب البريطاني والقوات المصرية والقوات الرجعية التي وصلت إلى أطراف صنعاء (عيبان, ظفار وبني حشيش، والنهدين) وكان بينها وبين صنعاء مئات الأمتار.
* متى كان ذلك تحديدا؟
-- في الثلاثين من نوفمبر الذي شهد ثلاثة أحداث كما ذكرت أو لنقل في غضون أسبوع واحد, بعد ذلك وصلنا إلى صنعاء جو للدفاع عن ثورة سبتمبر, نعم هي ذكرى مؤلمة بالرغم من أنها حصيلة نضال للشعب اليمني, حصلنا على متاعب كبيرة ودفعنا الثمن.. ورغم هذه التضحيات حصلنا على شيء ولكن فقدنا شيء آخر وهو رحيل القوات المصرية التي كانت تساندنا في الدفاع عن الثورة، فالجيش وقتها لم يكن جاهزا ومعدا مما أدى إلى أن القوات الرجعية وصلت إلى أبواب صنعاء ولكن الشعب اليمني هب من كل مكان لنصرة الثورة فتم قطع طريق "يسلح" والحديدة، وبدأ التحول في المسار على الميدان بصورة كبيرة.
* لم تذكر أسباب نشوب الحرب بين الجبهة القومية وجبهة التحرير؟
-- كانت جبهة التحرير والجبهة القومية أساساً جبهة واحدة وحصل خلاف بينهما أدى إلى انشقاق، فانضم العديد منهم لجبهة التحرير والقلة ظلوا في الجبهة القومية؛ ولا أريد أن أقول تفاصيل بسبب تعاملهم مع الاستعمار- بالعربي الفصيح- والآن حصل خلط بين الذي ناضل مع الاستعمار والذي ناضل ضد الاستعمار، كلهم مناضلين، ولا نريد نقول من كان مع ومن كان ضد حتى لا نخسر أحداً منهم.
* ماذا كان دورك بالضبط في جبهة التحرير؟
-- أنا كنت ضمن أفراد جيش التحرير وكنت في الجبهة ضمن فرقة الوحدة وانتقلت للقاهرة للدراسة ورجعنا هنا قبل حصار السبعين. وقبل الاستقلال وتحركنا إلى المناطق الجنوبية وكان معنا جرش الدبابات التابع لجبهة التحرير وهي عبارة عن مخازن، وقبل الحصار تم الاستيلاء على مخازن جبهة التحرير، ولم يكن أمامنا إلا التحرك إلى شمال الوطن لأنه كان هناك الاستعمار والجبهة القومية الذين اشتركوا ضد جبهة التحرير في وقت واحد.
* وما ذا عن دور المصريين في الاستقلال؟
-- طبعا كان لهم دور كبير في النضال الوطني على مستوى الوطن كله في الشمال والجنوب, فهم الذين دعموا جبهة التحرير ودربوها، ولولا القوات المصرية لن يكون هناك جمهورية في الشمال، ولولا دعمهم للتحرير في الجنوب لن يكون هناك ثورة.
* كيف كان انتقال المواطنين قبل الاستقلال في أنحاء الوطن؟
-- كان المواطن من أبناء الشعب اليمني يأتي من أقصى البلد إلى أقصاه لم يكن هناك حدود وكان الناس يتنقلون بشكل اعتيادي رغم المشاكل الدودية بين الإمامة والاستعمار ولكن لم يكن أحد يقل لمن يحضر من الشمال إلى الجنوب لماذا ومن أين أتيت والعكس صحيح.. وبعد الثورة أصبح أبناؤها منهم الأحمر ومنهم الأصفر فوضعوا الحواجز بين الشعب الواحد. فالنجمة الحمراء كان يراد لها أن تنطلق حتى توصل إلى آخر نقطة في البلد وحصل مشاكل لأصحابنا في صنعاء، وتم اغتيالهم ولبسوهم من حاكيت (حمروا الناس كلهم)، وسقط شهداء هناك كثير بسبب تهمة (النجمة الحمراء).
* هل ترى أن التاريخ النضالي للشعب اليمني قد تم توثيقه؟
-- لا طبعا, لم يحصل توثيق بشكل صحيح كل واحد يشتي يسحب التاريخ لنفسه، لا يوجد تجرد في ذكر الحقائق، فالأخوة في الجبهة القومية لم يقولوا الحقيقة حتى اليوم وكل واحد يكتب ويروح الثورة إلى بيته لوحده، فهناك أناس ليس لهم دور نسبوا الثورة لأنفسهم.
* أبرز من كان لهم دور في هذا النضال من وجهة نظرك؟
-- هناك دور كبير لكثير من الأشخاص ولكن في الأخير من أجل السلطة كل واحد تواطأ حتى مع أخر (الزنار حقه سبعة متر)! هناك أدوار طبعا مثل (علي هادي, علي عنتر), لا أحد يقدر يقول بحق هؤلاء أي شيء، لقد ناضلوا ببراءة ولكن السياسيين هم الذين تنازلوا وفعلوا كل شيء.
* كيف كان دور أبناء الضالع في التحرير الوطني ضد الاستعمار؟
-- كان لأبناء الضالع دور كبير وبارز لأنه كان هناك قواعد بريطانية تتمركز في الضالع أكثر من أي منطقة أخرى.. لأبناء الضالع دور في ثورتي سبتمبر وأكتوبر.. قواعدنا كانت موجودة في قعطبة وتعز, فهذه المناطق وفرت قاعدة لانطلاقة الثورة ونجاحها في الجنوب، وكان قصر صالة بتعز مكاناً لتدريب المصريين لمساعدة جبهة التحرير.
* وماذا عن دور أبناء محافظة تعز؟
-- تعز لها دور أكبر في الثورتين اللتين انطلقتا من تعز، وهي محافظة لا أحد يستطيع المزايدة عليها.. تعز مدينة كل اليمنيين، والإنسان يتكيف بسرعة مع أبنائها.
* ما الذي يجب أن تذكره في يوم 30 نوفمبر؟
-- يجب أن نذكر الشهداء الذين ضحوا من أجل الثورة والوحدة فهؤلاء الشهداء لم يكن لديهم نوايا انفصالية.. كانت الوحدة شعارهم عكس ما نسمع اليوم من دعوات ومزامير جديدة للجنوب العربي- أي ما كنا نطلق عليه بالأمس رابطة أبناء الجنوب- فالوحدة أهم وأعظم منجز لشعبنا يجب الحفاظ عليه.
* هل هناك أسماء ضحت ولم تأخذ حقها من التكريم والإنصاف؟
-- كثيرون ولا أريد اذكر أسماء حتى لا اظلم البقية.. هناك مناضلون يستلموا ألفي ريال، والمشكلة أن هناك لخبطة، فقد جاء الحزب وجاب مناضلين من الشارع، ولو فيه جدية يفترض تشكيل لجنة لمعرفة المناضلين الحقيقيين الذين ناضلوا ضد الاستعمار وتسوية أوضاعهم بشكل حقيقي وليس عشرين ألف وثلاثين ألف مناضل وهم لا يتجاوزون الـ300 شخص في كل منطقة.
* أين كنت يوم 30 نوفمبر؟
-- يوم 30 نوفمبر كنت في الضالع، شعرت بغبن ولا أريد أن أقول كنت فرح لأنه كان هناك قتال بين الجبهة القومية والاستعمار من جهة، وجبهة التحرير من جهة أخرى.. نحن ناضلنا والآخرين استلموا النتيجة.
* هذا النضال الوطني الكبير هل تعتقد أن ثماره تحققت؟
-- ثماره تحققت بالنسبة للوحدة فقط لأنها أعظم إنجاز لليمن وهي المكسب الوحيد الذي خرج به الشعب اليمني من كل هذه التضحيات غيرها لا يوجد ما يستحق الذكر.
* هذه النزعات الانفصالية هنا وهناك كيف تفسرها اليوم؟
-- يا أخي هذه النزعات الانفصالية من يدعون لها ليسوا من أبناء هذا الشعب, نحن عانينا من التشطير في الضالع أكثر من غيرنا.. كان الواحد يصل إلى أمريكا ولا يستطيع الوصول إلى تعز.
* هل تعتقدان الثورة أنصفت كل المناضلين من أبنائها؟
-- لا لم تنصف الجميع، حتى اليوم بالذات عندما تم خلط المناضل مع غير المناضل وهذا الأخير تسبب في عدم إنصاف المناضل الحقيقي وأدى به لان يشحت.
* هل ترى أن الاحتجاجات في الجنوب تحمل مطالب حقوقية خالصة؟
-- اعتقد أن هذه قضايا سياسية وليس هدفها الوطن ومصلحة الوطن، فكل واحد له مصلحة، ولو حصل كل واحد على حقه وموقعه السياسي سيزمر في اليوم الثاني للنظام.. فهذه مزايدات فقط, وخلاف على الموقع والكرسي وكل واحد يريد أن يحقق مكاسب شخصية.
* هل معاناة أبناء اليمن واحدة؟
-- نعم هي واحدة، وان كان في الجنوب لم يتعودوا عليها، مثلا هنا مسئول مديرية معه 12 مرافق وأنا وكيل محافظة عندي مرافق واحد وامشي وحدي، فهذه فوارق بين هنا وهناك وهي بسيطة, مشاكل الأراضي موجودة وتم حل بعضها وبعضها الأخر في طريقة للحل كما اعتقد وهناك لجان لحلها.
* لماذا الضالع بؤرة صراع ومشاكل للسلطة أكثر من غيرها من المحافظات الجنوبية؟
-- والله يا أخي أنا من الضالع أساسا ولا أريد أتعصب للضالع، هناك جهات مسئولة هي المنوطة بقضايا الضالع؛ لكن لما يتم تعيين مسئول فيها يقوم يغلق على نفسه باب المكتب ولا يعير قضايا الناس أي اهتمام أكيد سنجد مثل هذه الفوضى.. هناك كثير من الناس قد عولجت قضاياهم وباقي أشياء على مسئولي المحافظة أن يولوها اهتمام اكبر.. الناس (يشتو كيس بر) والجماعة يكسبوا عواطف الناس (بكيس بر)، وهذا اعتقد أفضل من ألف طريق وعيالي ميتين جوع.. ولابد أن تكون قريب من الناس وتعرف ما هي قضاياهم أكيد ستحلها، وعندما تحل قضاياهم يمكن أن تضرب بيد من حديد.
* هناك مشاريع بالمليارات ضخت باتجاه الضالع في الفترة الأخيرة؟
-- والله يجب أن تكون هذه المليارات في الواقع وليس في الصحف.. أنا أريد ما هو مكتوب في الصحيفة يتنفذ في الواقع.. جاء المحافظ الأول وفعل مصفوفة، وجاء الثاني وفعل مثلها ملفوفة، والواقع يقول أن لا جديد على الواقع..! نحن بحاجة إلى جهات تترجم كل شيء على ارض الواقع.
* هل أصبح مطلوب من المحافظات تتمرد حتى تحصل على المشاريع الخدمية.. صعدة والضالع على سبيل المثال؟
-- لا يا أخي إذا فيه مسئولين صحيح سيطالبوا لمحافظاتهم.. يا أخي قيادة البلد لا تقصر أبدا مع كل المحافظات وتنظر إلى البلد كما لو كان محافظة واحدة فالأخ رئيس الجمهورية يستوعب كل قضايا الناس ولكن يريد مسئولين تحته مخلصين ويكونوا صادقين مع القيادة ولا يكذبوا عليها، فهؤلاء يقولوا للقيادة أن كل شيء في البلد وردي وجميل..!
* تعليقك على استقالة عبد القادر هلال؟
-- كان عبد القادر هلال موثوق من قبل القيادة السياسية وأوكلت له حل مشاكل وقضايا كثيرة في البلد وحلها، وكان أمين عليها ولكن لا ادري ما خفايا الموضوع، والمسئولية اليوم أنا هنا بكره أنا في البيت، فالوطن ملك الجميع وليس ملك أشخاص بعينهم.
* كيف تنظر إلى مقاطعة اللقاء المشترك للانتخابات؟
-- رأيي الشخصي أننا طالما وقد بدأنا ديمقراطية في البلد فلازم نؤسس لديمقراطية حقيقية علشان نؤسس للأجيال الأخرى, أما موضوع المشاركة من عدمه فالشعب اليمني سيشارك فيها، وأرى أن تكون اللجنة العليا للانتخابات مستقلة.
* البعض أصبح يعزو الإخفاقات في المشاريع الخدمية للوحدة.. ما رأيك؟
-- هذا غلط.. الوحدة ليست كهرباء وماء وطريق، الوحدة خالدة خلود الإنسان، وإذا كان هناك تقصير هو تقصير الحكومات وليست الوحدة، وبالتالي فالاحتفال هو بإنجازات الوطن وليس بإنجازات الوحدة حتى لا نحسب لها إخفاقات أو إنجازات.
* ألا تعتقد لأن الفساد استشرى في كل مكان، خاصة فساد الطرق في تعز؟
-- الرئيس عندما حصلت الكارثة في حضرموت ورأى الطرق استغرب وانتقد كيف انهارت هذه الطرق بسرعة، والسبب الفساد.. وأنا أتساءل لماذا لا نعمل التصاميم مسبقا حتى يجلس الشارع لسنوات مثل الطرق التي يشرف عليها الصينيين تخدم لسنوات وطرقنا لا تصلح لسنة!! كان يفترض إعادة النظر في الجانب الهندسي الموجود في وزارة الأشغال بشكل عام، فحتى الآن لا يوجد صح ومن يعمل صح نكافئه، ومن يعمل خطا نحاسبه.
* لم نسمع حتى الآن بفاسد أحيل للقضاء، لماذا؟
-- والله ربما حتى الآن لم يحصلوا على أدلة ضدهم.
* هل هناك خوف على الوحدة بعد مرور 18 عاما على قيامها؟
-- لا أبدا الناس كلهم مع الوحدة ومستعدين يقاتلوا من أجلها، ونحن لدينا الاستعداد أن نموت جميعا من أجلها، وليس لدينا الاستعداد أبدا العودة إلى ما كنا عليه.
* أنت مع شعار الوحدة أو الموت؟
-- مع الوحدة إلى الأبد، أما الباقيات مثل الفساد والتقصير هنا وهناك فهذا على (الخبرة) يحاسبوا أو لا يحاسبوا، أما الوحدة لا نقاش حولها مهما حصلت من إخفاقات وتقصير فلا دخل للوحدة فيها، الوحدة خط احمر إلى الأبد.
* باعتبارك أستاذ صالح عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام، ما هي مآخذك على التنظيم؟
-- المؤتمر عمله أحيانا موسمي, وقت الحصاد فقط، كل واحد يأخذ (شريمه) وباسم الله في (أيام الانتخابات)، نعم هو اسمه شعبي ولكن يجب أن يكون قريب من الناس أكثر.. ومن يوم العمل الحزبي في البلاد انهار التعليم, فلو وجد مدرس أو مدير ضبط المدرسة واخلص في عمله وهو مش معانا قالوا رح أديه, المفروض أن كل شيء وفق الكفاءات.. اليوم نحن نذهب بأنفسنا نغشش أولادنا في المدارس وكل هذا على حساب الوطن ومستقبله.. يجب أن يكون المؤتمر اكبر من كل الأحزاب، وان يكون قريب منهم وان يترفع على المسائل الصغيرة وتقريب الآخرين حسب انتماؤهم إليه.. اليوم مدراء التعليم بسبب الحزبية أصبحوا مثل المقاوته تشوفه تستحي، معوز وقات وقذارة، يجب أن نكون قدوة للناس..
* كيف تقيم أداء منظمات المجتمع المدني بتعز؟
-- والله نسمع عنها ولكن أين هي على الواقع لا اعرف!!!
* نبذة من سيرته:
العميد صالح احمد صالح الشاعري– مواليد 1950م تقريبا– درس في الكلية الحربية بالقاهرة، اشترك في النضال ضد الاستعمار البريطاني ضمن فرق جبهة التحرير في جبهة الضالع.. التحق في معارك حصار السبعين في المظلات ومجموعة كبيرة من جيش التحرير في الدفاع عن ثورة سبتمبر في صنعاء.. تدرج في مناصب متعددة منها قائد سرية وقائد كتيبة وقائد عمليات ثم مديراً للأمن السياسي في محافظة لحج، ومديراً لمديرية الضالع وأخيرا وكيلا لمحافظة تعز
عن نباء نيؤز